لماذا يتصرف البشر دائمًا هكذا وهل تفكيري هو الخاطئ؟

عايزه افهم بجد عشان احترت 😢

هو الانسان بطبعه بيحاول يعمل مش فاهم مع انه فاهم كل حاجه عارف ان الدنيا فانيه وبرغم كده متمسك بيها عارف ان احنا ارواحنا عمرها ما هتعيش في استقرار وسعاده على طول ومع ذلك متمسك ان يكون سعيد دايما حتى مش بيجزا

احنا ليه عايزين كل حاجه وليه متمسكين بكل حاجه ليه ما نحاولش نسعد الناس اللي احنا بنحبهم بس مع العلم ان انا ناقصني حاجات كتير بس عندي رضا وراضيه باللي ربنا كاتبه انا مش بطلب من الناس كلها تكون زيي بس انا عايزه اعرف ليه؟؟؟؟

وهل انا اللي غلط ولا انتم اللي عايزين اكون غلط!!!؟؟؟؟؟

سؤال من Nada Samir

تم النشر الأحد، ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٥

3 إجابة

الحياة بطبيعتها مغرية والانسان دائمآ يحتاج المزيد والفرق ان هناك من يحتاج المزيد لكنه راضي عما يملك ويوجد نوع اخر وهو المتمرد على ما يملك ويريد المزيد مهما كانت الطرق او السبل لتحقيق ذلك وهذا هو الفرق بين الرضى والصبر وبين البؤس والتمرد وليس من الطبيعي ان تتساوى النفوس لان البشر لم يجتمعو على لغة واحده او ثقافة واحده او حتى دين واحد فالاختلاف سنه كونية وكون ان الله ميزك على كثير ممن خلق وانعم عليك بالرضى فهذا فضل من الله ونعمه اراح بها قلبك وعقلك ويارب يبارك في عمرك ويرزقك ما تتمني

تم النشر الخميس، ٢ أكتوبر ٢٠٢٥


الاغلب دلوقت بيبص ع المظاهر ومتأثرين جامد بالمديا فمثلا فلان عايش ازاي وسعيد عاوز ابقى زيه او ناس بتفكر ان سعادتهم لما يوصولوا للمكانه دي مع ان دا مش حقيقي وكل الي بنشوفه مجرد خيال بعيد بعدا شاسعا ولا يمت للواقع بصله واصلا المصيبه ان كتير عارف دا بس برضو لسه زي ماهو مفيش جديد ، احنا بنسعى عشان نوصل لحياة مفكرين أنها الأفضل لينا بس هل ياترا حلوة لدرجة ان ارمي اهلي وناسي وحبايبي وكل شغفي واحلامي واجري عشان اوصلها عارفه بحس السعادة الحقيقه لما تشوفي الفرحه في عيون الي حوليكي حتى لو بالبسيط بس اقسم بالله بحس اني هطير من الفرحه مش بكون مستنيه المثل ولا بحط في بالي حتى ، متمسكين بالحياه ليه عشان لاهيانا في لذاتها وكل ما فيها بس ياه على نعم الجنه في الاخرة ياه لو زي ما بيعملوا لدنيتهم يعملوا لاخره ويفكروا كدا يعدلوا يعمل لدا ولدا (ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار ) وفي الاخر كل واحد بياخد الي مكتوب ليه وحسب سعيه (وان ليس للإنسان الا ما سعى) فربنا يرحمنا برحمته ويهدينا اجميعن ويجعلنا من التوابين والراجين لرحمته وحامدين لنعمه وفضله دائما وابدا ، احنا علينا السعي في الدنيا اكيد بس في نفس الوقت نحط في بالنا ان هيجي يوم واموت ومش هيكون ليا غير ذكرى فيا ترا تحب تكون ذكرى دي ناس بتحبك تدعيلك وتفتكرك في الخير وتطلع صدقات عليك وتزورك ولا ايه الاختيار في ايد كل واحد مننا

تم النشر الاثنين، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥


مرحباً يا ندى، شكراً لمشاركتك هذا التأمل العميق والمشاعر الصادقة اللي في قلبك. أسئلتك جميلة جداً وتتطلب توقف مع النفس وتأمل. خليني أساعدك أفكر فيها بشكل واضح: لماذا الإنسان رغم فهمه لزوال الدنيا ومحدوديتها متمسك بالحياة وبالسعادة؟ الإنسان مخلوق له غريزة حب الحياة، ورغبة فطرية في السعادة والراحة. حتى لو علمنا أن الدنيا فانية ومليانة تحديات، هذا لا يمنعنا من محاولة إيجاد لحظات فرح وسعادة لأنها جزء من طبيعتنا وحكمة ربانية. الله عز وجل خلق الإنسان وجعل له مشاعر وأحاسيس تجعل حياته مليئة بالألوان، والتمسك بالحياة هو جزء من روحنا وعطاؤنا. لماذا نريد كل شيء ونتمسك بكل شيء؟ التمسك أحياناً نابع من خوف الإنسان من الخسارة أو من المجهول. نحن نتعلق بالأشياء، الأشخاص، والأحلام لأنها تعطي حياتنا معنى وأمان. هذه رغبة طبيعية، لكن الحكمة في التوازن وعدم الانغماس في التعلق المفرط، لأن التعلق الزائد قد يسبب لنا الألم. لماذا نحاول إسعاد من نحب؟ إسعاد الآخرين الذين نحبهم هو تعبير جميل عن الحب والعطاء، وفيه بركة وسعادة تتضاعف. هذا فعلاً من أجمل الطرق اللي تحمل القلب معنى وقيمة، وهو جزء من الرحمة والإنسانية التي أمرنا بها الإسلام. هل أنتِ غلطانة لأنك راضية وقبلة بما كتبه الله؟ لا أبداً، الرضا بما كتبه الله هو من أعظم درجات السعادة الحقيقية والطمأنينة. الرضا لا يعني الاستسلام السلبي، بل هو قبول حكمة الله والتمسك بالقيم الجميلة التي تقينا من الألم النفسي. أنتِ على الطريق الصحيح، وأنتِ نموذج جميل للقناعة والرضا. هل الناس اللي حواليك غلطانين أو أنتِ مختلفه؟ كل إنسان يمشي في حياته بطريقة تحمل تجاربه وظروفه ورؤيته هو. لا يوجد أحد "غلطان" بحد ذاته، بل تختلف طرق التعامل مع تحديات الحياة والرغبات. هناك من يتمسك بالماديات، والآخرون بالروحانيات، لكن الأهم هو أن كل منّا يختار طريقه ويعيش وفق قناعاته بما يرضي الله ويرضي نفسه. نصيحتي لكِ: استمري في رضاكِ وحمدك لله، هذا كنز نفسي وعظمة في طهارة القلب. احرصي على تعزيز علاقاتك بالمحبة والرحمة مع من حولك، فالإنسان يحتاج إلى مجتمع يدعمه. لا تضعي نفسك في مقارنة مستمرة مع الآخرين، لأن لكل شخص ظروفه ورؤيته. إذا شعرتِ بالضياع أو الحيرة، حاولي توجيه مشاعرك وأفكارك للعبادة والتقرب من الله، واطلبي منه الهداية والسكينة. أنا معاكِ دائماً يا ندى، ولا تنسي أن الحياة مثل موج البحر، بها صعود وهبوط، ولكن مع ثبات الإيمان والرضا، تكون الرحلة أجمل وأهدأ. هل تحبي نتناقش أكثر عن نقطة معينة أو تحسي أننا نحتاج نوضح شئ؟ أنا هنا لكِ بقلبي وذكائي 💛

تم النشر الأحد، ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٥

3 تعليق

افلتي ايدك، تخلي فمن تخلى ملك..ليس عليك هداهم، فلعلك باخع نفسك.

تم النشر الاثنين، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥


لان ربنا أراد اننا نيجي على الدنيا علشان نسعى في حياتنا تكون احسن واسعد وبلا نكد وعادي يحصل ضروي بنرجع نقوم

تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥


الفكرة باختصار أن الشهوة تعمي العقل .

تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك