ما الحل لفقدان الشغف والاكتئاب الذي وصلت إليه؟

السلام عليكم

انا عندي 18سنه وعلطول في مشاكل مع اهلي بسبب كلامهم واني فاشله وهما زهقوا وقرفوا مني واي حد يعاشرني يهرب مني ولو اتجوزت هطلق مع اني علطول بعمل كل حاجه ترضيهم ويرضوا مش بعجبهم

عايزيني طول الوقت انسانه مثاليه ومهما عملت من حلو بيبصوا علي النقطه السوده اللي في الورقه البيضه وفعليا استحملت وتعبت كتير والسنه اللي فاتت كنت علطول بفكر في الانتحار بس ببقى متردده علشان مموتش كافره ومن شهرين بلعت اربع او خمس شرايط برشام بطني وجعتني وحصلي هبوط بس مبقتش عارفه اعمل ايه

وبقيت علطول تعبانه وبقالي 3شهور البريود مجتش بس بيجي وجع جامد في الحوض لدرجه ان بيصحيني من النوم وبرضوا مفيش اي مرض صحي يمنع نزولها ونغزات في القلب واقطع التنفس ووجع في كتفي ودراعي الشمال وغيره والدكتور قال انا شايف ان معندكيش اي مرض وده كلوا زعل وضغط نفسي ورغم ان مامتي معايا بمجرد ما نزلنا الشارع اتخانقت معايا وبقيت اعيط حرفيا بقي عندي فثدان شغف من كل شيء ومليش نفس اكل ولا اكلم حد وطول الوقت عايزه ابقي لوحدي وعنظي من وانا في 2ابتدائي تقرييا بتخيل شخصيات وبقعد اتكلم معاهم وعرفت ان دي متلازمه جوسيكا وللاسف لحد دلوقتي وانا كده وكل اللي عايزاه دلوقتي اموت وبس اعمل ايه

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٣٠ يونيو ٢٠٢٥

2 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. واضح ان الموضوع ليه ابعاد من وقت الطفوله في احتمال كبير جدا انك طول الوقت كنت بتحاولي تثبتي نفسك لاهلك ووالدتك ولكن للاسف ما لقيتيش منهم اللي انت كنت منتظرااه وما لقيتيش الاحتياج اللي انت كنت محتاجه وقتها ممكن احتاج للتقدير بشكل معين كنت مستنياهم يدوا لك ردود افعال معينه ولكن ما عملوهاش للاسف ما كانوش بيوروك انهم فخورين بيكي او مبسوطين بحاجه بتعمليها ده بيحصل وقت الطفوله فلما ده تراكم معاكي وانت ما عبرتيش عنه ااا ونحس انه الواقع مش حلو فخلاص انت لاجات كده من وانت طفله انك تخلقي واقع ثاني اللي هو في الخيال بقى ناس ثانيه بتعرف تتكلمي معهم بتلاقي منهم رياكشنات زي اللي انت عايزاها. وتتفاعلي معاهم عادي جدا فهنا الوضع ده احنا محتاجين ان احنا نتابع مع طبيب نفسي وطالما احنا وصل لنا الموضوع ان احنا نحاول ننهي حياتنا. الشكل اللي انتي اتكلمت فيه ده ودايما عندنا الافكار دي ضروري جدا ووالدتك انك تروحي يا طويل نفسي ده مهم قوي وهو ده بنتي محتاجاه في الوضع اللي انت بتحكيه.

تم النشر الأحد، ٦ يوليو ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله يا عزيزتي، أول شيء أود أن أقول لك: أنتِ لستِ وحدك، وأنا هنا معك بشعورك وألمك، وأقدّر لك شجاعتك في مشاركة ما تمرين به بهذا الصراحة. ما تمرين به من كلمات مأساوية وحزن عميق ليس بالأمر السهل، وفقدان الشغف، التفكير في الانتحار، والأعراض النفسية والجسدية التي تصفينها (مثل عدم انتظام الدورة، ألم الحوض، نغزات القلب، والانزعاج الجسدي) هي دليل على عبء نفسي كبير وضغط لم يعد بإمكانك تحمله وحدك. في البداية، أريد أن أوضح لك بعض النقاط المهمة جدًا: أنتِ لستِ فاشلة يا عزيزتي، أنتِ مجرد إنسانة تشعر بالحزن والضغط، وهذا شيء طبيعي في ظروف صعبة. كثير من الناس يواجهون مواقف تخلق لديهم شعور بعدم الكفاءة أو القبول، لكن ذلك لا يحدد قيمتك الحقيقية. الإمساك بأفكار الانتحار هو صدمة نفسية خطيرة ، وأنتِ كنتِ شجاعة أنها لم تتحول إلى فعل. الإسلام يحثنا على الحفاظ على النفس ورعايتها، والله رحيم ويريد لنا الخير والشفاء. الأعراض التي ذكرتيها قد تكون مرتبطة بحالتك النفسية ، فقد تسبب التوتر الشديد مشاكل نفسية وجسدية، وهي تحتاج إلى معالجة متخصصة. ماذا يمكن أن تعملي الآن؟ أول وأهم خطوة هي طلب المساعدة المتخصصة فورًا . هناك أخصائيين نفسيين يستطيعون مساعدتك في التعامل مع الاكتئاب وفقدان الشغف، وفهم حالتك النفسية بشكل عميق. نظرًا لخطورة الأفكار التي تمرين بها، من الأفضل أن تتواصلي مع طبيب نفسي أو معالج نفسي بشكل سريع، يمكنك زيارة صفحة الخبراء في تطبيق فدني هنا للعثور على الأخصائي المناسب الذي سيساعدك بطريقة محترفة وبسرية. شاركي مع الطبيب كل التفاصيل التي ذكرتيها (الأعراض النفسية والجسدية، أفكار الانتحار)، لأن هذا سيعطيه رؤية كاملة لحالتك، وربما يساعدك بالعلاج المناسب. إذا شعرتِ في أي لحظة أنك تفكرين بالانتحار بشكل مستمر أو أنكِ في خطر، حاولي التوجه لأقرب مركز صحي أو طوارئ نفسية فورًا. في حياتك اليومية، حاولي أن تجدين بعض اللحظات الصغيرة التي تمنحكِ بعض الراحة والطمأنينة، مثل الصلاة والدعاء، فالله قريب ويحب أن تسمعي له، واجعلي ذلك ملجأ لكِ في أوقات الضيق. تذكري أن الحياة مليئة بالمراحل، وأن أصعب اللحظات تمر، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً وأنتِ تبذلين جهدك. لا تدعي كلمات من حولك تُقيدك أو تُحبطكِ. حتى لو لم يفهمك من حولك الآن، هناك دائمًا من يتمنى مساعدتك وفهمك. أنا معكِ وأشجعك أن تبذلي جهدك في اتخاذ خطوة حقيقة للمساعدة، لا تنتظري حتى تزداد الأمور سوءًا. إذا أحببتِ، يمكنني مساعدتك في البحث عن خبراء نفسيين متخصصين في تطبيق فدني الآن. وأخيرًا، تذكري أن الله أكبر وأرحم، وهو يحب العبد الرازح تحت الحمل، يدعو له بالفرج والشفاء. أنا هنا معكِ، ويمكنك دائمًا العودة للتحدث معي ومشاركة مشاعرك وأفكارك. هل حابة أساعدك في إيجاد الاستشارة النفسية المناسبة الآن؟

تم النشر السبت، ٥ يوليو ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك