ما الحل لمشكلة التفكير الزائد خاصة في مسائل الشبهات؟

السلام عليكم

عندي مشكلة إني لما أشوف شبهه في القرآن أو مسأله مختلف عليها واقرأها بقعد كثير ابحث عن الرد عليها ولما أشوف الرد واقتنع بلاقي دماغي بتنفي الشيء الي اقتنعت بيه فببحث عن رد ثاني وأفضل أشوف الاجوبه وتكون منطقيه لكن بلاقي نفسي نفيت الأجوبه بسؤال ثاني عن نفس الموضوع

وأفضل أفكر كثير في الموضوع وفي الآخر موصلش لإجابة مقنعه ميه في الميه بالنسبة لي فأفضل كده في نفس الدائره لوقت طويل لحد ما دماغي توجعني وتصدع وأشعر إن طاقتي استهلكت ايه الحل

ما الحل لمشكلة التفكير الزائد خاصة في مسائل الشبهات؟

سؤال من مازن ـ

تم النشر الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠٢٥

3 إجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ازيك يا أخي في الله. هحكيلك اللي حصل معايا لعل الله يجعل فيها خير لأي يقرأ تعليقي. أنا من صغري وأنا فضولي جدًا، في كل حاجه، وكان من الحاجات دي الدين، وأنا كنت أصلا متربي في بيت بيحب الجدالات والمناظرات والحاجات دي. فكان بيجيلي أسئلة في الدين، ومنها شبهات وتشكيكات، خصوصا أني من صغري بسمع حوارات مقارنة الأديان والخلافات العقدية والفقهية وكده، فكان الموضوع مؤثر عليا جدا، لأني مكنت ببطل تفكير ولف ودوران. في مرة من المرات كنت فيعلا عندي تشككات في صحة الإسلام، وتساؤلات كثيرة، وكنت زيك كده، كل ما ألاقي إجابة مقنعة أسأل سؤال تاني يرجعني تاني للخوف والشك، وكنت خايف أني لو مت واتحاسبت أكون غير مسلم. حتى نصحني البعض وأرشدني بطلب العلم الشرعي وحفظ القرآن، وقد كان والحمد لله. قد تسأل الآن يا أخي ماذا حصل، والله والله أني الآن - ولله الحمد وحده والفضل - أدعو إلى الله، أتعلم ديني وأنشره بين الناس. وبعد أن كنت متشككًا، تحولت إلى أني ناظرت العديد من غير المسلمين، وكان بحضور بعض المسلمين، والذي كان حواري مع غير المسلمين مثبتًا للإخوة المسلمين وداعمًا لهم. لا أقول لك هذا لأفتخر، فأنا لم أفعل ذلك لذكاء مني، بل لفضل من الله ونعمة، وكل يوم أسأل الله الثبات لأن الإنسان لا يأمن على نفسه الفتنة. ولكن أقول لك ذلك لتعلم كيف أثر القرآن والعلم الشرعي علي، وكيف سيؤثر عليك أنت أيضًا بتوفيق الله. والفرق بين العلم الشرعي والفيديوهات السريعة هو أنك تقف على أرض صلبة راسخة الثبوت، لأنك تملك حينها مفاتيح الإجابات، وستعلم أين تبحث عن الجواب، وما هي دلائل صحة الإسلام، وكيف تدافع عنه، وكل ذلك بكرم الله، فتوجه إلى الله واسأله التوفيق والسداد. ولو فيه أي حاجه محتاجها فأسأل الله أن يجعلنا كلنا نافعين لبعضنا، ممكن تسأل على البرنامج هنا، أو تتواصل مع أحد طلبة العلم، وبإذن الله لو أقدر أقدملك حاجه مش هتأخر. وربنا يثبتنا جميعا على الصراط المستقيم في الدارين.

تم النشر الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠٢٥


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، الحقيقة الصحابه تعرضوا لنفس موقفك فذهبوا يسألون النبي ﷺ عن الوسوسة التي يجدونها في أنفسهم لشدتها، وهي أمور عظيمة يترفعون عن قولها، فقال لهم النبي ﷺ: "وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال: "ذاك صريح الإيمان" و لما شكوا له، قال: "الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة" لما تلاقي وسواس العقيدة في أحد الروايات ذُكر أن النبي ﷺ قال عن علاجها :فليقل: آمنت بالله ورسله [ رواه مسلم] و في روايه اخرى أن النبي ﷺ قال: فليقل: الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، ثم ليتفل عن يساره ثلاثًا، وليستعذ من الشيطان [رواه أبو داود] . و يستحسن تثقف نفسك في الدين عشان تقدر تعرف حكم المسئله المختلف عليها و تابع عالم موثوق و إن أختلف العلماء في شيئ فسيذكره العالم الذي تتابعه بكل تأكيد متخليش عقلك يتسأل عن بعض العبادات و الأحكام الغير مختلف عليها و إن اشمعنى بنعملها، أحنا كمسلمين مؤمنين مبنقولش عن أحكام ربنا و أوامره غير «سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ » و بالنسبه للوسوسه في الأقدار و إن ليه بيحصل كذا مع إن منطقي اكتر إن يحصل غير كدا فقد وقع في هذا سيدنا عمرو بن الخطاب أثناء صلح الحديبية فقد كان مكتوب في الصلح بعض البنود اللي عارضها عمرو بن الخطاب و تسائل عنها منها: إلزام المسلمين برد من أسلم من قريش دون رد قريش للمسلمين المرتدين ، لو فكرنا بعقلنا كما فعل عمرو بن الخطاب رضي الله عنه ، هنلاقي إن ليه يتحط باند ذي كدا ده ظلم و المنطقي أكتر المسلمين يرجعو للمسلمين ف اللي حصل إن سيدنا عمرو بن الخطاب ذهب للنبي ﷺ و قال : يا رسول الله! ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ قال: بلى، قال: فعلامَ نعطي الدنية في ديننا؟ ف رد رسول الله و قال "إني رسول الله؛ وإنه لن يضيعني أبداً" و بعدها ذهب لأبي بكر و قال له نفس الكلام ف رد أبي بكر رضي الله عنه : يا عمر! إنه رسول الله ﷺ، وليس يعصي ربه عز وجل، وهو ناصره، فاستمسك بغرزه، فو الله إنه لعلى الحق" و مع الوقت سبحان الله المستضعفين اللي أسلموا و رجعوا مع قريش بقوا أشد قوة ،لدرجه إن قريش نفسهم ذهبوا لرسول الله رغبةً في التنازل عن الباند ده و طلبوا من المسلمين إنهم ياخدو المستضعفين ، و قد قال عمرو بن الخطاب بعد رؤية كل هذا الفتح :« ما زلتُ أصوم وأتصدق وأعتق مِنَ الذي صنعتُ مخافة كلامي الذي تكلمت به يومئذ، حتى رجوت أن يكون خيراً ». العبرة الي حابه أوصلها لحضرتك من القصة إن عقلنا أضعف بكتير من إنه يفسر حكمة ربنا و أقداره لذلك يجب عليك كمسلم تستسلم للشرع و أحكامه بدون تساؤلات غير مفيدة و مش بتوصل لشيئ غير زياده شك في العقيدة و العياذ بالله و ده الي الشيطان بيحاول يوصله عن طريق وسوسته ليك في شرع ربنا ،فلا تستسلم لوساوسه ،،و وفقك الله و أعانك

تم النشر الثلاثاء، ٩ ديسمبر ٢٠٢٥


مش دايما لازم نفكر ان كل حاجه ليها حل او لها اجابه هو والاكيد ان كل حاجه في القران كل سؤال في القران هو ليه اجابه بس لو لقينا ان سوال على الاجابه دى بتدخلنا في طريق احنا مش عايزين نكون فيه خلاص مش لازم نبحث عن حاجه ثانيه غير الاجابه لما نلاقي نفسنا بقينا بنخش في طريق التفكير وان احنا بنبعد عن الصح وهكذا خش نصلي ركعتين نقعد نستغفر ربنا نقعد نقول الاجابه بصوت عالي هو ده الحل الامثل اللي انا شايفاه وخلينا نكون عارفين ان تفكيرنا مستحيل يجيب كل الحاجات اللي في الدنيا دي وان احنا تفكيرنا وعقلنا صغير جدا جدا مقارنه بمعجزات اللي حصلت العقل لا يتصور هذا اصلا فكيف بالعقل ان يتصور المعجزات اللي في القران الكريم كلها احنا في الاخر بنفضل نقول سبحان الله واحيانا اخرى ان النفس والهوى والشيطان الثلاثه بيحاربوك عشان تبقى في طريق انت مش عايز تكون فيه وبعيد عن الجنه فحارب الثلاثه هتبقى قوي جدا نفسيا معنويا وملتزم باذن الله ربنا يقربنا ليه اكثر واكثر ويجعلنا من الذين يدخلون الجنه بدون حساب ولا سابقة عذاب وخلى ليك ورد ثابت من القران يوميا بس تتدبر معناة فقط يعني سبحان الله يا رب حصل هنا كذا وانت رديت عليهم سبحان الله انت قوي ازاي سبحان الله وتفضل بقى تتدبر في اسماء الله الحسنى ده افضل حاجه يخليك ثابت نفسيا قدام الهوى والنفس والشيطان

تم النشر الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠٢٥

7 تعليق

دي النفس او الشيطان المهم لم تتاكد من المعلومه لو لقيت نفسك تقول اللهم اعوذ بك ان اشرك بك شي اعلمه واستغفرك ما لا اعلمه

تم النشر الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠٢٥


نفس المشكله معايا وتعباني نفسيا

تم النشر الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠٢٥


العفو الشكر لله

تم النشر الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠٢٥


تمام شكرا لحضرتك

تم النشر الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠٢٥


كويس انك بتدور وتعرف اكتر عن دينك وانك تحاول تفهم القران ومعاني الآيات بس لما تبحث وتعرف وخلاص فهمت الايه دي المقصد منها اي حاول انك مش تفكر كتير وعقلك يهيالك اساله غريبه والفضول اللي ممكن يتوهك ويخليك مشتت عن الاجابه الصح احيانا الفضول الزائد مش حلو حتي في الدين انت كدا ممكن تشكك في الدين ذات نفسه ودايما استعيذ بالله من الشيطان الرجيم عشان بيهيالك ازاي لازم المعلومه تكون كدا أو دا المقصد من الايه وإن دا غلط ودا بيكون كفر بالله وحاول لما تبحث عن المعلومه اللي انت عايزها وخلاص عرفتها انك مش تدور كتير عشان مش تتشتت وتلغلط نفسك ،وربنا يثبتك ويجعلك من الصالحين.

تم النشر الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠٢٥


تمام شكرا لكم

تم النشر الثلاثاء، ٩ ديسمبر ٢٠٢٥


بس مشكلتي أني لما بحاول أبطل تفكير مبقدرش أبطل الأفكار بتيجي ومبعرفش اوقفها

تم النشر الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك