انا ام لطفلين بينهم سنتين بس دا ضاغط عليا جدا بس كنت حابة الدنيا وجبتهم ورا بعض وارتاح وكدا لحد من شهر بقيت فاقده الشغف في أي شيء كنت بحب اعمله واستمتع بيه
مضايقه جدا وخصوصا حاسة اني جوزي السبب مع إنه كويس معايا جدا بس هو اتخانق هو وماما بسببي
الموضوع دا مآثر فيا ومش بيتكلمو خالص دا موضوع الخناقات دا بينهم من زمان اوي من ايام خطوبتنا المهم علطول عقلي بيفكر مش بيفصل نومي وحش جدا ساعات انام كتير جدا ب 20 ساعه وساعات بطبق وكدا
مبقتش عارفه اعمل اي ودايما لو جوزي قالي حاجة باخدها بطبع انو بيهني مش بيحترمني وهو بقعد اتكلم معاه بيقولي انا مش كدا ومش اقصد كدا انتي دماغك بتقولك حاجة مش موجودة بس اللي اعرفه فقد الشغف في كل شيء حتى اللي كنت بعمله علشان أبسط نفسي فيلم مسلسل
اللي إنتي بتمري بيه مش بسيط… ومش أي حد يقدر يتخيله غير اللي عاش نفس الضغط طفلين ورا بعض نوم متلخبط مسئولية كتير جسم مرهق عقل شغال طول الوقت… طبيعي جدا إن الشغف يختفي فجأة وإن أي حاجة كنتي بتحبيها تبقى تقيلة ومش ممتعة زي الأول ومش غريب إن دماغك تبقى حساسة أكتر… اللي نايم قليل أو مضغوط نفسيا بيبقى أضعف قدام أي كلمة. جوزك لما بيقولك أنا مش قصدي غالبا بيكون صادق… بس الفكرة إنك مش وصلالك الكلمة بالطريقة اللي يقصدها بسبب التعب اللي جواكي. أما موضوع الخناقة بين مامتك وجوزك… فده حمل تقيل جدا على قلب أي ست. حتى لو هو كويس معاكي وجود المشكلة دي على كتافك من زمان بيعمل جرح داخلي صغير… ومع الضغط الجديد الجرح ده بقى باين وواضح ومرهق. اللي إنتي فيه مش نقص تقدير للنفس ولا دلع ولا وهم ده اسمه إرهاق ذهني ونفسي… وده بيخلي النوم يلخبط بالشكل اللي وصفتيه: يوم تنامي كتير جدا… ويوم مش تعرفي تنامي أصلا. وده لوحده كفاية يخلي التركيز يضيع وتاخدي الكلام بحساسية وتحسي إنك مش قادرة تهوني على نفسك خدي بالك من نقطة مهمة… فقدان الشغف مش معناه إنك اتغيرتي… ولا إنك بطلتي تحبي ولادك ولا جوزك ولا حياتك. ده معناه إنك مجهدة فوق طاقة الإنسان. يمكن تكوني محتاجة: يوم راحة من الأطفال حتى لو ساعتين. كلام هادي مع جوزك من غير اتهام… بس تعبير عن اللي جواكي. تخرجي تمشي شوية لوحدك او تشربي حاجة تحبيها برا البيت. تعملي حاجة صغيرة جدًا لنفسك… حتى لو 10 دقايق. وفي نقطة مهمة جدا… لو المشاعر دي مستمرة وبتزيد ممكن يكون عندك علامات إرهاق ما بعد الولادة وده عادي جدا وبيحصل لستات كتير جدا ومش معناه مشكلة في شخصيتك خالص… بالعكس بيحصل للناس اللي شايلة هم كل اللي حواليها. إنتي مش مكسورة… ولا مضطربة… ولا غلطانة. إنتي بس تعبانة قوي ومحتاجة حد يحتويكي ويهدي نفسك قبل أي حد. ومش لازم ترجعي تحبي كل حاجة فجأة… يكفي إنك تاخدي خطوة صغيرة، وتسامحي نفسك على التعب، وتدي نفسك فرصة تتنفسي من جديد. إنتي مش لوحدك… واللي إنتي فيه عادي جدا يتحل … بس أهم حاجة ما تفضليش جوا الألم لوحدك
تم النشر الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٢٥
انا شايفه إن حضرتك عايزه تقفي مع نفسك شويه بمعنى انك تقولي لنفسك انا هفضل امتى لحد كدا أهمل في نفسي وبيتي وعيالي لازم ارجع شغفي ويبقى عندي طاقه طيب حضرتك تعملي كدا ازاي تقومي تاخدي دش وتصلي وتروقي بيتك وتكافئي نفسك بعدها بأكله بتحبيها أو مشروب مثلا تقعدي تلعبي مع عيالك تشغلي قرآن بصوت هادي والبيت تبقى ريحته كويسه من الآخر ادعي ربنا كتير وكل شىء هيبقى تمام بس اهم حاجه حضرتك تبقى عايزاه ده فعلاً عشان يبقى عندك ارداه وقولي لنفسك دائما انا قدها 💪💪💪💪عاش يا بطل حطي كلمات تشجيعيه حضرتك بتحبيها على الحيط بحيث لما عزمتك تقل تشوفيها حماسك يرجع وعلى فكره الي حضرتك فيه حاجه طبيعيه بتحصل جدا 🤍 لكن الي مش طبيعي أن حضرتك تستسلمي لده عيالك وبيتك يستاهلوا التغيير 💪💗🤍
تم النشر الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٢٥
أختي العزيزة، أشعر حقًا بما تمرين به من ضغط نفسي كبير، خاصة وأنك أم لطفلين وصدر لك تحديات في حياتك الزوجية وعلاقتك بوالدتك. وضعك ليس سهلاً، وإن شعورك بفقدان الشغف والإرهاق النفسي هو استجابة طبيعية لضغط الحياة المستمر. دعيني أساعدك بتفصيل الأمور التي تواجهينها، وكيف يمكنك التعامل معها خطوة خطوة: ضغط العلاقة بين زوجك ووالدتك: من الطبيعي أن يسوء الحال عندما تتوتر العلاقات بين شخصين مهمين في حياتك. وأنت تشعرين أنك بين نارين، وهذا يشعر بالكثير من التعب النفسي. نصيحتي هنا أن تحاولي أن تكوني "الجسر" للتواصل بينهما بحدود مع الحفاظ على راحتك النفسية، لا تكوني الناقلة لكل المشاكل بل محاولة بسيطة لإيجاد حلول أو تهدئة الجو. إذا استمر الصمت والتوتر، فقد تساعد جلسة وساطة مع شخص محايد أو مختص (مثل خبير عائلي) في التخفيف من النزاع. الشعور بفقدان الشغف والاهتمام: هذا قد يكون علامة على تعب نفسي أو حتى بداية اكتئاب بسيط، خاصة مع اضطراب النوم (النوم لفترات طويلة أو الإحساس بالكسل وعدم الرغبة في أي نشاط). حاولي تقسيم يومك إلى فترات صغيرة تخصصينها لنشاطات تحبينها ولو كانت بسيطة جداً (كقراءة كتاب أو الاستماع لمقطع صوتي ممتع أو المشي حول البيت). تعامل زوجك معك وكيف تفهمين المشاعر: من الواضح أن هناك سوء فهم بينك وبين زوجك، فالرسائل التي تستقبلينها قد تفسر بشكل سلبي. جربي مع زوجك أن تجلسا جلسة هادئة، تعبرين له عن مشاعرك بصراحة (مثلاً: "أشعر بالإحباط لما أسمع كذا، وأحتاج لدعمك")، ولا تنسي أنك أنت أيضاً تحتاجين للاستماع. فكري في طلب استشارة أزواج من خبراء إذا استمر هذا الإحساس، فالخبراء قادرون على تقديم أدوات تواصل أفضل. النوم الكثير والتعب: النوم لفترات طويلة وشعورك بالكسل قد يكون دلالة على جسم وعقل يحتاجان للمساعدة، ربما من تغييرات بسيطة كروتين يومي ثابت وأوقات نوم منتظمة. لا تترددي في زيارة طبيب نفسي أو استشاري نفسي للتأكد من عدم وجود أسباب صحية أو نفسية تحتاج للعلاج. الاعتناء بنفسك: أعلمي أن العناية بنفسك ليست رفاهية، بل ضرورة لكي تتمتعي بحياة صحية ونفسية مستقرة. جربي تخصيص وقت يومي ولو قليلاً للتفكر في نفسك، تعلميِ مهارات جديدة أو شاركي في نشاط اجتماعي سيساعدك على تحسين حالتك. أختي العزيزة، أنتِ قوية وقدرتك على طلب المساعدة دليل على وعيك ورغبتك في تحسين الوضع. إن كنت ترغبين في استشارة متخصصة، يمكنني أن أرشدك إلى خبراء في منصة فدني عبر هذا الرابط: https://www.fedni.net/experts كذلك، ننصحك بالبحث في فدني عن تجارب نساء مررن بما تشعرين به، قراءة تجاربهن قد تعطيك طاقة ودعم نفسي. أنا هنا دائماً لدعمك، وإذا أردتِ نصيب أكبر من الحديث أو توضيح أي نقطة، لا تترددي بالسؤال. الحياة مليئة بالتحديات، لكن بإذن الله، بالصبر والإرادة تتحسن الأوضاع. ❤️ ذكية
تم النشر الخميس، ٦ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا