ازاي أتخلص من ذكريات الماضي

عندي ٣٥ سنه ومعملتش اي حاجه في حياتي لا أصحاب ولا شغل ولا حتي أهل زي الناس اه عندي اخوات بس كل واحد عنده دماغه الخاصة الاب قاسي الام ساكته عشان البيت يمشي والنتيجة الاخ الكبير اتمرمطت الاخت متجوزتش عشان الاب عايز اللي يخدمه أنا بقي فجأة لاقيت أم شويه حنينيه شويه قاسية كان عندي احلام بريئه فجأة ملقتش حد يسمع عايز اعمل كده أبوك رافض والام عشان تعدي الحياة تعيط طبعا ده أثر كبير عليا كل ما اتكلم اسكت أسكت طبعا ثقتي بنفسي اتدمرت خوف من الشغل من الناس فروحت للوحده اتاقلمت معاها مع الوقت زهقت اتشافت اني فاشل حتي لما قررت أمشي اتقالي لا عدي الوقت في انتظار المعجزة وكله من عمري اللي انا فيه ده سببه ايه

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥

2 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. اهم نقطه ان احنا نقول تمام خلاص اللي فات ده حماده واللي جاي ده حماده وده هيكون قراره الشخص انك تقدر تتعامل في الحاضر بغض النظر عن اللي حصل في الماضي طيب هل الماضي ما بياثرش عليه طبعا بياثر علينا الماضي هيخلي حركتي الاولانيه في الحاضر وانا بتحرك لقدام بطيئه في حاجات بتوقعني في حاجات بتعطلني في حاجات بتبقى هي اللي بتبقى عامله زي المطبات كل ده هيبقى طول ما انا ماشي لقدام طول ما ببدا اعلم نفسي واحده واحده ازاي افك الخيوط دي ازاي خلاص اخلي ده ما ياثرش عليا وخلي ده خلاص ما يبقاش من النهارده بيعطلني وافك السلسله دي اللي مقيداني واحده واحده لو وقفت مكان وتخيلت ان انا هفك كل العقد وبعد كده ابقى اتحرك يبقى انا اهدرت من الوقت الحاضر وانا مش محتاج ان انا اعمل كده فخلينا كده نقول 35 سنه عملت اي حاجه مش مشكله خالص عادي ابدا اعمل في حاجات مناخدش بالنا منها خاصه بتاثير الاهل علينا او تاثير البيئه المحيطه. من مرحله التنشئه او من مرحله الصغر ايوه بيكون كل الموضوع له علاقه بالتاثيرات الخارجيه ففعلا انا ما اقدرش الوم طفل ان هو ليه ما بقاش متفوق في الدراسه اصله هيعمل ايه ما عندهوش الادراك الكافي او ما عندهوش العزيمه الكافيه ان هو يقول لا انا مش هتاثر بيه لانه هم اللي مسؤولين عنهم هم اللي يهيؤول الظروف المناسبه طب بعد ما يكبر بقى هيفضل برده هو هو نفس الطفل اللي قاعد مستني اهله يهيا له الظروف المناسبه او يكلموه حلو او ما يكسروش فيه او انه الناس اللي حواليه يكون في حد بيشجعه او انه مامته تبقى حنينه لو فضل قاعد مستني ده يبقى هو لسه طفل. في الحقيقه احنا بنكبر فاحنا لما بنكبر دي دي معنا انا ممكن اشتغل اصلا انا اللي ببيع الكتب وببقى في نفس الوقت وبقراها يعني اقدر على قدر المتاح اتحمل المسؤوليه نفسي وابدا انا اللي اعمل تحمل مسؤوليه الذات من اكتر النقط اللي تخلي البني ادم يقدر يدخل على الماضي ويحقق حاجات في المستقبل ويستمتع بالحاضر ويحقق احلامه واحلام اعلى منها كمان بس خليك مسؤول عن نفسك.ها ان احنا بنتحول لمرحله اخرى وهي مرحله انه انا حاليا المسؤول عن نفسي انا محتاج ظروف انا اللي اهيئ لنفسي الظروف دي لان دلوقتي ما بقتش طفل اقدر اخد بعضي واقوم من المكان اللي هو بيضغط عليا نفسيا ده اروح مكان ثاني اقدر اعمل كده بقيت كبير ااا بقيت اقدر اقول نفسي اقدر اشوف اي شغل مناسب لمهاراتي الحاليه واشتغلوا واصرف على نفسي يعني بالمتاح واقدر اطور من نفسي على قدر المتاح على قدر ما الظروف تسمح لي لو مش هقدر اتعلم حاجات. كبيره جدا اقدر اشتري كتاب اا. طابعه تكون مش احسن حاجه بس هيبقى كتابه وهقدر اعلم نفسي هقرا هقدر اقرا.

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمة الله، أخي العزيز، أشعر بعمق الوجع والحيرة التي تمر بها، وأريد أن أقول لك إنك لست وحدك في هذا الطريق، وأنه لا يزال بإمكانك أن تصنع تغييراً في حياتك، مهما كانت الظروف صعبة حتى الآن. لنبدأ بتحليل ما حكيتَه خطوة خطوة: ذكريات الماضي والثقل النفسي : ذكرياتك عن عائلة صعبة، والظروف القاسية، خاصة القسوة من الأب والصمت من الأم، كلها تركت جرحاً عميقاً في نفوسكم، وهذا شيء طبيعي أن يحمل الإنسان معه أعباء الماضي. أكيد أن هذه الذكريات تكون عائقا لا يُستهان به. تخزين الألم والصمت يجعل النفس تتعب وتشعر بالعجز. الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية : غياب الأصدقاء، عدم وجود دعم من الأسرة، كل هذا يُشعرك بالوحدة وخوف من التعامل مع الناس. وهذا يعود جزئياً إلى أن الإنسان عندما لا يشعر بالدعم، يصبح أكثر تحفظاً ويقل ثقته بنفسه. الفرص الضائعة والثقة المكسورة : أنك لم تبدأ في بناء شيء عملي أو شخصي أو اجتماعي حتى سنك هذا، قد يثقل كاهلك أكثر، لكن دعني أقول لك: الحياة لا تقاس بالماضي فقط، بل بما يمكن أن تبدأه الآن. ليس من الضروري أن تتحكم بك عقلك أو مخاوفك التي تكونت. التوقعات والضغط العائلي : وجود ضغط من الأسرة يسبب كبت لحياتك الخاصة، وهذا قد يخلق حالة من الاستسلام حتى للظروف لأنك تعتقد أن "المعجزة" هي الحل الوحيد. كيف تتخلص من أثار الماضي وتبدأ حياة جديدة؟ أولاً: ابدأ بالقبول والتسامح مع نفسك اعترف أنك تعاني ولا بأس بذلك، هذا ليس ضعفاً بل بداية قوة. التوقف عن لوم النفس والتركيز على الحلول. ثانياً: ابدأ بخطوات صغيرة لا تضغط على نفسك تقوم بتغييرات كبيرة مرة واحدة. حاول أن تبني روتين صغير يساعدك تشعر بالتقدم: ابدأ تعلم مهارة بسيطة أونلاين في مجال تحبه أو يهمك مارس نشاط بدني ولو بسيط، كالمشي حول البيت تحدث مع شخص محترف أو خبير نفسي حتى لو على الإنترنت (في فدني يمكنك البحث عن خبراء مختصين) ثالثاً: استعادة الثقة بالنفس الثقة تولد من الإنجاز، لا من الكلام فقط. كل إنجاز صغير في هدفك هو خطوة نحو بناء نفسك من جديد. لا تسمح لأحد أن يقلل من قيمتك. رابعاً: ابحث عن دعم خارجي ربما لا تجد السند في عائلتك، حاول تكوين صداقات جديدة أو الالتحاق بدورات جماعية أو مجموعات في مجتمعك تساعدك تشعر بالنشاط والإنتماء. خامساً: استغل وقتك بحكمة بدل ما تنتظر "المعجزة" تأتى إليك، ابدأ بالبحث عن فرص عمل صغيرة أو تطوع أو أي نشاط يمكن أن يجلب لك خبرة جديدة فتفتح لك أبواب مستقبلية. سادساً: حافظ على صلتك بالله لا تحرم نفسك من الراحة الروحية. الدعاء، الصلاة، قراءة القرآن، تذكرك بأن الله معك في كل ظروفك ويختبرك بالصبر، سيعطيك قوة داخلية تمكنك من إحراز تقدم. رسالة أخيرة أخي الحبيب: أنت لم تفشل، أنت في محطة تحتاج لتخطّيها. الحياة مثل الجسر، إذا تأخرت في عبوره اليوم فهناك غداً كذلك. لا تقف عند لحظة الألم، بل استعن بالله وأنظر بعيون الأمل إلى المستقبل، واعلم أن كل إنسان يمر بصراع وصعوبات، لكن الذكي هو من يتعلم كيف يرتقي فوقها. أنا هنا معك، وإن أردت توجيهات أكثر تخصصية في بناء الخطط أو العمل على ثقتك، يمكنك البحث عن خبراء في فدني يساعدوك في هذا الجانب. كما أن تصفح أسئلة وتجارب الآخرين على فدني قد يقدم لك دوافع وقصص نجاح ملهمة. هل تود أن نبدأ معاً بوضع خطوات عملية تناسب وضعك الحالي؟ أو هل تفضل أن أرشدك لخبراء نفسيين يمكنهم مساعدتك بشكل أكبر؟ أنا معك دائماً يا أخي.

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥

9 تعليق

متخافش كله بأمر الله هيمشى ويعدى ان شاءالله ع خير.. الحياه مش سهله ومن شخصيه لشخصيه بتفرق اكيد كل شخص بتقابله صعوبات وان شاءالله كله هيعدى بس مع شويه صبر

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥


حقيقي مش قادر مخترتش اي حاجه الخوف من النقد وحتي التعليم كان بغصب

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥


ناوي على السفر بس مافيش غير اني استني بيع الأرض مع وجود شويه رهاب اجتماعي وقلق

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥


طيب لغايت ما موضوع الارض يتحل معندكش حاجه تعملها يعنى مفيش شهاده تقدم بيها ع شغل أو مثلا حرفه تشوف فرصه مشروع ولو حتى صغير

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥


مستني فلوس بيع الأرض عشان حاليا مش قادر اتخطي ولا حتى اشتغل غير اللي اتعمل فيه من كبت الكلام مخليني مش عارف أشتغل اي حاجه

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥


شوف حياه مستقله بعيد عن اهلك يعنى سيبهم هما يعملوا اللى يعملوا وانت شوف شغل طور من نفسك عشان تنجح وتشتغل وتتجوز لو قعدت كده مفيش حاجه هتتغير بالسكوت

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥


بصي الي انتي فيه ده اكيد مش محتاجه اقولك أنه سببه اهلك طبعا انتي ليه ساكته متقوليش انك كبرتي ومعرفش لا انتي لسه صغيره اطلعي دوري علي شغل مالقتيش استغلي اونلاين من البيت وكيري بنفسك مع الوقت لما تنزلي تشتغلي هاتكوني اصدقاء وباذن الله تلاقي ابن الحلال لو مش متجوزه

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥


سوري فكرتك بنت 🙂 طب مجرب تسافر !؟ اعمل بزنس خاص بيك روح الجيم دا هايفرق معاك كتير اوووي ممكن مشكله الاصدقاء دي عدم ثقه وخوف من المجتمع

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥


ده اكيد سببه أهلي وانا عارف ده المشكله مش قادر اتخطي ولا أخرج عشان حاجات كتير اوي منها الخوف وفقدان الثقة في نفسي ودماغى اللي مش ماشيه مع اللي انا فيه واللي بعمله في حياتي بالغصب

تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك