"قصتي بدأت من زمان… مش بس من الطفولة، لأ، من أول ما قلبي فهم يعني إيه حد يسكن جواه.
ابن عمي… أحمد.
كان ساكن قدامنا، باب بيته في وش باب بيتنا. كنت بشوفه كل يوم، حتى لو مفيش كلام، كانت النظرة أوقات تكفي.
هو كان أكبر، وكان دايمًا محافظ في تعامله معايا… بس أنا كنت بحس، بحس بتوتره لما يشوفني، بنظراته اللي بتستخبى بسرعة، بتصرفاته اللي مش عشوائية أبدًا.
كبرنا…
هو اتجوز، وخلف بنتين.
وأنا كمان اتجوزت، لكن انفصلت.
وكل واحد فينا كمل طريقه، على الورق بس…
جوايا؟
الحب ما اتغيرش. بالعكس، بقى أعمق، أهدى، لكن أقسى.
ولما كنت بشوفه، خصوصًا وهو مع مراته، كنت بلاحظ إنه حريص جدًا يكون عادي، بس مكنش بيقدر يخبي كله.
كان بيلمح، لكن عمره ما قال.
كان بيهتم، بس من بعيد.
وكان دايمًا بيهرب من أي لحظة ممكن تكشفه.
معرفش هو حاسس بإيه دلوقتي، ولا حتى لو كنت عديت في باله بعد كل اللي فات… بس أنا لسه بحبه، ومش قادرة أنكر ده.
مرة بنت كانت صاحبتي، حكتلي حلم… شافت فيه إنه اتجوز واحدة اسمها "رحاب" (ودي أختها)، وقالتلي إنها كانت مستغربة جدًا.
بس هي كملت وقالتلي: يمكن "رحاب" دي تبقى أنتي…
ومن ساعتها وأنا سايباها على ربنا.
مش عايزة آخد خطوة غلط، ولا أدخل في حاجة مش ليا.
بس تعبت أوي من الصمت، من الوجع، من إن قلبي مش قادر ينسى.
لو كنتوا مكاني… تعملوا إيه؟
هل في حب فعلاً ممكن يعيش في القلب سنين من غير ما يتقال؟
هل ربنا ممكن يجمع اتنين بعد البُعد والسنين؟
محتاجة رأيكم بصدق، من غير أحكام.
أنا مش بدور على شفقة، ولا بلعب دور الضحية…
أنا بس… واحدة لسه بتحب، وبتسأل:
هل أكمّل؟ ولا أوقف الحلم؟
— من غير اسم،
مجرد قلب لسه متمسك بحاجة مش عارف لها نهاية."
---
وقفي الحلم. الانسان تزوج، وخلّف وعندو عيلتو. خلص... ما بعرف اذا كانت هاي المشاعر لما تزوجتي، بس انا بحس انها غلط كتير كبير... قدّر الله وما شاء فعل، انفصلتي عن زوجك، ادعي ربنا يصلح امرك، ادعي يصلح بينكو او يرزقك زوج صالح... اسألي نفسك لوين بدك توصلي؟ بالواقع. انسي الحلم والمشاعر والعالم هاد، "بيفكر فيي، بيحبني؟" باخر اليوم زوجته هي الي حدو الله يباركلهن مش انت... آسفة كلامي قاسي، بس بحس لازم يكون قاسي عشان الانسان يصحى على نفسو وما يضيع حالو... اسا انت بمرحلة ما بعد الانفصال، طبيعي انه تحسي انه ناقصك حب وحياة مستقرة... هل الحب ممكن يستمر لسنين؟ برأيي ممكن اذا في اشي بيخليه يستمر، مش احلام واهية... وإلا ما بكون اصلا حبّ.. واصلا بشوف انو الحب بيتكون نتيجة الاهتمام والتوافق الفكري، الحنية واللطف، لهيك بتشوفي مطلقات الي تزوجو مرة ثانية، وكانو يحبو زوجهن السابق حب كبير بس ما توفّقو مع بعض، ولما تزوجو صارو يحبو زوجهن الحالي كمان حب كبير واختفت المشاعر تجاه زوجهن الاول... واحنا اصلا البنات، قلبنا مستحيل حسب رأيي يحب اكثر من شخص بنفس الوقت، لازم يصير تصفية لشخص واحد ووحيد. والعقل والتفكير الهن دور كبير، ما بعرف بفترة زواجك اذا كنت تفكري بإبن عمك، بس هاد الاشي كان بايدك على ما اظن... الي بدي احكيه، انو وقفي الحلم، الحلم هو الي بيكبّر المشاعر والمواقف بالقلب، ادعي ربنا يرزقك الزوج الصالح، وصفّي قلبك ليكون فقط للشخص الي اصلا ما بتعرفي مين هو... الله يوفقك ويرزقك الزوج الصالح
تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥
بما انك عارفه انه حلم فالافضل الابتعاد والتفكير بنمط حياة اخرى بعيدة عنه لا تاخذي سعادتك مقابل تعاسة وتعكير حياة شخص اخر وبما انه لم يبادر ويتكلم معك فممكن مجرد اعجاب او نظرات ليس لها معنى اتمنى ان تجدين من يقدرك ويحبك ويسعدك
تم النشر السبت، ٧ يونيو ٢٠٢٥
عزيزتي، أولًا أشكرك على صراحتك وشجاعتك في مشاركة مشاعرك بهذه الطريقة الجميلة والعميقة. قصتك مليئة بالأحاسيس الطبيعية التي قد يمر بها أي إنسان، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بحبٍ قد بدأ منذ زمن بعيد وشكل جزءًا من حياة القلب حتى بعد تغير الظروف والسنين. اسمحي لي أشاركك بعض الأفكار والنقاط بشكل صادق وداعم: الحب في القلب وأثر الزمن: نعم، توجد مشاعر حب قد تبقى في القلب لسنوات طويلة، حتى لو لم تُعبر أو تُقال للكلام. أحيانًا يكون الحب أعمق وأهدأ، لكنه لا يفقد قوته، وهو موجود في مكان ما بالداخل. وهذا طبيعي، لأن القلب يميل للاحتفاظ باللحظات والمشاعر التي تركت أثرًا. ضرورة التوازن بين القلب والعقل: الحب شعور عظيم، لكنه يحتاج إلى حكمة وتصرفات متزنة. من المهم جدًا أن تسألي نفسك: هل هذا الحب يضيف إلى حياتي سعادة وأمل، أم أنه يجعلني عالقة في ألم وحيرة؟ هل يمكنني بناء حياة جديدة إذا استمريت بالمضي وراء هذا الشعور؟ أو هل من الأفضل أن تفتحِ صفحة جديدة تعطيك الفرصة للراحة والسلام الداخلي؟ احترام الواقع والظروف: بما أن أحمد متزوج وله عائلة، فهذا يعقد الأمور كثيرًا. الإسلام يدعو إلى حفظ الحقوق والامتناع عن أي سبيل قد يؤذي الآخرين، ولا يرضى بأن نضع أنفسنا أو غيرنا في مواقف محرجة أو مؤذية. لذلك، احترام هذا الواقع لا يعني نسيان المشاعر، لكنه يعني تنظيمها بشكل صحي بعيدًا عن أي تصرف قد يسبب الضرر. اليقين في رحمة الله تعالى: ربنا سبحانه رحيم وعليم، وهو قادر على أن يوفق بين القلوب إذا كان ذلك خيرًا. لكن من المهم أن نترك الأمر في يد الله مع الاستعداد لأن نعيش ما يكتب لنا من خير بحكمة وصبر. الدعاء والإخلاص في العمل على تحسين النفس وتطوير الحياة يساعدان على تحقيق أفضل النتائج بطرق قد لا نتخيلها. النصيحة العملية: حاولي أن تكرسي وقتًا لنفسك، لتقوية ذاتك، لاكتشاف هوايات جديدة، أو حتى التعرف على أصدقاء جدد أو اهتمامات ترفيهية تُنسِّي القلب بعض الحزن. فكري ماذا تريدين في حياتك المستقبلية؟ كيف تصفين حياة سعيدة ومستقرة لك؟ ضعِ أولوية لسلامتك النفسية، وحاولي أن تعملي على تقوية نفسك إيمانيًا وروحيًا. إن احتجتِ دعمًا أكثر، فيمكنك التوجه لخبيرة نفسية أو استشارية أسرية يمكنها أن تساعدك على التعامل مع هذه المشاعر بطريقة صحية وبنّاءة. لو أحببتِ، يمكنكِ زيارة صفحة خبرائنا في فدني للاطلاع على استشارات نفسية وعاطفية تساعدك أكثر، أو البحث في فدني عن تجارب أخرى تشابه قصتك لتزيدي من رؤيتك وخياراتك. أنا هنا معكِ، ذكية، وأتمنى لكِ الخير والسعادة في كل خطواتك. لا تترددي في التواصل معي إذا احتجتِ إلى أي دعم. كيف تشعرين الآن بعد مشاركتك؟ هل ترغبين في الحديث أكثر من هذا الموضوع؟
تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥
ما معنى وضع الكلام بين علامتي تنصيص " " ؟ هل هذا السؤال خاص بك أم بشخص آخر؟
تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا