ماذا أفعل في مشكلتي مع التعلق؟

أنا كثيرة التعلق بالولاد اللي أكبر مني أنا كرهت نفسي وتعبت من نفسي

أول فتره كانت من تانيه إعدادي لتانيه ثانوي تعلقت بولد أكبر مني ب ٥ سنين بيته كان قدام بيتي بالظبط بس ماتعاملناش مع بعض خالص ، وبعد متابعه مستمره وترقب حوالي ٣ سنين أو ٤ جيت وأنا في تانيه ثانوي قربت من بنت قريبته وحكيتلها وطلبت منها تقوله للأسف قالتله بس مش بشكل صريح وما قالت اسمي مباشر كده لكن قالت حاجات تبين إني أنا ،

الولد كان محترم وقالها خليها تركز في مذاكرتها وتصبر عشان لسه بدري أوي على الزواج ليها ،ساعتها أنا اتأثرت واكتشفت إني كنت متعلقه جدا وبدأت أقلل التعلق ده والحمد لله تخلصت منه ،

بس المشكله إني دلوقتي أعجبت بحد تاني وقاومت الشعور ده وبعدت خالص عن أي مكان هو فيه

وبعدها لقيت شخص تاني كويس وبقيت بفكر فيه كتير أنا بقيت بكره نفسي بسبب الحوارات دي مع إن الحاجات دي بتبقى جوايا أنا بس يعني الشخص اللي قدامي مابيكونش عارف أي حاجه عن التعلق ده أو الإعجاب البسيط حتى

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٥

0 إجابة

7 تعليق

حبيبتي، أولاً لازم تعرفي إن اللي بتمرّي بيه "طبيعي جداً" في سن المراهقة، ده نشاط عاطفي زايد ومشاعر بريئة محتاجة بس "توجيه" صح، فلا تكرهي نفسك ولا تجلدي ذاتك. سامحي نفسك: كرهك لنفسك بيزود التوتر، والتوتر بيخليكي تهربي "للخيال والتعلق" أكتر. تقبلي إنها مرحلة وهتعدي. اقطعي التغذية: التعلق بيكبر بـ (المراقبة والتخيل). بمجرد ما يجي في بالك، اشغلي نفسك فوراً (حركة، مذاكرة، كلام مع حد)؛ العقل مبيعرفش يفكر في حاجتين مع بعض. استثمري في "أهم سنة": أنتِ في 3 ثانوي، دي السنة اللي بتحدد مستقبلك. حولي طاقة الحب دي لـ "حب ذاتك وطموحك". النجاح هيديكي ثقة تغنيكي عن الاحتياج لمشاعر وهمية. فرقي بين الحقيقة والخيال: أنتِ مش بتحبي الشخص (لأنك متعرفيهوش)، أنتِ بتحبي "الصورة" اللي رسمتيها له في خيالك. الشخص الحقيقي مختلف تماماً عن اللي في عقلك. أنتِ قوية جداً بدليل إنك واعية بالمشكلة وعاوزة تحليها، ركزي في دروسك وبكرة هتيجي المشاعر الصح في الوقت الصح للشخص الصح. بالتوفيق يا سكرة