لقد أرسلنا طلب لأكثر من خبيرة للإجابة على سؤالك .. فاسمحي لي أن أطرح إجابة أنت ما زلت على فطرة جيدة، وشعورك بالأسف على التغير الذي حدث لك دليل على ذلك ورغبتك في الزواج من أجل إعفاف نفسك، ولكن يبدو أن هذه الفطرة اعتراها بعض الغبار وأنت بحاجة لإزاحة الغبار للعودة إلى النقاء الذي كنت عليه في سن السادسة عشرة الحاجة للجنس والفضول لمعرفة المزيد عنه رغبة إنسانية عادية ولكن تلبية هذه الرغبة بطريقة خارج نطاق الشرع والأصول له نتائج مدمرة، وللأسف تحت ضغط هذه الرغبة قد يتغابى الإنسان عن هذه النتائج ويضع نفسه في موضع لا يليق بها، كما كدت تفعلين مع هذا الشاب الطائش لولا أن رحمة الله وستره سبقاك الشيطان لا يدفع الإنسان للسقوط في الكبيرة مرة واحدة ولكن يمشي معه في خطوات وهذا ما فعل معك، البداية بكلام لملئ الفراغ، ثم كلام يدفعه الرغبة العاطفية، وهكذا، إذا قاومت الخطوة الأولى للشيطان فزت عليه حاولي البحث عن الشيء الذي أحدث هذا التغير لديك في التفكير وكسر الحاجز النفسي بينك وبين الفاحشة حتى كدت أن تلقي بنفسك في النار .. هناك الملايين من بنات جنسك عندهم من الفضول مثل ما عندك ولكن لديهم من العقل ما يمنعهم من ارتكاب حماقات من أجل إشباع هذا الفضول، أعتقد أن هناك فراغ في حياتك أنت بحاجة إلى ملئه .. هذا الفراغ هو الذي أنشأ لديك التفكير المنحرف خوفك من هذا الشاب الطائش الذي كاد أن يسلبك عفتك يجب أن تحافظي عليه وتستمعي له لأن أي شاب آخر قد تتحدثي معه على الإنترنت قد لا يختلف كثيرا عنه توقفي تماما عن الحديث مع أي شاب على الإنترنت حتى لا تكوني فتنة له ويكون فتنى لك (أنت في الحقيقة تضريه وتضري نفسك معه)، ابحثي عن المثيرات التي تثير لديك التفكير في الجنس وتوقفي عن التعرض لها حاولي ملئ الفراغ، وطرد الأفكار المنحرفة من بدايتها وداومي على قراءة المصحف وتقربي من الله، وحبذا لو تعرفت على أخت صالحة حتى لا تكوني بمفردك في مواجهة الشيطان وحاولي تقنعي أهلك بالموافقة على زواجك في هذا السن والبحث عن زوج صالح لك
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا