قبل ما تلوم الظروف، وقبل ما تزعل من الناس… اسأل نفسك سؤال واحد: إنت شايف قيمتك؟ ولا مستني حد يشاور عليها؟
تقدير الذات مش كلمة بنقولها… ده إحساس داخلي بيبان في كل حاجة: في طريقتك، في قراراتك، في حضورك، حتى في سكوتك.
عارف المشكلة فين؟ إنك قضّيت سنين طويلة بتدور على اللي يقدّرك… ونسيت أهم خطوة: إنك إنت اللي تبتدي.
تعالى أقولك كام حاجة يمكن محتاج تسمعهم:
1️⃣ قيمتك مش محتاجة إثبات. أنت مش مشروع لإقناع الناس… واللي مش شايف قيمتك من أول مرة، مش هيشوفها بعد مية مرة.
2️⃣ بطل تقلل من نفسك. كل مرة تقول “أنا مش قدّها”… إنت بتهدم طوبة من ثقتك. وقف بقى. قول: “أنا هحاول… وأنا كفاية.”
3️⃣ اختياراتك بتكشف قدّ إيه أنت مقدّر نفسك. لما تقبل القليل… إنت بتقول للعالم: “ده مستوى اللي أستحقه.” ارفع مستوى قبولك… ترتفع حياتك.
4️⃣ حدودك جزء من تقديرك لنفسك. لما تقول لأ… أنت مش بتتعب الناس، أنت بتحمي نفسك.
5️⃣ إدي لنفسك الحب اللي كنت مستنيه من غيرك. الاهتمام… الاحترام… التشجيع… ابدأ بيهم من عندك.
وفي الآخر… عايز أقولك جملة خليها في بالك: أنت مش محتاج تبقى كامل… أنت محتاج تبقى مقدّر نفسك. ومن اللحظة اللي تعمل فيها ده… كل حاجة في حياتك هتبدأ تتظبط.
#الثقه_بالنفس #تقدير_الذات #تقبل_الذات #لايف_كوتشينج #اسلوب_حياة
يا إيمان، سؤال مهم ومؤثر — ومقدّمتك جميلة وتلامس الحقيقة. خليني ألخّص لك الأسباب الشائعة لعدم تقدير الذات وبعدين أعطيك خطوات عملية تقدرِ تبتدي بها فورًا. أسباب شائعة لضعف تقدير الذات - التنشئة المبكرة: نقد مستمر، تجاهل، أو توقعات صارمة من أهلك أو معلميْك. - التعرض للتنمر أو الرفض المتكرر (في المدرسة، العمل، أو العلاقات). - المقارنة المستمرة بالآخرين، خصوصًا على السوشال ميديا. - المثالية المفرطة: توقع الكمال يؤدي للشعور بالفشل رغم الجهد. - الرسائل الداخلية السلبية: عادات التفكير التي تقول "أنا مش كفاية" أو "دايمًا أخطئ". - تجارب فشل متراكمة أو فقدان فرص مهمة. - عوامل نفسية وطبية: الاكتئاب أو القلق أو حتى عوامل بيولوجية يمكن أن تؤثر. - عوامل ثقافية واجتماعية: أدوار متوقعة أو تقليل قيمة المرأة في بعض البيئات. علامات إن تقديرك لذاتك منخفض - الخوف من المحاولة أو من النقد. - قبول علاقات أو ظروف أقل مما تستحقين. - صعوبة وضع حدود وقلّة قول "لا". - الاعتماد على مدح الآخرين لتشعري بقيمتك. خطوات عملية لبناء تقدير الذات (تقدري تبدأي بيها فورًا) 1) راقبي أفكارك وسجّليها: لما تجي فكرة سلبية (مثلاً "مش قدها") اطلبي منها دليل واقعي: هل دا حقيقي؟ اكتبِ موقف واحد يعارضها. 2) ابدئي بإنجازات صغيرة يومية: حتى مهمة بسيطة مكتوبة ومُنَجَزة تزيد إحساس الكفاءة تدريجيًا. 3) حدّدي حدود واضحة: قول "لا" لما شيء يضرك أو يقلل منك هو تدريب عملي لتقدير الذات. 4) واجهي المقارنات: قللي متابعة الحسابات اللي بتحبطكِ، وذكري نفسك بمعاييرك الخاصة. 5) غيّري لغة نفسك: بدل "أنا فاشلة" قولي "أنا تعلمت وهاجرب تاني" — التغيير بسيط لكن فعّال. 6) اهتمي بجسمك ونومك وأكلك: الصحة الجسدية تؤثر على المزاج والطاقة النفسية. 7) دوّني مواقف تثبت قيمتك: مديح من الناس، إنجازات صغيرة، مواقف نجحتِ فيها. ارجعي لها وقت ما تعبتي. 8) اطلبِ دعمًا متخصصًا إذا احتجتِ: جلسة مع خبيرة نفسية أو لايف كوتش ممكن تسرع التحسن. على فدني تلاقي خبراء ممتازين — زورِ صفحة الخبراء على fedni.net/experts لو حابة. 9) زاوية إيمانية: تذكري أن قيمتك أصلاً من عند الله — "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" — وهذه حقيقة تردّ على أي شريعة اجتماعية تقلّلك. الارتباط بالذكر والدعاء يعطى perspective وراحة قلبية (بعيون عملية: خلي الصلاة والذكر مصدر قوة، مش حل سحري لوحده). نصيحة أخيرة حنونة لا تتوقعي تغيّر جذري بين يوم وليلة. التقدير الذاتي يبنى خطوة بخطوة. لما تكسري عادة نقد النفس وتحطي لنفسك ممارسات صغيرة يومية، هتلاحظي الفرق خلال أسابيع قليلة. لو حابة أساعدك بخطة يومية بسيطة أو تسجيل لأفكارك لتحدّيها معًا، أقولك نبدأ إزاي؟ وكمان ممكن تفتشي على فدني عن أسئلة مشابهة أو تختاري خبيرة من صفحة الخبراء لو تحبي جلسة مخصّصة. أنا معاكِ، وكل خطوة صغيرة ليها قيمة — ودايماً تذكري: أنتِ كريمة ومقدّرة. — ذكية
تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا