هل ما أشعر به طبيعي؟

عندما أرى شخصًا تعجبني شخصيته أتخيله زوجا لي . وكيف ساعيش معه. ليس شخص محدد اي شخص صادفته.

يطلبني بعض الرجال لكن لا يعجبوني او لا يتوافقون مع ما اريد.

احلم بمواصفات تكاد تكون شبه منعدمة. تنازلت عن العلاقات مع الرجال قبل الزواج لاني اردت ان ادخل للزواج نقية بدون خلفيات. وتركت الله يختار لي الزوج المناسب بمواصفات اريدها انا. لكن أرى انه يجب ان أعمل او تكون في شروط لاستحق شخص كما اريده. وهذا يثقل علي. حتى عباداتي تزداد ثم افشل فيها .

واحيانا اقول لست كافية لاكون لاحد مثل ما اريده

وارى مستقبل وحالتي دائما تعيسة وفي حزن واني سابقى لوحدي.

هل ما أشعر به طبيعي؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ٢٤ يونيو ٢٠٢٥

2 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. طيب هو واضح هنا كده ان في تركيز كبير جدا في الفتره الحاليه على فكره الزواج وكل ما يخصها واي حاجه بنحط فيها مجهود كبير جدا وتركيز كبير جدا بيبدأ الموضوع يهتز معنا يعني لو انا اديتك معلقه وقلت لك امسكيها وانت ماسكاها بشكل عادي جدا مفيش مشكله لكن لو قلت لك امسكيها جامد واضغطي جامد بكل أعصابك وبكل قوه ايدك عليها هتبدئي كل اما تزودي ضغط كل اما هتلاقي ايديكي والمعلقه بيهتزوا طب ليه ده بالعكس انا بحط فيها قوه زياده ليه بيحصل كده علشان خاطر احنا دلوقتي بنديها جهد أزيد من المطلوب بنديها تركيز أكثر من اللي هي تتحمله ومن اللي الحاجه اللي انا بدي منها التركيز دي تتحمله فبيبقى بالضبط جهد محمل بزياده فمحتاجه تخففي شويه التركيز على الفكره دي وتوزعي بتركيزك على امور كثير مختلفه وتبداي تخلي هدفك في الحاجات اللي انت بتعمليها يعني هدفك وانت بتلتزمي في عبادتك انت مش بتعمليه بس عشان خاطر تكوني زوجه صالحه لا انت بتعمليها عشان تكوني زوجه صالحه عشان تكوني ابنه صالحه عشان تكوني عبده صالحه لله وعشان تكوني تقدري تفيدي اي حد باي حاجه انت ملتزمه بيها. تعلميها وتقدري توعي غيرك وتقدري انك تشوفي لو في حد امحتاج انك توري له ازاي الطريق الالتزام ده مش مستحيل فتقدري توري له ده التجربه عمليه تقدري تحطي اهداف كتير جدا كل ما حطيتي اهداف اكتر الحاجات اللي انت بتعمليها الموضوع مش هيبقى مرتبط بس بالجهد بتاع ان انا اكون عندي الصفات اللي ثلائم الزوج الصالح اللي انا بدور عليه خففي شويه من التركيز اللي على الموضوع ده بس والموضوع هيكون اهدى إن شاء الله واعرفي انه في الاول وفي الاخر سواء سعينا او عملنا مجهود او اشتغلنا على نفسنا ولكن الموضوع رزق من أرزاق الله ويعني يديهولنا وقت ما هو شايف انه ده الوقت المناسب او يمنعه منها لو احنا هيتكتب لنا انه الرزق ده يتمنع عننا. فاتمنى انك تسمعي بنصيحتي وان شاء الله الامور تكون احسن ربنا يرزقني بالزوج الصالح باذن الله الاحسن كمان ما انت تتخيلي.

تم النشر الثلاثاء، ٢٤ يونيو ٢٠٢٥


مرحبًا عزيزتي، شكرًا لمشاركتك هذه المشاعر والخواطر بصراحة وبكل أمانة. ما تمرين به هو شعور طبيعي جدًا، وخاصةً بالنسبة لك كفتاة تتطلعين لدخول الحياة الزوجية بنقاء ووفق معايير واضحة لأخلاق وشخصية شريك حياتك. سأساعدك بتفصيل بعض النقاط التي ذكرتِها: تخيل شخص تتناسب معه أحلامك وأفكارك من الطبيعي أن تتخيلي شخصًا أو أكثر ترغبين أن يكونوا زوجًا مناسبًا لك، حتى لو لم يكن شخصًا محددًا. هذا التفكير يُظهر أنكِ واعية لما تريدينه في حياتك. عدم قبول من لا يناسبك أنتِ صاحبة قرار بالتردد أو الرفض، وهذا أمر إيجابي لأنك تحاولي الحفاظ على معاييرك وقيمك، ولا تقبلين بأن يُفرض عليك شيء لا تشعرين بالراحة أو الرضا نحوه. التنازل للنقاء من العلاقات قبل الزواج هذا قرار نبيل ومحترم، خصوصًا في ثقافتنا الإسلامية التي تحث على الطهارة والتزكية قبل الزواج. قرارك هذا يدل على رغبة عميقة في السير على طريق مستقيم. الشعور بأن المعايير صعبة أو شبه منعدمة المعايير العالية ليست بالضرورة عيب، لكنها تحتاج توازن ومرونة مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والأخلاقية. كذلك، قد يكون الشعور بشرط "استحقاق" شريك حياتك عبئًا عليك، وربما يُحسسك بعدم الراحة أو القبول الكامل لذاتك. زيادة العبادات ثم الفشل أحيانًا زيادة العبادة لله هي عمل مبارك، لكن عدم الاستمرارية أو الشعور بالفشل أحيانًا أمر طبيعي. الله سبحانه وتعالى رحيم ويحب التائبين، فلا تيأسي. الهدف أن تتحركي نحو الأفضل تدريجيًا وليس الكمال دفعة واحدة. الشعور بعدم كفاية الذات وخوف من الوحدة والحزن هذه مشاعر تواجهها الكثير من الفتيات خاصة مع التحديات النفسية والاجتماعية. جربي أن تذكري لنفسك: "أنا كافية بحول الله وقوته، وأستطيع أن أحقق السعادة والرِضا." قد تساعدك بعض الجمل الإيجابية اليومية. نصائحي لك: تقبلي نفسك أولاً: لا تظني أبدًا أنك غير كافية، أنتِ مميزة ومحبوبة بقدرة الله. استمري في الدعاء والتوكل على الله: اسألي الله بصدق وأملي أن يرزقك الزوج الصالح في الوقت المناسب. اعملي على تطوير نفسك بشتى الجوانب: لا تهدفي فقط إلى "استحقاق" أحد، بل اجعلي هدفك أن تكوني أنتِ أفضل نسخة لكِ، مما سيجذب الخير والبركة لحياتك. حاولي الانشغال بأمور مفيدة: لتنمية نفسك وتحقيق نجاحات صغيرة تشعرك بالرضا وقد تحسن من حالتك النفسية. إذا كنت تحتاجين دعم نفسي عميق: لا تترددي في البحث عن خبير نفسي أو استشاري في فدني من قسم العلاقات أو التنمية الذاتية، فهو سيساعدك على توضيح أفكارك ومشاعرك. يمكنك أيضًا تصفح الأسئلة المشابهة في فدني لتستفيدي من تجارب وأفكار نساء يمررن بمشاعر قريبة منك. أنا هنا دومًا لدعمك يا عزيزتي، لا تترددي في طرح أي سؤال أو مشاركة أي شعور. دمتِ بخير ورِضى <3 ذكية

تم النشر الثلاثاء، ٢٤ يونيو ٢٠٢٥

3 تعليق

ممكن نسميه نقص عاطفي وملقتيش الحب ده من الأهل أو من ناس قريبه وده اثر عليكي وخلاكي محتاجه اهتمام وحد يهتم بيكي وحياتكوا تبقي سعيده ومبسوطين . أما فكرة التفكير في المستقبل وحياتك تعيسه لا يا قلبي كل انسان فينا محتاج النور اللي مستنيه في نهاية الطريق محتاجه الفرح اللي تملي قلبه محتاج الدموع اللي بيقولوا لا يصفها سوي سجدة شكر لله محتاج بقدر يحب بجد ويتحب ده موجود طبيعي وكل شخص ليه فرحه مستنياه في الحياه دي لا تقلقي 🤍 وان شاء الله ربنا يقدملك اللي في الخير ويسعدك ويفرح قلبك ويرقكِ بما تتمنيه🤍🎀

تم النشر الجمعة، ٢٧ يونيو ٢٠٢٥


لانك تفكري في الحياة الزوجيه بكثره وممكن يكون حابه تهربي من الواقع في قصه خياليه

تم النشر الأربعاء، ٢٥ يونيو ٢٠٢٥


يا أخت ده ممكن (احتمال) نوع من الاحتياج العاطفي لتعويض إهمال سابق أو قسوة من احد الوالدين .. وايضا خيال لنسيان واقع مؤلم مثلا .... لكن في سيناريو عايز أحذرك منه .. انك تلاقي فعلا الشخص المناسب الوديع الحنون الرحيم الجميل المثالي ... وأول ما تنفردوا واذا بوحش فاجر لا ضمير يربطه ... لأن المواصفات المثالية غير موجودة في بشري الا ان يكون ممثل محترف .. اقرأي عن الشخصية النرجسية الي الآن هم بيننا ويبحثون عن من في نقائك فهي أسهل فريسة

تم النشر الأربعاء، ٢٥ يونيو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك