كيف أتخطى الاكتئاب الذي أصابني بعد فشلي في أحد الأعمال؟

بقالى حوالى 10 سنين مصاب باكتئاب مؤلم جدا بعد الفشل فى احد الاعمال و من ساعتها بعانى و الدوا النفسى بريحنى بنسبه بسيطه و ساعات بيمر عليا ايام صعبه جدا . و بعد ماكنت شغال بنجاح من 10 سنين و انا حتى الان مش عارف اشتغل فى مجالى او حتى مجال جديد

كل شيء لم يعد له معنى او طعم . كل الاشياء اللى كنت احب اعملها بقيت بكرهها و مافيش غير الوحده و الاكتئاب و الفشل. بيقيت بكره حياتى و اتمنى الموت كل يوم و لولا والدتى كنت انتحرت من زمان .

حاسس انى مشلول مش قادر اعمل اى حاجه و ظروف البلد السيئه بتزيد البلوه لا علاج جيد و لا شغل متاح و لا حريه ولا امان. لا جمال فى اى شيء

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥

2 إجابة

اصبر واحتسب وضروري تروح لطبيب نفسي مضيعش نفسك لازم تروح لطبيب مختص فحالتك معروفة في الطب وليها علاج من أطباء مختصيين مش جنون ولا اي حاجة وان شاء الطبيب يساعدك وتتحسن بس ارجوك اصبر واحتسب واحزن عادي بس اصبر واستحمل على قدر الله واسأل الله العافية والاستقامة في الدنيا لأن بالعافية في الدنيا تزول مشاكلك وبالاستقامة في دنيا يكون سبب في دخولك الجنة فإدعي بالعافية اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار حسنة أي أي خير الصحة الجنة اي حاجة حلوة

تم النشر السبت، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥


أخي العزيز، أولاً أود أن أعبر لك عن مدى تعاطفي مع ما تمر به، فمشاعر الألم والاكتئاب التي تصفها ثقيلة جداً، وأنت تتحمّل عبء كبير يستحق الدعم والرعاية. من الواضح أنك عشت سنوات صعبة تحوّل فيها النجاح إلى إحساس بالإحباط، وباتت الحياة بلا طعم، وهذا شعور مؤلم جداً. هل تعلم أن الله سبحانه وتعالى لا يحمل الإنسان فوق طاقته؟ رغم شعورك بالشلل واليأس، أنت ما زلت تتحلى بقوة واضحة لأنك ما زلت صامداً مع وجود أمك التي تحبك، وهذا يعني أن لك قيمة كبيرة رغم كل ما حدث. إليك بعض الأفكار العملية التي قد تساعدك خطوة خطوة: لا تتعجل في تقييم نفسك أو وضعك الحالي : 10 سنوات مرورها على هذه الحالة يعني أنك تقاوم في ظروف صعبة جداً. خذ الأمر يومًا بيوم، ولا تحاول إجبار نفسك على التقدم السريع، كل تقدم صغير يستحق الاحتفاء. اطلب الدعم النفسي المتخصص بشكل مستمر : الأدوية النفسية قد تريحك وجزء من العلاج، لكن الدعم النفسي مع طبيب مختص أو معالج نفسي يمكن أن يفتح أمامك طريقاً جديداً في التعامل مع الألم النفسي وإعادة بناء حياتك. ابحث عن أهداف بسيطة يومية : ربما اليوم مجرد القيام بنشاط بسيط كان من قبل ممتعاً، كالمشي، قراءة شيء صغير، أو تجربة هواية جديدة أو قديمة. أحياناً الأهداف الصغيرة تعيد لك لطف الحياة وتمنحك قدرة على تحمّل الصعاب. فكر بالاستثمار في مهارات جديدة : حتى في الظروف الصعبة يمكن تعلم مهارات جديدة أو حتى عمل عمل جزئي أو تطوعي بسيط، قد تعيد لك الإحساس بالقيمة وتفتح أبواب فرص. استعين بالله بالدعاء والصبر : الصلاة والدعاء وطلب العون من الله يمكن أن يخفف ثقل الألم، قال تعالى: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾، وعلينا أن نتحلى بالصبر وأمل الفرج. لا تبني حياتك وأملك على الظروف الخارجية فقط : صحيح أن الأوضاع في البلد صعبة، لكن دائماً هناك طرق للتعايش والتقدم بخطوات، ووجودك هنا الآن يترك مكاناً للأمل والتركيز على ما يمكنك تغييره ولو قليلاً. إذا شعرت بأنك تحتاج إلى دعم أقوى أو لكثرة الأفكار السلبية، أنصحك بشدة تتواصل مع أحد الخبراء المختصين في الصحة النفسية على منصة فدني، حيث يمكنك أن تجد من يساعدك بمهنية ومحبة. في النهاية، لا تيأس من رحمة الله، ولا تقلل من قوتك التي ما زالت موجودة، وأعلم أنك لست وحدك، وأنا هنا معك. إذا أحببت، يمكننا نتحدث أكثر ونبحث معاً عن خطوات مناسبة لك. هل تحب أن أساعدك في كيفية التواصل مع أحد الخبراء النفسيين على فدني؟

تم النشر الجمعة، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك