السلام عليكم ورحمه الله وبركاته, اولاً الحمد لله علي كونك علي درايه انك في مشكله يجب ان تتخلص منها, وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه تبارك وتعالى قال: " أذنب عبد ذنباً فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء " وهذا حديث متفق عليه وليس معني فليفعل ما شاء هو استباحه الذنوب ولكن المعني انه كل ما غلبتك نفسك عد الي الله وتب مره اخرى. فلا تقنط من رحمه الله ولا تدع نفسك للشيطان. وبالنسبه لخوفك علي نتيجتك, فاعلم ان الله لو كان يعاملنا بعدله لعجل لنا العذاب, ولكن يعاملنا برحمته و بحلمه ومغفرته. فا العلاقه بين العبد و بين الله ليست مثل العلاقات بين البشر وبعضهم. فاحسن الظن بالله ولا تتوقف عن الدعاء ولك في سيدنا سليمان عليه السلام اسوة حسنة "فقال اني احببت حب الخير عن ذكر ربي حتي توارت بالحجاب, ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والاعناق" ترك صلاه العصر حتي غربت الشمس وبعد ذلك قال "قال رب اغفرلي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي انك انت الوهاب, فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاءً حيثُ اصاب, والشياطين كل بناءٍ وغواص, واخرين مقرنين في الاصفاد, هذا عطاؤنا فامنن او أمسك بغير حساب, وان له عندنا لزلفى وحسن مَآب" و موسي عليه السلام "قال ربِ اني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم" قتل النفس التي لم يأمر بقتلها, ومع ذلك من الله عليه بما لم يمن علي أحد قبله انه اصطفاه برسالته علي الناس في زمانه وهي التكليم, فتب الي الله واحسن توبتك ولا تقنط من استجابه الله للدعاء, ورحمته وسعت كل شئ.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا