"أسـمَـاءٌ أَنـا".

طالبةُ عِلم 🦋

يَا أَيَّتُهَا الجَمِيلَةُ مَا هَذَا القَلَقْ؟ أَوَلَيْسَ رَبُكِ قَدْ تَڪَفَّلَ مَا خَلَقْ؟ أَوَلَيْسَ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرًا مِثْلَمَا بَعْدَ اللَيَالِي دَائِمًا يـَأتِي الفَلَقْ؟🌿...

إجمالي النقاط: 530

3 سؤال

ما سرُّ الآيات التي تُناديني في منامي ويقظتي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هناك أمورٌ تحدث معي منذ أكثر من أسبوعين، ولا أعلم إن كان هذا طبيعيًا أم لا. منذ فترة، كلّما أنام أحلم بالآية الكريمة: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ﴾. أقصد أنّه كلّما أنام أسمع هذه الآية في نومي كأن شخصًا يقرؤها في أذني بصوت عذب، وتظل تتكرر حتى أستيقظ. وهي لا تُقرأ كاملة، بل إلى الجزء الذي توقفت عنده. أخبرتُ والديّ، فقالا إن الأمر قد يكون عاديًا، وربما سمعتُ الآية قبل النوم فتعلّقت بذهني، لكنني لم أسمعها إطلاقًا. قلت لنفسي ربما الأمر طبيعي، لكنني وجدتني كذلك أسمعها أثناء النهار. يكون الراديو يعمل وأنا غير منتبهة، ثم فجأة أنتبه للآيات فأجد نفس الآية تُقرأ. وكل فترة أسمعها في مكان مختلف: مرة في السيارة وأنا ذاهبة إلى الجامعة، ومرة في الشارع عندما أمر بجوار محل يشغّل القرآن. بدأت أشعر أن هناك أمرًا ما، وأن الموضوع ليس صدفة. __ هذا الأسبوع أصابني الجاثوم ثلاث مرات. المرة الأولى، كنت خائفة في وسط نومي وغير قادرة على الحركة أو الكلام، وفجأة شعرت كأن أحدًا يقرأ في أذني الآية الكريمة: ﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ﴾ وبمجرد سماعها اختفى الجاثوم، ولم أعد خائفة. المرة الثانية حدثت أيضًا في النوم.ولكنني سمعت أحدًا يهمس في أذني قائلًا: "ما تخافيش، أنا معاكِ". بعدها وجدت نفسي أقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، فاختفى الجاثوم أيضًا. المرة الثالثة كانت ليلة أمس، عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل. حلمت أنني أقوم لإغلاق نافذة غرفتي لأنني نسيتها مفتوحة، لكنني وجدت الهواء يأتي منها بقوة يحرّك الستار نحوي وهناك ضوء أبيض قويّ يأتي من خلفها. وعندما أزلت الستار وفتحت النافذة شعرت كأن الهواء رفعني إلى أعلى، ثم توقفت في الهواء غير قادرة على الحركة، وكانت نفس حالة الجاثوم التي أعرفها. بدأت أبحث في ذهني عن شيء أقوله لأتخلص منه، مررت بآيات كثيرة حتى وجدت نفسي أقول: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ وظللت أكررها بذعر حتى بدأت أنزل ببطء وبرفقٍ شديد كأن الهواء يخفّ، ثم نزلت على الأرض دون أن أتأذى، واستيقظت من النوم. لا أعلم إن كان كل هذا طبيعيًا أم لا، لكن تكرار الأمر والآيات يجعلني لا أفهم ما يحدث تمامًا.

تم النشر السبت، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٥


ماذا يصنع قلبٌ وحيد يطلب الثبات بين أمواجٍ عاتيةٍ من الفتن؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مش عارفه هل أتكلم بالعامية ولا بالفصحى، ولكن هتكلم وخلاص. دلوقتي أنا لسه داخله أولى جامعة، والحمد لله بقالي كده ترم تقريبًا، وجامعتي مش تبع الأزهر للأسف. لاحظت إن البيئة الجامعية دي وحشة جدًا جدًا، ومختلفة بشكل منفّر عن اللي أنا معتادة عليه في بيئتي الأساسية. أصبحت أشعر أن الجامعة أصبحت مكانًا لامتحانٍ إيماني أكثر من كونها مكانًا للتعلّم؟ وأنا إيماني ليس بتلك القوة ليقف في وجه هذه العواصف. تقريبًا ثلاثة أرباع الطلبة والطالبات مرتبطين عيني عينك، وكل مجموعة فيها اختلاط شديد. والميكب الزائد عن حدود الطبيعي، وفجاجة الملابس الخاصة بالفتيات. وأنا نفسيتي تعبت صراحةً، ومبقتش مستحملة أشوف المناظر دي، وبقيت أكره أروح الجامعة. يعني أنا أغض بصري عن الشباب تمام، وبحاول وربنا يُعيني، والموضوع صعب جدًا لأن نفسي لسه بتغلبني، وأنا بضعف كتير، لكن بالنسبة للبنات أعمل إيه؟! أنا بقيت بشعر إني في حاجة لغض بصري عن البنات أكتر من الشباب! أيوا في حدود في إطلاقي لبصري على البنات زي ما ممنوع أنظر للشباب، لكن أنا مش قادرة، وحاسة إني بتحمّل فوق طاقتي، وكل ما أروح هناك بلاقي نفسي عايزه أعيط وبعيّط لدرجة إني بستأذن في منتصف المحاضرة؛ عشان بس أروح الحمام أعيط وأرجع تاني. وأكتر شيء مخوفني هو إني أبقى زيهم، وأعتاد المظاهر دي، وعيني تعتاد عليهم وبدأت بالفعل أعتاد ولكن بتألم وأنا كده. الكلام دا بيفتني، وأنا قلبي ضعيف جدًا جدًا تجاه الفتن، ومش عارفه أكوّن صديقات ليا، لأن كل ما أتعرف على بنت أكتشف إنها مصاحبة شباب أو مرتبطة أو مؤيدة للفكرة بشكلٍ ما، فاضطر إني أبعد عنها. أنا كنت أزهرية في ابتدائي، ولكن والدي ربنا يسامحه نقلني المدرسة لما كنت على وشك إني أدخل إعدادي بحجة إن الأزهر صعب، ولسه قلبي متعلق بالأزهر، ولسه صديقاتي هم هم من ابتدائي، ومعرفتش إني أصادق أي بنت في الإعدادي؛ لأن مبادئهم وطريقة تفكيرهم مش زيي. وفي الثانوي مصاحبتش غير واحدة بس، ودلوقتي مشت وراحت جامعتها في محافظة بعيدة أوي، ومش بشوفها، ولا بشوف صديقاتي من الأزهر غير نادرًا بسبب إنشغالنا برضو. أنا أعمل إيه دلوقتي؟ أنا بقيت بشعر إني بضيع، وأخاف إن أخلاقي تتفلت، ومبادئي تُشوّه، خصوصًا إن مفيش صُحبة صالحة تاخد بإيدي لطريق ربنا. ونادرًا لما بشوف منتقبات أو مختمرات أسوياء ونفوسهم طيبّة، ولو حالفني الحظ مش بنعرف نكون مع بعض لأني بسافر. عايزه ألتزم بدين ربنا، وأكون إنسانة كويسة، لكن مش قادرة لوحدي، وحتى أهلي منشغلين باخواتي وبالبيت وبالدنيا، وربنا يُعينهم مقولتش حاجة، لكن أنا لوحدي أوي، ودا بيوجعني وعاملي غصة وثِقل على قلبي. الفتن بتحيط بيا من كل إتجاه، وأنا بغرق ومش لاقية اللي ينتشلني من ظلامي دا. عمري م رشيت برفيوم، وجيت في يوم كنت هناك ولقيتهم بيرشّوا، ورشيت معاهم، وندمت على كده، وبقيت ماشية في الشارع بحاول أبعد عن أي ذكر ماشي في الطريق عشان ما يلتقطش أي رائحة مني. كنت بفكر أنقل جامعة تانية، لكن لما سألت زميلاتي اكتشفت إن أغلب الجامعات كده، والاختلاط الرهيب ده منتشر. قلبي مبقاش مستحمل، ومبقتش بملك دموعي ولا أملك أي شيء، خصوصًا إني مختارة الجامعة دي بموافقتي وبعد استخارة ربنا وطلبي منه سبحانه إنه يختارلي. أنا من بعد م بابا نقلني للمدرسة وأنا اعتدت إني أمشي لوحدي، واعتدت العزلة وبقت أمر طبيعي، لكن حاليًا الوضع مختلف لأن تأثير البيئة وانتشار الفتن أكبر مما أحتمل. غير كل ده أنا عايزه أدعوا لربنا في الجامعة، وأكلمهم تن الحجاب، وعن كل شيء؛ لأن أغلبهم مش محجبات أصلا وأنا كنت ناوية على ده لما كنت في ثانوي. عايزه أكلمهم عن الاختلاط ده، عايزه أغيّر فيهم، بس مش عارفه إزاي؟! وبرضو إزاي وأنا حاسة إن أنا اللي بتغيّر للأسوأ، وكل ما الوقت يمّر بشعر إن قلبي يتعلق بالدنيا أكتر وأكتر! ... عذرًا على الإطالة، فقد فاض الكيل وحاصرت الفتن روحي، وأرهقت قلبي، ولم أعد أقوى على الصمود.

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


ما السّر وراء نُُدرة الأسوياء، وانتشار فِخاخ النرجسيين؟

ليه الراجل السوي والمرأة السوية بقوا عملة نادرة، ولو اتقابلوا، غالبًا مش بيشوفوا بعض؟ و ليه غالبًا بنلاقي الناس الكويسة واقعة في فخ شخصيات سامة زي النرجسيين؟

تم النشر الأحد، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥

4 إجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخي الكريم، أنا لا أعلم مدى معاناتِك، ولا أعلم ما فعله لك أقربائُك فسبب لك كل هذا الضرر. لكنني أتفهم وضعك قليلًا لأنني مررت ومازلتُ أمرّ بشيءٍ مشابه. مهما كان الذي مررتَ به، فمن الطبيعي أن تتأثر نفسيًا ويتعب قلبك ويتشتت تفكيرك، لأن النفس البشرية تتألم، وخصوصًا حين يأتي الأذى من القريب. وهذا لا ينتقص منك ولا من قوتك، بل يدل أنك إنسان تشعر وتحس، وهذا في حد ذاته نعمة. لكن ما أعلمه أن شفاء نفسك ونفسي ونفوس الناس أجمعين لا يتحقق إلّا بالقرب من الله. ربما ترى كلامي غير حقيقيّ ومجرد مواساة، لكنني أتكلم بجديّة. أوليس خالقي وخالقكَ هو الله؟ وهو سبحانه القائل: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الخَبِير﴾. وهو سبحانه القائل أيضًا: ﴿أَلَا بِذْكِرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب﴾. فإذا ذكرتَ الله اطمئن قلبك، وإذا اطمئن قلبُك هدأت نفسك واستأنست بذكر الله، لأنه سبحانه يقول في حديثٍ قُدسيّ: "أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَأٍ خَيْرٍ منهم، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بذِراعٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً". أتعلم ماذا يعني أن يذكرك ملك الملوك؟ يعني أنك في معيّة الله وحفظه ولا يستطيع أي بشر أن يمسك بسوء إلا أن يشاء الله. الذكر يزيل إحساس العزلة والوحشة؛ لأنه يمنحك اليقين بأن الله معك، وهي معية خاصة تعني العناية والتوفيق والحفظ. ومع ذلك، الإنسان يحتاج إنه يسمع ألمه ويعترف به بينه وبين نفسه، لأن كتمان التعب يزيده، والضغوط لو ما اتفهمتش ممكن تتحول لقلق وتوتر وأرق… فحاول دايمًا ما تظلمش نفسك وإنك لا تعتبر التعب ضعف، لأ، التعب علامة إنك محتاج تهتم بقلبك شوية. هناك قولٌ يُنسَب للإمام الشافعيّ، يقول: "إذا لم تشغل نفسك بالطاعة، شغلتك بالمعصية". هكذا هي النفس، وكذلك الشيطان يتربص إلينا في أوقات الفراغ والحزن؛ لذا عليك أن لا تترك نفسك للشيطان. وهذا لا يعني أنني أقلل من ماهية شعورك أو ضيقك، أبدًا، لكن كمان الفراغ النفسي والعاطفي بيزود التفكير الزايد، فاشغال النفس بما ينفع—حتى لو شيء بسيط—بيخفف حمل المشاعر ويقلل من الدوران في الماضي. بالنسبة لأقاربك أو عائلتك، لا أدري ما صلة قرابتهم بك تحديدًا، ولكن على كل حال إن كانوا من عائلتك أو أقربائك من بعيد، فأظن أنه من الأفضل أن تتفادى أذاهم بقدر استطاعتك. وهذا شيء منطقي وصحي نفسيًا، لأن النفس لها طاقة، والاحتكاك المستمر مع الأذى بيستنزف الإنسان مهما كان قوي. فإن لم تستطع، وكان لابد أن تختلط بهم، فعليك أن تصبر على أذاهم قدر ما تستطيع وتتعامل معهم بهدوء وبمسافة تحميك، وهذا ليس قطع رحم بل حفظ للنفس. كيف ستفعل هذا؟ قال الله عز وجل: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَبْرِ وَالصَلاةَ﴾. أما إن كانوا من أسرتك، خاصةً إذا كان أحد والديك، ففي هذه الحالة عليك أن تتقبل الأمر بقدر ما تستطيع، وتدعوا الله أن يهديهما وتصبر عليهما بنيّة رضا الله وبرّ الوالدين، لكن الصبر لا يعني أن تلغي نفسك أو تتجاهل مشاعرك. من الطبيعي أن تتضايق، ومن الطبيعي أن تحتاج مساحة ترتاح فيها، وهذا لا يتعارض أبدًا مع البر. البر لا يعني أن تعرض نفسك للأذى بلا حدود. إن كانت أذيتهم لك في الماضي تؤثر عليك، فهنا لن تستطيع النسيان بسهولة، لكنك ستتناسى الأمر وتحاول أن تتأقلم ، وأن تتقبل نفسك بكل جروحها وأن تتعافى بالتقرّب إلى الله، وأنا أنصحك بقراءة كتاب "تعافَيْت". ومع هذا، التعافي ليس معناه أن تنسى فجأة؛ التعافي إنك ما تسيبش الماضي يسيطر على حاضرك، وإنك لو حسّيت بشيء في نفسك ما تكدّسهوش، حاول تفضفض لشخص تثق فيه، أو على الأقل تكتب مشاعرك لنفسك. وإن كان أذاهم مازال مستمرًا، فعليك بالتغافل والصفح قدر ما تستطيع، أولًا لأن التغافل سنة عن النبيّ ﷺ، وثانيًا لأنهما والديك ولهما حقٌ عليك، ورضا الله من رضا الوالدين، وثالثًا لأنك عليك ألّا تقابل الإساءة بالإساءة. لكن الصفح لا يعني أنك لا تضع حدًا يحميك من استمرار الأذى، بل يعني أنك لا تحمل الحقد في قلبك، وفي نفس الوقت تحافظ على نفسك وعلى استقرارك النفسي. قال تعالى: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾، وهذا منهج، لكنه لا يمنع أن الإنسان يقلل الاحتكاك بمن يرهقه. وقال أيضًا سبحانه: ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾، والعفو هنا مقترن بالإصلاح، أي أن النفس تكون قادرة على العفو دون أن تُظلم مرة أخرى. وغدًا نَقِفُ جَمِيعًا بَينَ يَدَيّ الرحمٰن ونُحاسَب، ولن يضيع حق أحد. لكن حينها ما سيُثقِل ميزانك وينفعك هو حُسن خُلقِك. وحسن الخلق ليس ضعفًا ولا تنازلًا، بل قوة نفسية وقدرة على ضبط ردود الأفعال وعدم الوقوع في دائرة الأذى اللي تتكرر. قال النبيّ ﷺ: «أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنةِ لمن ترك المراءَ وإن كان مُحقًّا، وزعيمٌ ببيتٍ في وسطِ الجنةِ لمن ترك الكذبَ وإن كان مازحًا، وزعيمٌ ببيتٍ في أعلى الجنةِ لمن حَسُن خُلُقُه». — رواه أبو داود. وقال أيضًا ﷺ: «ما من شيءٍ أثقَلَ في الميزانِ من حُسنِ الخُلُقِ». لذا عليك بالصلاة والصبر والدعاء والتغافل والصفح، وبإذن الله سيجازيك الله خيرًا؛ لأن الله لا يُضيعُ أجر المحسنين. ومع هذا كله، لا تنسَ نفسك، ولا تهمل وجعك، ولا تمنع قلبك من أن يطلب الراحة. أنت تستحق طمأنينة وسلام، والله أرحم بك من كل البشر.

تم النشر الثلاثاء، ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥


والدي كان بيعمل أكتر من كده ومع إن أنا أكبر اخواتي، وكان مانعني من الفيس والواتساب وأي وسيلة تواصل اجتماعي كأنهم محرمات، ولكن بحكم بقا إني محتاجة الكلام دا في دراستي (أو بالأحرى أخدت دراستي كحجة)؛ فـ هو سمحلي بإني أستخدم واتساب وكان بيراقب كل شيء عندي، ودلوقتي أنا لسه عامله فيسبوك من كام يوم بس وشافه متكلمش ولا قالي حاجة ومبقاش بيراقبني زي الأول، وحرفيا الفيسبوك بالنسبالي ولا ليه أي أهمية ووالدي كان معاه حق، يعني طول الفترة اللي فاتت ولحد م خلصت ثانوية عامة كان الموضوع كده عندي، ولكني فهمت إن دي طريقته في إظهار اهتمامه بيا وخوفه عليا، بغض النظر عن طريقة حضرته في التعبير إلا إن الموضوع بقا مُسلّم بيه من جهتي وبقيت بتصرف عادي، صدقيني حضرتك لو بقيتي تتصرفي ولا كأن شيء بيحصل وتتفهمي إنها خايفة عليكي مش هتشوفي الموضوع بالسلب لكن هتشوفي إنها بتهتم بيكي ويهمها أمرك وبتخاف عليكي.

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


أنا هجاوب على سؤالي، وأشوف رأي حضراتكم. الموضوع مش صدفة، دي متاهة نفسية واجتماعية معقدة، وده تحليلها: الجزء الأول: فخ النرجسي اللامع الشخص السوي، سواء راجل أو ست، غالبًا بيبقى هادي، مستقر، مش بيحب الاستعراض. حياته مش دراما، ومشاعره مش أفعوانية. على الناحية التانية، النرجسي فنان في الانطباعات الأولى. بيظهر بمظهر الواثق من نفسه، الكاريزما بتاعته طاغية، بيعرف يقول الكلام اللي نفسك تسمعه، وبيعملك قصف حب (Love Bombing) يخليك تحس إنك قابلت توأم روحك. الشخص السوي بيشوف ده وبيفتكره "شغف" و"حب حقيقي"، بينما الشخص السوي التاني اللي زيه بيبان في المقارنة دي "ممل" أو "بارد". إحنا اتربينا على إن الحب لازم يكون فيه شرارة ولهيب، والنرجسي بيقدم العرض ده ببراعة، بينما الشخص السوي بيقدم أمان واستقرار، ودي عملة سوقها نايم اليومين دول. كمان، الشخص السوي، خصوصًا المرأة السوية، غالبًا بيبقى عندها "متلازمة المُنقذ". لما بتشوف شخص "مجروح" أو "عنده مشاكل" (والنرجسي بيعرف يلعب دور الضحية كويس جدًا)، بتحس بواجب إنها "تصلحه" أو "تساعده". بتشوف "الطفل المجروح" اللي جواه، وبتقع في حب الإمكانيات، مش الواقع. النرجسي بيستغل التعاطف ده أسوأ استغلال، بيشفط كل طاقتها وتعاطفها لحد ما يرميها وهي فاضية. الجزء الثاني: ليه الكويسين مش بيتقابلوا؟ تخيل إن سوق الجواز ده ملعب كبير. النرجسيين والناس الاستعراضية بيلعبوا في نص الملعب تحت الأضواء الكاشفة. صوتهم عالي، حركتهم سريعة، بيخطفوا العين. أما الناس الكويسة، غالبًا بيبقوا على أطراف الملعب، كل واحد في منطقته. الراجل السوي غالبًا بيبقى مشغول في بناء حياته، شغله، مسؤولياته. مش فاضي للاستعراض على السوشيال ميديا أو في أماكن السهر. والمرأة السوية غالبًا بتبقى محافظة على نفسها، مش بتستعرض جمالها أو حياتها لكل من هب ودب. كل واحد فيهم في دايرة اجتماعية مختلفة، بيبصوا في اتجاهات مختلفة. هو بيدور على الاستقرار اللي مش لاقيه في الضوضاء، وهي بتدور على الأمان اللي مش شايفاه في الاستعراض. لما الشخص السوي بيدخل علاقة مع نرجسي ويتجرح، بيطلع منها وهو خايف ومشكك في الكل. ولما بيقرر يدور على حد "كويس"، بيكون يا إما متأخر والناس الكويسة ارتبطت، أو بيكون هو نفسه بقى مليان شكوك لدرجة إنه لما بيقابل شخص كويس فعلًا، بيفضل يدور على "الخازوق" المستخبي، وبيخاف من هدوء العلاقة وبيفسرها على إنها "ملل"، فبيهرب منها ويرجع تاني لدوامة الدراما اللي اتعود عليها. الجزء الثالث: الأسباب الجذرية للفشل في الاختيار 1. الخلط بين الكيميا والتوافق: إحنا بنجري ورا "الكيميا" والشرارة الأولى، اللي غالبًا بتكون مجرد قلق وتوتر وإعجاب بالشخصية الغامضة. دي مشاعر مؤقتة. وبنتجاهل "التوافق" الحقيقي، اللي هو تشابه القيم والأهداف وطريقة التفكير وأسلوب الحياة. الكيميا بتولع العلاقة، لكن التوافق هو اللي بيخليها تكمل. 2. الحب الأعمى للإمكانيات: إحنا مش بنحب الشخص اللي قدامنا، إحنا بنحب "الإمكانيات" اللي شايفينها فيه. بنشوف نسخة مستقبلية منه بعد ما "نصلحه" أو "نغيره". فبنتجاهل كل العلامات الحمرا الواضحة وبنقول "بكرة يتغير". والحقيقة إن الناس مش بتتغير إلا لو هما اللي قرروا. 3. البرمجة المجتمعية والإعلامية: الأفلام والمسلسلات علمتنا إن قصة الحب لازم تبدأ بخناق، وإن الراجل التقيل هو الجامد، وإن البنت المستقلة القوية هي اللي بتكسب في النهاية. ده خلق جيل بيخاف من الوضوح والاستقرار. بقينا بنجري ورا الدراما، ولما بنلاقي علاقة صحية هادية، بنحس إن فيها حاجة غلط وبنخربها بإيدينا. الخلاصة: الفشل في اختيار الشريك مش قلة حظ، ده نتيجة مباشرة لجهلنا بنفسنا الأول. لازم تعرف أنت ليه بتنجذب لأنواع معينة من الناس، إيه هي جروحك القديمة اللي بتخليك تقع في نفس الفخ كل مرة. لازم تبطل تدور على الكاريزما والشغف المزيف، وتبدأ تدور على الشخصية والقيم والأخلاق. الراجل السوي والمرأة السوية موجودين، لكنهم مش بيعملوا دوشة. لازم تهدى وتبطل جري وتفتح عينك كويس، يمكن تلاقيهم قاعدين في هدوء في الركن اللي جنبك، مستنيين حد زيك يبطل يبص على الأضواء الكاشفة ويبص في النور الحقيقي.

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


أنا فهماكِ، بتبقي حاسه إن في حاجة جواكي فاضية، وكونها فاضية دا بيوجعك ومشتتك، الفراغ دا مش هيتملي غير بربنا، وبعلاقاتك الصحية مع أسرتك وصديقاتك، صدقيني أنا مجربة. روحي احضني مامتك، كلمي صديقاتك واتجمعوا مع بعض ولو واحدة بس حتى. الأهم، علاقتك بربنا. ياااه على الراحة لما تنغمسي في الصلاة كده وتستشعري، بتحسي إنك ملكتي الدنيا بما فيها. جربي كده ولو يوم واحد بس تقفلي الموبايل، يوم واحد فقط، متاخديهاش إجبارًا أو قسرًا، لأ خديها حُبًًا، لربنا ثم لنفسك. وتذكري إننا نُصلي لنرتاح فيها وليس لنرتاح منها. وقبل ما تفتحي وتكلمي حد افتكري يوم القيامة لما يجي ربنا سبحانه وتعالى ويسألك: عَبدِي، أَمَا كُنتَ تَعلَمُ أَنّي أَرَاكَ حِينَ عَصَيتَني؟ هتردي تقوليله: بلى يارب. فيقولك سبحانه: إذاً فَلِمَا عَصَيتَني؟! هتردي تقولي إيه؟؟ مش هتعرفي تردي.

تم النشر الأحد، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥

29 تعليق

@أم خالد المحتسبة العبادات... مُقصِّرة دائمًا وأبدا، بصلي الحمد لله الصلوات الخمس ولكن أحيانا الفجر بيروح مني ربنا يغفرلي آمين. عمري هكمّل الـ 18 إن شاء الله كمان 8 أيام، وبالنسبة للزواج والتعليم فأنا مش فاهمه مقصد حضرتك من السؤال ولكن أنا الحمد لله ماديًا كويسه وتعليميًا كويسه، أنا ف أولى جامعة. وبعيش في منطقة زراعية عادي.

تم النشر الخميس، ٤ ديسمبر ٢٠٢٥


شكرا

تم النشر السبت، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٥


ربنا يقويكي يحبيبتي

تم النشر السبت، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٥


مفيش داعي، ومش من حق اي حد يسألك عن الماضي بتاعك... محدش سليم.

تم النشر الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥


الشغف دا من أكبر الكذبات في الحياة.. بالأحرى هو اللقب التاني لاتباع الهوى والمزاج. متمشيش ورا مزاجك وربّي نفسك عشان متتحكمش فيك.

تم النشر الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥


@Basma Mohamed بعد اذن حضرتك ممكن أقولك رأيي: مينفعش تكلميه برايڤت من الأساس، طالما عندك صديقات أو زميلات بنات ممكن يفيدوكي في الموضوع اللي بتسألي عنه، ومينفعش يكون صديقك على الفيس أصلا أو أي أبليكيشن تواصل طالما مش بتربطك بيه علاقة. ولو مفيش حد غيره يعرف المعلومه اللي حضرتك محتاجاها وكان لازم ولابُد من إن حضرتك تفتحي معاه كلام يبقى تكلميه في العام يعني كتعليق كده عام أو سرال عام على الجروب، ولو مش هتعرفي يبقى براي٥ت من غير أي كلام خارج الموضوع أو تفاصيل زيادة عنك أو عنه، منك أو منه. وحضرتك مينفعش تقعدي تفكري إيه نيته وخير ولا شر، لو خير هيجي البيت من بابه من غير ما تكلميه أصلا ولو مش خير فالحمد لله اللي صرفه عنك، لأن ما عند الله لا يُنال بمعصيته. إحنا لما نيجي نكلّم الجنس الآخر بنكلمهم عند الحاجة وبقدر الحاجة، مش أكتر؛ لأن دي من ضوابط الإختلاط اللي ربنا وضعها لينا عشان نحفظ قلوبنا، فـمتستهلكيش مشاعرك مع أي شخص مش حلالك واحفظي قلبك ومشاعرك لزوجك إن شاء الله؛ لأن مادام في كلام بينكم حتى لو محترم في البداية ف الشيطان هيصبر لحد ما يوديكوا على طريق تاني، والشيطان مش وراه حاجه غير كده. ربنا قال ولا تقربوا الزنا، مقالش لا تزنوا علطول ليه؟ لأنه مش بيجي مرّة واحدة لأ، بيجي واحدة واحدة والشيطان بيستدرجنا بخطوات وبيصبر علينا أوي لحد م نقع لا قدر الله. والرسول ﷺ قال:​"إنَّ اللَّهَ كَتَبَ علَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أدْرَكَ ذلكَ لا مَحَالَةَ، فَزِنَا العَيْنَيْنِ النَّظَرُ، وزِنَا اللِّسَانِ النُّطْقُ، والنَّفْسُ تَمَنَّى وتَشْتَهِي، والفَرْجُ يُصَدِّقُ ذلكَ كُلَّهُ أوْ يُكَذِّبُهُ." فلازم تخلي بالك وتقفلي الباب دا؛ لأنه باب فتنة لحضرتك ولحضرته مهما كانت نواياكم صافية. وافتكري إن كل حرف بتكتبيه هتتحاسبي عليه قدام ربنا: ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾. وافتكري برضو إن دي ذنوب خلوات حتى لو مش بتقولو حاجة غلط، وربنا هيسألك يوم القيامة ويقولك: عَبديِ، أما كنت تعلمُ أنّي أراك حينَ عَصيتني؟ هتردي تقولي: بلى يارب. هيقولك سبحانه: إذاً فلما عصيتني؟ هتقولي إيه؟ ف عِفّي نفسك يحبيبة قلبي واحفظي قلبك.

تم النشر الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥


إن شاء الله.

تم النشر الخميس، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥


@Ramadan Mohamed اه فعلا دا شيء طبيعي ف مجتمعنا دا

تم النشر الخميس، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥


@Ramadan Mohamed مش فاهمه ازاي بيعملوا الغلط ويخافوا من نظرة المجتمع! ممكن توضيح.

تم النشر الخميس، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥


آمين

تم النشر الأربعاء، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٥


@Ahmed Ahmed والله أنا مش عارفه أقول لحضرتك إيه، كلامك جميل جدا، وبإذن الله أطبق اللي حضرتك قلته. شكرا ليك على نصائحك وتفهمك وإنك كتبتلي كل ده.

تم النشر الأربعاء، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٥


@Rana Ramadan آمين... تسلميلي 🤍

تم النشر الأربعاء، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٥


@Elhusseiny Ibrahim آمين

تم النشر الأربعاء، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٥


@Khaled Elsharif شكرًا ليك يا أخي. معاك حق وكلامك مريح جدا وطمني، أنا دلوقتي في الجامعة وكنت مدايقة جدًا في المحاضرة والظهر أذّن ولأول مرة أنزل عشان الصلاة وحاولت ألاقي مكان ولقيت الحمد لله. سبحان الله، أشوف قبل الصلاة كنت مخنوقة بشكل غير طبيعي ولطن بعد الصلاة احساس بالراحة والسكينة في قلبي ونفسي، فاللهم لك الحمد. شكرا أخي. أسأل الله أن يثبتك ويوفقك لما يحبه ويرضاه.

تم النشر الثلاثاء، ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥


@belal Alshbrawy آمين... جزاك الله خيراً أخي.

تم النشر الثلاثاء، ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥


@Abd Ul-Rahman .. فعلا

تم النشر الثلاثاء، ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥


@Abd Ul-Rahman .. كلام حضرتك أثر فيا جدًا، واستشهاد حضرتك بالقرآن وتذكيري بالآيات الكريمة دي أنزل السكينة على قلبي فجأة... شكرًا لحضرتك.

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


@Amro Ibrahem جزاك الله خيرًا أخي، سأحاول جاهدةً للعمل بنصائحك والله المستعان.

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


@Amro Ibrahem أنا بشكر حضرتك على كلامك المنطقي والصادق، ولكن للأسف تطبيقه صعب؛ لأن لو غبت هسقط لأن جزء كبير من درجاتي يعتمد على حضوري والتزامي بالمحاضرات، وعلى سلوكي وتفاعلي داخل المحاضرات ومع الدكاترة والمعيدين . لو تغيبت كده كأني مش بروح جامعة، فـ ازاي أغيب؟

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


تسلمي يرروحي، انا مقصدتش شيء ولا انتقاد ❤ تسلميلي

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


شكرًا لكلام حضرتك. أنا الحمد لله محافظة على أذكاري وصلاتي ووردي، لكن أن فعلًا عارفه نفسي وعارفه ضعف قلبي. كمان مقدرش إني أفتخر بنفسي في الحاجة دي؛ عشان ممكن لاقدر الله يتقلب لكِبر أو إعجاب بالنفس وأنا زي م قلت قلبي ضعيف، مش عايزه أملاه بأمراض القلوب هو مليان لوحده. وممكن رينا يبتليني أنا باللي هم فيه ويعافيهم ف أعتقد ملهوش لازمه إني أفخر بنفسي لأي سبب؛ لأنها مش بشطارتي، كل الفكره إن رينا سبحانه عافاني وابتلاهم وربما هم أفضل مني عند ربنا من يدري! أما بالنسبة لكلام حضرتك تن الزواج ف ربنا يبعدنا عن الأنواع دي من الذكور وزوجي يكون صالح ونقي ورجُل بمعنى الكلمة. شكرا لحضرتك.

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


أيوا تمام مع حضرتك.. لكن الزواج مش بس قسمة ونصيب، ربنا بيدينا فرصة نختار.

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


متنسيش إنها والدتك ورضاها من رضا الرحمن. ومينفعش تزعليها ببساطة كده. افتكري أوامر ربنا في القرآن الكريم لما قال سبحانه: ﴿وَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَولاً كَرِيمًا﴾. ادعي ربنا لوالدتك مفيش مشكلة، لكن متتضايقيش منها بالشكل ده.

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


أعتقد إن "القسمة والنصيب" مش مبرر لاختياراتنا الخاطئة.

تم النشر الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥


حضرتك وصفت، لكن مجاوبتش.

تم النشر الأحد، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥


عليكَ بالقرآن أخي. اقرأهُ بنية التركيز.

تم النشر الأحد، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥


والدي كده برضو... عادي هتتعودي.

تم النشر الأحد، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥


@Gamal Rajab بتحط دا @ وبيظهر قدامك الأسماء وتختاري اللي هتمنشنيله.

تم النشر الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥


خليهم يشوفوا إنك اتغيرتي للأفضل، وحضرتك تعاملي معاهم بأسلوب أفضل، لما يشوفوا تغيُّرك هيتغيروا من تلقاء نفسهم بس بالتدريج.

تم النشر الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥

لعرض الملف الشخصي في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك