السلام عليكم، لا أنصحك بالتواصل معه بأي طريقة حتى وإن عاد طالبًا الود. هكذا علاقات في الغالب لا تكون نهاياتها مُرضية والخاسر الأكبر فيها يكون الفتاة... أغلقي هذا الباب تمامًا ومن يريدك سيطلبك بالطريق الوحيد الشرعي ولن يتردد في التقدم لأهلك لتكون علاقتكما في النور. قلتِ أنّكِ تخشين إن تزوجتِه أن يستخدم نفس الأسلوب وهذا احتمال كبير، هناك تجارب لفتيات ارتبطن بأشخاص كانوا يستخدمون الصمت العقابي والمقاطعة لأيام وعندما تزوجوا كان هذا بالفعل هو الأسلوب المتبع إن حدثت مشكلة بين الطرفين، وحتى قد تصل مقاطعة الواحد لزوجته بالأشهر عقابًا لها. من يُقدركِ ويعرف قيمتك سيحميكِ حتى من نفسه، والشخص المتزن نفسيًا لن يستخدم أساليب ملتوية للتعبير عن غضبه أو تغيره. ما كنتِ تستحقينه منه هو أن يكون واضحًا وصريحًا ولا يتلاعب بكِ نفسيًا (إن كان تصرفه هذا وسيلة لزيادة تعلقك به كما يفعل الكثير من الشباب للأسف) ** الحل بيدك، فكري في نفسك ومهما بلغت مشاعرك وتعلقك واعتزازك بشخص لا تجعليه أولوية على رضا الله ولا على نفسك. ركزي على حياتك وبناء شخصيتك ونفسك للأفضل واعرفي حقوقك وواجباتك في العلاقات الاجتماعية وليس في الزواج فحسب وعندما يحين الوقت المناسب لاختيار شريك الحياة ستعرفين كيف تختارين بطريقة صحيحة وستختارين من يقدرك ويحترمك، وستعرفين كيف تُنجحين علاقاتك باتزان ووسطية دون إفراط أو تفريط. ووفقكِ الله وكتب لك الخير حيثما كان. تحياتي.
لا يمكنني إلزامك بنصيحتي في هذه النقطة، لو كنت مكانك ما كنت سأقبل وكنت سأظل قلقة بشأن تصرفاته وأفكاره، لكن على الأقل يمكنك إن حدث وتقدم لطلب يدك (إن كنتِ تميلين للأمر) أن تصلي استخارة بعد أن تحيدي مشاعرك سلبية أو إيجايبة وتستعيني بالله سبحانه وتعالى ليختار لك ما فيه الخير إن شاء الله وأنتِ راضية ومقرة لاختياره. وفترة الخطبة بالطبع تُستغل في التعرف أكثر على الشخص واختباره لمعرفة هل يصلح كزوج وهل يمكنك التعايش مع عيوبه وقبولها أم لا، لذا إن حدث وقبلتِ بخطبة ضعي العاطفة جانبًا وركزي على أحكام العقل بعد الدعاء لله سبحانه وتعالى.
تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥
هل أقبل الزواج منه إذا أتى بالحلال ام أرفض
تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥
سمعا وطاعة اميين يااارب جمعا
تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا