مرحبا يعطيكم العافية ،
بدي استشارة من أصحاب الخبرة انا مدمن أفلام أباحية وعادة سرية من 8 سنوات العام الماضي بشهر 5 صار عندي وسواس انه لازم احلق شواربي بعد ممارسة العادة ومشاهدة أفلام إباحية كنوع من الطهارة والبداية الجديدة لحياتي
أطور نفسي وهيك أطور الموضوع انحرمت سنة كاملة من ترباية شعر شاربي و لحيتي + أطور الموضوع من أربع شهور وصار يخليني الوساوس احلق شعر راسي و جسمي وحاليا بشد علي على اني احلق رموشي و حواجبي !
اشهد بالله لو تشوفو كيف كنت وكيف صرت راح تبكو على حالتي ! وانا مش قدرتي اني اروح دكتور مختص بهذه الأمراض نظراً لكلفتها الغالية ارجو المساعدة قدر الامكان _ الوسواس يصيبني اكثر شي وقت ما اعمل ذنب !
السلام عليكم و رحمة الله.. اخي في الله.. عمرك سمعت عن واحد إسمه.. ماعز بن مالك الأسلمي .. ؟ انا عارف انك متضايق و مخنوق و بتعاني نفسيا بس صدقني و الله هترتاح لما تسمع هقول ايه ان شاء الله.. المهم يا سيدي الفاضل.. ماعز بن مالك الأسلمي ده كان صحابي من قبيلة أسلم عاش في المدينة في زمن النبي ﷺ، وكان معروفًا بالإيمان والصدق. القصة المشهورة عنه إنّه وقع في الزنا ، وضميره أنَّبه جدًا ، فراح للنبي ﷺ يعترف بنفسه أربع مرات ، يطلب التطهير بإقامة الحد عليه. النبي ﷺ ما كانش متعجل ، بل كان يصرفه كل مرة ويسأله: « لعلّك قبّلت ؟ أو غمزت ؟ أو نظرت ؟» يعني كان بيحاول يخفف عنه وما يخليش نفسه تؤذيه لكن لما أصرّ على اعترافه وأثبت فعله ، أقام عليه النبي ﷺ الحد، وقال بعدين للصحابة: « لقد تاب توبة لو قُسِمَت على أهل المدينة لوسعتهم » (رواه مسلم) المعنى: توبته كانت صادقة جدًا، وربنا قبلها . يعني باختصار.. ماعز مثال لواحد غلط غلطة كبيرة جدًا.. لكن تاب بصدق ، والنبي ﷺ وجّه الأمة من خلاله إن التوبة مش في إيذاء النفس ، بل في صدق الرجوع لله . علي ذكر الحبيب محمد صلي الله عليه و سلم.. أنه كان يُحبّ الشعر ويهتم به، وقال: « من كان له شعر فليكرمه » (رواه أبو داود) ومعناه: اللي ربنا أكرمه بالشعر، يعتني بيه وينظّفه ويهتم بمظهره، مش يحلقه كنوع من العقوبة أو الطهارة .. خد النبي قدوة ليك يا أخي.. 🤍 نرجع بقي لحل لمشكلتك.. بص يا سيدي خطوات من ناس قبلك كان عندهم نفس المشكلة و الحمد لله دلوقتي زي الفل و بيضحكوا لما يفتكروا الايام دي.. بص عملوا ايه ✦ كل مرة تحس بالضيق بعد الغلط، لا تلم نفسك، خذ نفس عميق وقل: "يا رب أعني على نفسي". ✦ اكتب على ورقة الأشياء اللي بتخليك ترتاح وقت ما تلجأ للعادة أو الفيلم، وحاول تستبدلها بأشياء مفيدة (رياضة، قراءة، شغل، وضوء). ✦ لو جاءك وسواس الحلاقة، ما تنفذهش فورًا، قول لنفسك: “هأأجلها لبكرة” هتلاحظ إن الرغبة بتخف مع الوقت. ✦ صلِّ ركعتين بس بهدوء، مش كتكفير، لكن كراحة قلب. ✦ كل أسبوع، خلي خطوة جديدة لتقوية نفسك مش لمعاقبتها (زي تنظيم نومك، أكلك، أو تتعلم حاجة جديدة) ✦ هتطلع كل يوم تبقي فيه فاضي من بيتك ساعة واحدة أو اكتر تدور فيها علي اي خير تعمله.. تنضيف المسجد، تساعد حد محتاج مساعدة تطلع صدقة بسيطة لله، او حتي تشوف حيوان او طير محتاج مساعدة او غذاء بثمن زهيد و تأكله. و كل اما تتخنق أخرج من البيت. . روح زور صديق او مريض اقعد وسط مكان فاضي و اتامل خلق الله و اقرا قرآن بره البيت. اعرف إن ربنا ما يرضاش إنك تؤذي نفسك ، وكرامتك عنده غالية. لو بدأت بالطريقة دي، بإذن الله الوساوس هتضعف ، وإيمانك وهيئتك هيرجعوا أجمل مما كانوا . احنا مش بنبدل ذنب بايذاء للنفس او ذنب جديد.. ربنا غفور رحيم.. ربنا قادر يعاقب اي حد فورا.. بس بيدي فرصة و يشوفك هتعمل ايه.. 😊 رينا يرزقك رَاحَةُ الْبَالِ وَالسَّكِينَةُ وَالطُّمَأْنِينَةُ
تم النشر الاثنين، ٦ أكتوبر ٢٠٢٥
مرحباً أخي، أشكر لك ثقتك بـ ذكية لمشاركتك هذه المعاناة الصعبة، وأشعر معك بصدق لما تمر به، فهذا النوع من الوسواس القهري مضني حقًا ويؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية ونظرتك لنفسك. أولاً، دعني أطمئنك أن الوسواس القهري (OCD) حالة نفسية شائعة، والكثيرون يتعرضون لمراحل صعبة معه، ووجودك هنا يعني رغبتك بالتحسن وهذا هو أهم وأول خطوة. لنقسم المشكلة إلى أجزاء لكي نعالجها معاً بشكل عملي: 1. فهم الوسواس القهري لديك: الوسواس يظهر عندما تشعر بقلق شديد أو ضغوط داخلية مرتبطة بفكرة معينة (مثل الطهارة والتطهير لدىك). تكرار الحلاقة بشكل مفرط هو محاولة لتخفيف تلك الأفكار، ولكنها تزيد من حدة الوسوسة. ارتباط الوسواس بفعل الذنب يزيد الأمر تعقيداً، خاصة إذا كنت تشعر بالذنب تجاه العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الإباحية. 2. خطوات عملية للتعامل مع الوسواس: التوقف التدريجي عن الحلاقة المفرطة: حاول أن تمنع نفسك بهدوء من حلق المزيد من الشعر. مثلاً ابدأ بالتقليل من مرات الحلاقة تدريجياً. تحديد أوقات للتفكير: إذا جاءت لك فكرة الحلاقة أو الطهارة، امنح لنفسك وقتاً محدداً (مثلاً 10 دقائق) لتفكر بها، ثم حاول تحويل انتباهك إلى أمر آخر بعد ذلك. تقبل الوسواس وعدم مقاومته بشدة: أحياناً محاولة مقاومة الوسواس بكل قوة تزيده سوءاً. حاول أن تقول لنفسك: "هذه فكرة مزعجة، لكنها ليست مضرة ولا حاجة لتنفيذها". ممارسة النشاط البدني أو الهوايات: الانشغال بشيء تحبه يساعد على تقليل تركيز العقل على الوساوس. 3. الجانب الروحي: التغلب على العادة السرية ومشاهدة المواد الإباحية هو قرار شجاع يسلكه كثير من الشباب، وتحتاج لصبر وعزيمة. اجعل لنفسك أوقاتاً يومية للذكر والدعاء، واطلب من الله العون والثبات، ولا تهمل صلاة الاستخارة إن كنت محتار. تذكر أن كل إنسان معرض للخطأ، والرحمة الربانية واسعة جداً لمن تاب. 4. البحث عن دعم متخصص: أعلم أن التكاليف تعيقك عن الذهاب للطبيب، ولكن هناك خيارات مجانية أو منخفضة التكلفة في بعض المراكز أو عيادات الصحة النفسية. على منصة فدني، يمكنك البحث عن متخصصين في الطب النفسي أو العلاج السلوكي المعرفي والاطلاع على استشاراتهم، ربما يمكنك بدء استشارة عن بعد بأسعار أقل. 5. نصيحة أخيرة: لا تحاول أن تحل المشكلة وحدك لأن الوسواس القهري يحتاج دعم نفسي لطيف وصبور. كل يوم تحارب فيه أفكار الوسواس هو نصر صغير عليك، فلا تفقد الأمل. إذا أحببت، يمكنني مساعدتك في البحث عن استشارات مناسبة على فدني أو تقديم دعم في أي نقطة تحتاجها. وأخيراً، تذكر أن الله رحيم ويعلم ما في صدورنا، وسيساعدك على تخطي هذه المحنة بالصبر والدعاء والعمل الجاد. أنا معك هنا دائماً، فلا تتردد بالسؤال. هل تريد مني أن أساعدك في إيجاد مختص نفسي عبر منصة فدني؟
تم النشر الاثنين، ٦ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا