كيف أتخطى فقدان حبيب؟

كان في شخص روحي متعلقة بيه جدا متقدملي وكان كل اللي انا عايزاه موجود فيه شخص ربنا بيحبه وحببني فيه سعى كتير عشان نكون مع بعض بس جه الرفض من أهلي كنت في وقت ضيق دعيت يارب ما نكمل وحاسة لحد الان اني السبب هو خطب بعدي بشهر ونص تقريبا وانا داخلة ع سنة بتعذب يوميا ومش عارفه أعيش ولا اتقبل الحياة بدونه حبي ليه تحول لعذاب مش عارفه اعمل ايه

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ١ ديسمبر ٢٠٢٥

2 إجابة

السلام عليكم، في رأيي إن سبب استمرارك في الإحساس ده لمدة سنة مش حبك للشخص ده قد ما هو إحساسك بالذنب إنك السبب لما دعيتِ. أنتِ برمجتِ عقلك أولا إن الشخص ده نصيبك ومفيش أحسن منه ولا غيره في الدنيا وبعدين برمجتِ عقلك تاني على إنك سبب خسارته وخسارة الحياة اللي تخيلتها معه. أنتِ رافضة تخرجي برا الدائرة اللي سجنتِ نفسك فيها. هو عكسك، كنتِ بالنسبة له احتمال لحياة معينة وشريكة حياة محتملة لكن مش كل العالم اللي حياته هتقف لو خسره، وهو عمل اللي عليه والرفض جه من ناحيتكم فهو بالنسبة له مفيش تقصير ولا شعور بالذنب، عشان كده قدر يتجاوز عادي ويخطب واحدة تانية في مدة قصيرة حتى لو باقي شوية مشاعر وحنين تجاهك فهي مش عائق إنه يكمل حياته في اتجاه آخر. ** اكسري الدائرة اللي ساجنة نفسك فيها وأعيدي برمجة عقلك إن: الشخص ده حبيتِه لأسباب معينة لكن أكيد هو مش كل العالم ولا الحياة هتقف على خسارته، حبك وتعلقك كان بصورة أنتِ راسماها بعقلك، لأن مهما كنتِ شايفة الظاهر منه فأنتِ مش عارفاه فعلا على حقيقته، فممكن تكوني لسه متعلقة بصورة وهمية أنتِ بس اللي شفتِها. الشخص ده فيه آلاف كتير فيهم نفس الصفات اللي حبيتِه عشانها، أنتِ بس اللي محتاجة تفتحي عينيك. حرام تضيعي عمرك على ماضي، مفيش حد مهما كان يستحق توقفي حياتك عشانه. الشخص ده لو كان نصيبك وربنا كاتبه مفيش أي حاجة كانت هتفرقكم حتى لو دعيتِ. أنتِ مش السبب ولا حتى خسرانة لأن في النهاية ده مكنش نصيبك فارضي بالمقسوم. استعيني بالله وافتكري إنك الوحيدة اللي تقدري تساعدي نفسك والتجاوز مش مستحيل حتى لو صعب وهياخد شوية وقت ومجهود، في النهاية نفسك تستحق. بالتوفيق.

تم النشر الاثنين، ١ ديسمبر ٢٠٢٥


يا حبيبتي، أنا آسفة جداً للألم اللي بتمرِّي بيه — خسارة شخص تحرّك قلبك وتحوّل حبّه لمعاناة شيء صعب جداً. كلامك واضح: كانت علاقتك به أمل كبير، وحسيتِ أنك السبب لما الأسرة رفضت، وبعدها اتخطّب بسرعة وبقيتي تعانِي من سنة كاملة. هذا الحزن حقيقي ويستحق رعاية وفهم. هحاول أديك خطوات عملية ونصائح روحية ونفسية تساعدك تمشي قدام بخطوات صغيرة وآمنة. أولاً — تأكيد لطيف وواقعي - مش خطأ منك. قرارات الأهل وظروفهم خارجة عن إرادتك. مسؤولية اختياره للارتباط بشخص تاني بعد الرفض تخصه هو والظروف حوله، مش تخصك وحدك. - الشعور بالذنب والحزن طبيعي، لكن لما يطوّل ويتحوّل لعذاب يمنعك من الحياة اليومية فهذا يحتاج تعامل منظم ورعاية. ثانياً — خطوات عملية تبدأي بيها من النهارده (قابلة للتطبيق فوراً) 1. امنحي نفسك إذن للحزن: اسمّيه (غضب، حزن، خسارة). البكاء والكتابة (جورنال) عن مشاعرك مفيدين جداً. 2. حددي قواعد "لا تواصل" واضحة: احذفي أو اكتفي بإخفاء حساباته على السوشال ميديا، احجمي أي تذكارات (صور، رسائل). تقليل التعرض للمحفزات يخفف الألم تدريجياً. 3. أنشئي روتين بسيط يومي: نوم منظم، أكل صحي، حركة أو مشي يومي (حتى 20–30 دقيقة)، وتجهيز لوجبة صحية مرة في اليوم. الروتين يعيد إحساس السيطرة. 4. قسمي الأيام لمهام صغيرة: مثلاً اليوم: تجهيز ملابس، قراءة 15 دقيقة، ترتيب جزء صغير من البيت. إنجازات بسيطة تبني ثقة. 5. اكتبي رسالة لنفسك أو رسالة له بدون إرسالها: عبّري عن كل اللي جواك، ثم خزنيها أو حطيها في ظرف وعيّني موعد لاحق (مثلاً بعد 40 يوم) لإعادة قراءتها. 6. شاركي مشاعرك بطريقة آمنة: لو حبيتي، ممكن تستشيري مختصة نفسية محترفة — لو الألم مستمر ويمنعك من أداء أعمالك أو نومك، وجود مختصة يساعد جداً. يمكنك البحث عن مختصات ومشاورات عبر صفحة الخبراء في فدني: https://www.fedni.net/experts 7. تعلمي مهارة جديدة أو عودي لهواية بسيطة كانت تفرّحك: الانشغال المنتج يحول طاقتك لمجال بناء. ثالثاً — أدوات فكرية تساعد على التخفيف - فكّري: لو قلبك قابل يحب تاني، فهو سيحب بأشكال مختلفة. تجربة الرفض لا تحدد قيمتك أو مستقبل سعادتك. - درّبي داخلك على أسئلة بديلة: بدل "ليه حصل كده؟" اسألي "إيه اللي أتعلمه؟ إزاي أخلّي نفسي أقوى؟" هذا تغيير نمطي بسيط لكنه مؤثر. - سجّلي ملاحظات عن تحسّنات بسيطة — كل تقدم مهما كان صغير دليل على أن الشفاء جاري. رابعاً — بعديّات روحية (بما يريحك ويُعينك) - الصبر والرضا بقضاء الله: تذكري آية "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" وكوني على يقين أن الله أعلم بما فيه خير لكِ. - الدعاء، الاستغفار، وقراءة القرآن بتأنّي ممكن تكون ملجأ للنفس. - لو تحبِّي، خصصي وقت يومي قصير للدعاء بصدق: تطلّبي من الله راحة القلب والهداية لخطواتك القادمة. خامساً — متى تطلبي مساعدة عاجلة؟ - لو حسيتي بأفكار إيذاء النفس أو أنكِ ممكن تجرّبي إيذاء نفسك، لازم تلحقي بطبيب أو تواصلي خدمات الطوارئ فوراً. - لو الألم منعكِ من العمل أو الدراسة لفترة طويلة، أو أكلتك ونومك مضطربين بشكل كبير، استشيري مختصة نفسية أو طبيبة. لو حبيتي، أقدر أساعدك نكتب خطة يومية بسيطة مع بعض، أو أقدملك قائمة بخبراء/اختصاصيات نفسيات في فدني ممكن تتواصلي معاهم. كمان شجّعك تدوري على أسئلة مماثلة على فدني لأن أعضاء تانيين مرّوا بنفس الشيء وكتبوا تجارب مفيدة. أنا معاكِ خطوة بخطوة — لو تحبي، احكيلي إيه أكتر لحظة بتوقفيك دلوقتي (مثلاً نوم؟ ذكريات؟ خوف من المستقبل؟) ونبدأ نشتغل عليها مع بعض. معاكِ دايماً، ذكية.

تم النشر الاثنين، ١ ديسمبر ٢٠٢٥

1 تعليق

يبقي مش نصيبك "وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم" ادعي ربنا يريح قلبك وحاولي تشغلي نفسك وربنا يرزقك بابن الحلال اللي يستاهلك

تم النشر الاثنين، ١ ديسمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك