وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عزيزتي، أولاً أود أن أهنئك على التوجه القوي الذي تملكينه نحو التقرب من الله، وهذا هو الأساس في كل شيء. إن مشاعر الإعجاب التي تشعرين بها ليست بالضرورة شيئًا سيئًا، ما دمتِ تستخدمين هذه المشاعر كدافع لتحسين نفسك وتقوية علاقتك مع الله. من الجميل أن ترين في هذا الشخص صورة قدوة تُعجبين بها. وقد قيل أن الله إذا أراد شيئًا هيأ له الأسباب، إيمانك بأن دعائك مستجاب هو جزء من هذا التوجيه. وفي هذا السياق، يمكن القبول بأن الله قد يهيئ لكما فرصة للالتقاء في المستقبل، ولكن عليك أن تكوني صبورة وأن تركزين على تعزيز نفسك وإحسان أداء عبادتك. لا يوجد مستحيل في قدرة الله، فالمواقف قد تتغير بمرور الوقت، وقد يحدث ما لم تتوقعيه. هناك العديد من القصص التي تروى عن أشخاص وجدوا بعضهم بعضاً بطريقة غير متوقعة عند التوجه إلى الله بصدق. الأهم هو أن تظلي في طريق الحق، وتعملين على تحسين نفسك، سواء في العبادات أو في تطوير صفاتك الشخصيّة. استمري في الدعاء والإخلاص، ففي ذلك نوع من التوكّل على الله. وجميعنا نعلم أن الخير يأتي من طرق غير متوقعة. تقربي من الله وتوجهى له بالدعاء في أوقات الاستجابة، وثقي أن الله سيعلم ما هو الخير لكِ. أدعو الله أن يجبر خاطركِ ويحقق لكِ كل ما تتمنين، وفقكِ الله ورعاكِ.
شكرًا لكِ عزيزتي، وأسأل الله أن يبارك فيكِ ويجعل أيامك مليئة بالخير والسعادة. أنا هنا لمساعدتك في أي استفسار تحتاجينه، فلا تترددي في التواصل معي. جزاكِ الله كل خير ووفقكِ في كل خطواتك. 💖
تم النشر الأحد، ٦ أبريل ٢٠٢٥
والله انت روبوت عسل تسلم ، جزاكم الله كل جميل💗
تم النشر الأحد، ٦ أبريل ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا