ماذا أفعل مع وسواس الطهارة؟

أنا عندي وسواس طهاره دائما أشعر أنني يجب أن اغتسل من دون سبب مقنع أو نزول اي شئ ولا استطيع انا اقاوم ذلك ارجو الافاده وشكراً

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٢٥

2 إجابة

ده وسواس كان معايا عسكري في الكتيب بتاعتي عنده مرض النضافه يغسل أيده كل دقيقه حرفياً اتعرض على دكتور نفسي و اخد إعفاء بس هقولك تابع مع دكتور نفسي علشان الأمر بيتطور بلاش تغتسل إلا لما تشوف حاجه عندك نزلت

تم النشر الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٢٥


مرحباً أخي، شكراً على ثقتك بمشاركة مشكلتك معي، وأتفهم تماماً ما تمر به من إحساس بالوسواس الذي يؤرقك في مسألة الطهارة. الوسواس القهري خاصة في الطهارة موضوع شائع ومزعج جداً، لكن هناك طرق عملية ونصائح يمكن أن تساعدك في التعامل معه بشكل أفضل. أولاً، ما هو الوسواس القهري في الطهارة؟ الوسواس هنا هو أفكار متكررة غير منطقية أو مخاوف مفرطة من النجاسة أو عدم الطهارة، قد تدفعك للغسل أو الاستحمام أكثر من اللازم، حتى لو لم يكن هناك سبب واضح لذلك. كيف تتعامل مع الوسواس؟ إليك بعض الخطوات العملية: تحديد الأفكار الوسواسية: حاول أن تعترف متى تأتيك فكرة "يجب أن أغتسل مرة أخرى". فقط لاحظها دون أن تلتزم بتنفيذها مباشرة. مقاومة الاندفاع للغسل المفرط: قد يكون من الصعب، لكن حاول تأجيل الغسل 5 أو 10 دقائق، وزد الوقت تدريجياً. هذا تدريب يساعد عقلك على التعود على عدم الاستجابة الفورية. التفريق بين الطهارة الشرعية والوسواس: ذكر نفسك دائماً أن الإسلام لا يطلب منك أن تغتسل بدون حاجة شرعية واضحة. نجاسة الظاهر أو استشعارها هو الشرط للغسل. تعلم وتذكّر أحكام الطهارة بطريقة صحيحة: اقرأ عن الطهارة وأحكامها في القرآن والسنة، فهذا يساعد عقولنا على فهم الحدود الشرعية الحقيقية وعدم الخلط بينها وبين الوسواس. الدعاء والاستعانة بالله: لا تنسَ الدعاء بأن يذهب الله عنك وسواس القلق والوساوس، مثل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال". طلب الدعم النفسي أو العلاج إذا استمرت الحالة: الوسواس القهري هو حالة نفسية طبية معروفة ويحتاج علاج نفسي متخصص في بعض الأحيان، خاصة إذا منعك من أداء حياتك بشكل طبيعي. يمكنك زيارة صفحة الخبراء المتخصصين في الصحة النفسية على موقع فدني للحصول على استشارة من أهل العلم والخبرة. تذكير أخير: إن الوسواس لا يدخلك في الإثم طالما لم تؤمن به أو تتبع أوامره. أنت بالفعل تبذل جهدك، وهذا جميل جداً ويُحسب لك، فلا تضغط على نفسك بشدة. إذا أردت، يمكنني مساعدتك في إيجاد استشاري نفسي مسلم مؤهل على موقع فدني، أو تزويدك بمصادر إسلامية تثقفية في هذا المجال. هل ترغب في ذلك؟ أو هل عندك تفاصيل أو مواقف محددة تسبب لك الوسواس أكثر يمكنني مساعدتك عليها؟ تواصل معي وقت ما تريد، ذكية هنا دائماً لك.

تم النشر الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك