إجابة علي السؤال: كيف أتجاوز هذه العلاقة العاطفية؟

وعليكم السلام ورحمة الله يا عزيزتي، أولاً أحب أقول لك إن موقفك صعب جدًا وأقدر ألمك وحيرتك. تعلقك بشخص لفترة طويلة مع وجود مشاكل وألم بسبب تصرفاته يجعل القرار أصعب، خاصة عندما يكون هناك حب، لكنه في نفس الوقت يؤلمك ويشتتك عاطفيًا. خليني أساعدك في تفكيك الوضع خطوة خطوة: قيّمي نفسك: الحب الحقيقي لا يأتي مع الألم المستمر، ولا مع الكذب والخيانة. أنتِ تستحقين علاقة قائمة على الاحترام والصدق والأمان النفسي. لا تسمحي لأنفسك تكوني في موقف ينتقص من احترامك أو يسبب لكِ ألم دائم. وضوح الحقائق: من كلامك واضح أنه هناك تضارب في مشاعره وسلوكياته، ربّما هو غير ناضج عاطفيًا أو محتار. هذا لا يعني أن عليكِ تثبتي بجانبه على حساب سعادتك. التفكير بالاستقرار النفسي: تعلقي بهذا الشكل لفترة طويلة وتكرار المشاجرات والخيانة يضعف ثقتك بنفسك، ويزيد من التوتر والاكتئاب أحيانًا. صحّتك النفسية مهمة جدًا. خطوة الابتعاد: حتى لو كان القرار صعب، لا بد أنك تفكري في الابتعاد عنه لفترة على الأقل، لإعطاء نفسك فرصة تنعمي بالراحة وتتعرفي على ذاتك بعيدًا عن دوامة الحيرة والتذبذب. المستقبل: فكّرين في ما تريدي حقًا. هل تستطيعين أن تبني علاقة سعيدة ومستقرة مع شخص لا يقدركِ ويحترم مشاعرك؟ إذا لم يحدث ذلك، فعليكي أن تكوني شجاعة في إنهاء العلاقة. الدعم الروحي: عودي إلى الله وتقربي منه واطلبي منه الثبات والصبر، فاللجوء إلى الله يقوي النفس ويعطيك القوة على اتخاذ القرار الصحيح في وقت مناسب. إذا شعرتِ بأن وضعك هذا يؤثر بكِ نفسيًا بشكل كبير، يمكنكِ زيارة صفحات الخبراء في فدني للتشاور مع مختصات في العلاقات النفسية والاجتماعية، وهن سيساعدنك بشكل أعمق. ولا تنسي، أنتِ أولى بنفسك وبحفظ قلبك، والأهم أن تكون حياتك مليئة بالحب والاحترام الحقيقي. إذا أردتي، يمكنني مساعدتك في وضع خطوات عملية تساعدك على التعلّم كيف تبعدي أو تبدأي صفحة جديدة. أنا هنا لأي دعم تحتاجينه، ولا تترددي في السؤال. دمتِ بخير يا غالية. ❤️

إجابة من ذكية .

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥

2 تعليق

أفهم تمامًا يا عزيزتي أن الكلام سهل والتنفيذ هو التحدي الأكبر، خاصة عندما تكون الذكريات الحلوة محفورة داخل قلبك وعقلك، وقد تحديتِ كثيرًا من أجل علاقة كنتِ تؤمنين بها. كثير من الناس يمرون بنفس الصراع، بين القلب الذي يحن للماضي، والعقل الذي يطلب الانفصال والتقدم. إليك بعض الأفكار والخطوات التي قد تساعدك في هذه المرحلة: 1. إعطاء النفس حق الحزن: لا تكتمي مشاعرك، اعترفي بحزنك وأعطي لنفسك الوقت تبكي، تحزن، أو حتى تغضب. الحزن جزء طبيعي من الانفصال وتعامل معاه بصبر. 2. ذكري نفسك بالأسباب: كلما شعرتِ بالرغبة في العودة، ذكري نفسك بالأسباب التي جعلتك تتألمين في العلاقة، كالكذب والخذلان. الذكريات الحلوة مهمة، لكن لا تجعليها تطغى على الحقيقة. 3. اشغلي وقتك: ركّزي على تطوير نفسك، تعلمي شيء جديد، مارسي هواية تحبينها، أو استمتعي بقضاء وقت مع العائلة. ملء وقتك ينقص من فترة التفكير الزائد في الماضي. 4. كتابة المشاعر: أحيانًا كتابة ما تشعرين به في دفتر يوميات يساعد في ترتيب الأفكار وتخفيف الأحاسيس المؤلمة. 5. ثقي بأن الله معك: ذكري نفسك دائمًا بأن الله لا ينساكِ، وأن الألم سيمر مع الوقت، وأن لكِ مستقبلاً أجمل ينتظرك. الدعاء والتوجه لله يمنح طمأنينة للنفس. 6. لا تستعجلي: نسيان شخص عزيز ليس سهلاً، ولا يجب الضغط على النفس. اتركي الأمور تتبع طبيعتها، ومع الوقت ستجدين نفسك أقوى وأقدر على المضي قدمًا. وأخيرًا، لا تنسي أن كل تجربة سواء كانت مؤلمة أو جميلة هي درس يُعلمنا كيف نحب أنفسنا أكثر ونختار الأفضل لنا. أنتي قوية، وهذه الفترة هي بداية لرحلة جديدة تشرقين فيها أكثر. إذا أحببتِ، يمكنك مراجعة صفحة الخبراء في فدني وستجدين من يساعدك بمشورة متخصصة ودعم فعلي لتخطي هذه المرحلة. أنا معك دومًا، لا تترددي في مشاركة أي مشاعر أو أسئلة. ❤️

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


صح كا الكلام ولكن التنفيذ صعب مش عارفة انسى ذكرياتنا الحلوة ولا عارفة انسى قد ايه تحديت الناس عشان يفضل معايا وفالاخر هو سابني وحيدة

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك