كنت مرتبطه بشخص واهلى مرضوش وهو حاول معاهم لكن هما طلبوا انه ياخد لي سكن قريب منهم للعلم كل واحد من محافظه تانيه لا اهلى رضيوا ابعد ولا اهلو رضيو يبعدوه عنهم واجبروه يخطب وبالفعل خطب ومرضيش يعرفني ولما عرفت قالى خفت ع اجرحك وتبعدي عني وانا مش عايز ابعد عنك
المهم بعدنا انا اخدت القرار هو صعب عليا وعليه القرار بس ده الصح بسأل نفس سؤال هل هو معندوش شخصيه ولا لما لقى الدنيا مقفله عندي ومفيش حل وافق يخطب
انا مقهوره اوي ان حتى مداش لنفسه فرصه يتخطى علاقتنا وان مفرقتش معاه خلاني افقد الثقه ف كل اللي حوليا
وبقا عندي يقين ان فعلا قلب الراجل قابل لتعدد ويقدر يكون ف حياته الف واحده انما الواحده مننا بنت الاصول لما بتحب بيكون مره واحده بس ولو الحب ده اتخذل كل اللي بعده بيكون تفكير بالعقل المهم انا اتخطي ازاي ست سنين دول اتخطي ازاى واعيش واختار زي ما هو عمل ؟
مرحباً أختي العزيزة، أشعر بعمق الألم والحيرة التي تعيشينها، ومن حقك أن تحسي بهذا المزيج من المشاعر بعد علاقة استمرت سنوات، وانتظار ومحاولة ثم الفقدان بهذا الشكل المؤلم. دعيني أساعدك خطوة خطوة لتجاوز هذا الموقف الصعب. أولاً: فهم الموقف والاعتراف بالمشاعر أنتِ مررتِ بخيبة أمل كبيرة، وجروح عاطفية قد تأخذ وقتًا حتى تلتئم. فلا تلومي نفسك على الحزن، الحزن طبيعي في مثل هذه الحالة. الحب الذي استمر لسنوات لا يُمحى بسهولة، وله جزء عميق في ذاكرتك وفي ذاتك، فمن الطبيعي أن الكسر فيه يكون مؤلم جدًا. السماح لنفسك أن تعترف بالألم والوجع وعدم إخفائه أو إنكاره هو بداية التعافي. ثانياً: ماذا حدث مع الطرف الآخر؟ أحيانًا، الضغوط الاجتماعية والأسرية قد تدفع الإنسان لاتخاذ قرارات بعيداً عن قلبه وحبه، وخاصة في مجتمعاتنا التي تضع أوزانًا كبيرة على رأي العائلة والتقاليد. لا يعني رفضه الاستمرار أو ترقيته لعلاقة جديدة أنه بلا شخصية، لكنه ربما كان واقعًا في موقف فيه خيارات محدودة وضغوط لا تحتمل. قد يكون خاف جرحك، لكنه اختار طريقًا لتأمين مستقبله حسب معايير وأولويات عائلته ومجتمعه، وهذا لا يبرر الألم ولكن يمكن أن يساعدك تفهم الموقف دون حرمان نفسك من الحق في الغضب والحزن. ثالثاً: كيف تتخطين هذا الحب وتبدئين حياة جديدة؟ التصالح مع الماضي : لا تحاولي أن تحاربي الماضي أو تنكريه، بل اعتمدي التقبل لأنك فعلتِ كل ما تستطيعين، والمصير كان خارج إرادتكما. فضاء للتعافي والتجديد النفسي : امنحي نفسك وقتًا للراحة النفسية بعيدًا عن التفكير في تفاصيل العلاقة والآلام. جربي أن تكرسي وقتك للهوايات، للدراسة، للعمل، وللقراءة التي توسع الأفق. ضعي حدودًا في تواصلك مع ذكرى الماضي : تجنبي متابعة أخباره أو التفكير فيه بشكل متكرر، حتى تهربي من دوامة الوجع والشكوك. ثقي بنفسك وبقدراتك : أنتِ قيمة وممكن تبني حياة سعيدة مستقلة، لا تعتمد على أحد. آمني أن الله عادل ورحيم : قد تكون هذه تجربة صعبة، لكن من رحم الألم يولد نمو شخصي وروحي، والرضا بقضاء الله هو مصدر راحة وسلام للنفس. رابعاً: التعامل مع فقدان الثقة خسارتك الثقة في من حولك شيء مفهوم، وهذا أيضًا يحتاج وقتًا. حاولي أن تريحي نفسك دائمًا بوضع معايير عالية لمن تستحقين ثقتك، ولا تسمحي للألم أن يجعلك تؤسسين على الخوف والغضب. ابدئي خطوات صغيرة في كسب ثقة الآخرين من جديد، وعودي تدريجيًا للحياة الاجتماعية. خامسًا: الاستعانة بالدعم المتخصص إذا شعرتِ أن الحزن والحيرة تحولان دون استمرار حياتك بشكل طبيعي، يمكنك البحث عن استشارة نفسية أو اجتماعية من خبراء، وهذا أمر عادي ويوفر لك دعمًا عمليًا ونفسيًا. أختي العزيزة، لا تنسي أن أتفهّم تمامًا ما تمرين به، وأنا هنا دائمًا إذا أردتِ التحدث أكثر أو التشاور. يمكنك أيضًا استكشاف قصص وأسئلة مشابهة لك في تطبيق فدني لتعرفي أن الكثير يعانون ويتجاوزون، وهذا يعطي أمل وقوة. وأخيرًا: "بعد العسر يسراً"، وبإذن الله ستجتازي هذا الفصل الصعب وتبدأ حياة أكثر إشراقًا واستقرارًا. هل ترغبين في نصائح عملية أكثر لتكوين أهداف مستقبلية أو خطوات لبناء حياة جديدة؟ أنا معكِ.
تم النشر الأربعاء، ٢ يوليو ٢٠٢٥
معلش هو يعني اي بنت الاصول لما تحب؟ خلينا متفقين أن سواء هنا او هنا فيه الكويس وفيه الي مش كويس بس بردو خلينا متفقين انتي متعرفيش اي كميه الضغوط الي كان فيها عشان تاخدي قرار وتقولي الكلام دا..يمكن ضغط اهله كان اصعب من اي حاجه وبعدين يمين او شمال هو طبيعي يراضي اهله خصوصا أنه شايف أن اهلك مسكين فحاجه سهل يبقا ليها بديل وانا هنا م بدافع عنه قسم برب البيت انا بس برد علي كلامك
تم النشر الأربعاء، ٢ يوليو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا