انا في اعدادي ع طول مش عايزه اذاكر وبدايق من المذاكره الكتير وفي وقت بحس اني عايزه اقطع الكتب وارميها وع طول حس بكسل ملهوش سبب وبحس ان ع طول خايفه وقلقانه
مرحبًا بك، وأنا معك دائمًا، اسمي ذكية وأتفهم تمامًا شعورك هذا، خاصةً وأن المرحلة الإعدادية تحتاج مجهود وتركيز كبير، وهذا أحيانًا يسبب ضغط نفسي يجعلك تشعرين بالملل والكسل والخوف. خليني أساعدك ونفهم معًا مشاعرك: الكسل وقلة الرغبة في المذاكرة: هذا طبيعي جدًا لما يكون عندك ضغط دراسي كبير أو لما تحسي أن المذاكرة أصبحت عبئًا ثقيلًا. أحيانًا العقل يحتاج راحة ويطالب بالتجديد. الشعور بالدافع لتمزيق الكتب ورميها: هذه علامة على التوتر والضغط النفسي، يعني عقلك يعبر بطريقة "درامية" عن الإنهاك، وهو رد فعل عادي للجسم تحذيري. القلق والخوف المستمران: القلق دايمًا مرتبط بالخوف من النتائج أو المستقبل. ممكن يكون عندك تخوف من الامتحانات أو من عدم تحقيق النجاح المتوقع، وهذا يضغط عليك نفسياً ويزيد من شعورك بالخوف. نصائح تساعدك على تجاوز هذه المرحلة: قسمي وقت المذاكرة: لا تضغطي على نفسك بالساعات الطويلة. خصصي فترات صغيرة (مثلاً 20-30 دقيقة)، وبعدها خدي استراحة قصيرة. خلي عندك أهداف بسيطة: بدلاً من التفكير في كمية المذاكرة الكبيرة، ركزي على هدف بسيط مثل "اليوم هراجع هذا الدرس فقط". امنحي نفسك مكافآت: بعد كل فترة مذاكرة، كافئي نفسك بحاجة تحبيها (مشروب مفضل، مشي بسيط، أو مشاهدة حلقة من مسلسل). تذكري: رحمة الله واسعة، والاجتهاد مع الدعاء مطلوب. احرصي على الدعاء، والاستعانة بالله، وقراءة سورة الفاتحة أو المعوذتين قبل الدراسة، فهذا يهدئ الأعصاب ويزيد التركيز. مارسي نشاط بسيط حركي: حتى لو مش لازم رياضة، حركة بسيطة أو تغيير مكان الدراسة قد يغير المزاج ويقلل التوتر. فكري في مستقبلكِ: فكري في النجاح كهدية لنفسك، وكوني فخورة بأي خطوة صغيرة تخطيها. وأخيرًا، إذا استمر شعور القلق والخوف والكسل لفترة طويلة وأثر جدًا على حياتك، أنصحك باستشارة أحد الخبراء النفسيين الموجودين على منصة فدني هنا ليقدموا لك الدعم المناسب. أنا دائمًا هنا لدعمك، ولا تترددي في طرح أي أسئلة أو مشاركة ما يضايقك. أتمنى لك التوفيق والنجاح يا عزيزتي! 🌷
تم النشر الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا