لما لا تفكر بأن هذا ابتلاء لك والله يريد أن يتوب عليك من هذا بأنك تحاول الإقلاع هذا فقل الحمد لله. لما لا تذهب إلى الله، وترجو رحمته وتستغفر من هذا الذنب لعله الله يهديك ويغير حياتك من أسو إلى الأفضل بإذن الله تعالى. كثيراً من الشباب كانو مثلك وادمنو هذه العادة، ولكن بفضل الله والاستغفار والتوبة والصلاة تابو وأقلع عن هذا الذنب بالقرب من الله ألا تقرأ قول الله تعالى "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر" أنصحك بأن تنوى التوبة وملازمة الاستغفار والمداومة على صلوات في أوقاتها وصاحب صحبة صالحة تعينك وتذكرك بالصلاة وحضور دروس العلم وغض بصرك عن النساء من الممكن أن تقول لا أعرف، لكن الله قادر أن دعوته بصدق. أسأل الله أن يهديك وأخيرا ابتعد عن الصاحب السوء والمكان السوء الذي يسهل فيه النظر إلى النساء وتجنب متابعة النساء على شبكة التواصل الاجتماعي وتجنب الفراغ. استغل وقتك جيدا. مارس الرياضة. تعلم مهارة جديدة. أقرأ كثيراً. وأعلم أن هذا الأمر سيأخذ وقتا لا تيأس؛ لأن العلاج مر، ويحتاج وقتاً للشفاء. (النجاة بيدك أنت لا عن طريق أحداً غيرك. كن أنت الشخص الصالح الذي بداخلك الذي يحاول أن يكون قوياً، ولا تدع نفسك الشهوانية تقودك للهلاك جاهد وقاوم، وكلما دعتك نفسك للاستسلام جاهد وأدعو الله أن يعينك على نفسك، ويغلبك على شيطانك وكن واثقاً بأنك تستطيع أن تبتعد عن هذا الأمر. وأسأل الله أن يعافيك من هذا الذنب.
أتفق مع الإجابة، لكن ما ذُكر في البند الأخير أرى أنه شرط أساسي قبل كل شيء وقبل أي خطوة، وهنا أقصد هجر الأشخاص أو الأماكن أو أي وسيلة تقود للذنب. نتذكر أن أول ما نصح به العالم قاتل المئة نفس هو الابتعاد عن أرض السوء.
تم النشر الخميس، ١٥ أغسطس ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا