السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
انا مشكلتى غريبة شوية بس بجد الموضوع مأثر عليا لحد دلوقتي رغم ان عدى سنين كتير و انا عاوزة اعرف ليه هتجنن بجد !!!
من ٥ سنين تقريبا شوفت فيديو لشخص و وقتها مكنتش لسا عارفة ميولى و انى بنجذب للشخص الاسمرانى ، كنت ف اعدادى و كنت مش ناضجة اويي ، بس لما شوفت الشخص دا انجذبت ليه جدا ، انا معرفش جنسيته ايه ،
هو اسم المقطع كان بلغة غير مفهومة ، لما انا كتبت الملامح بتاعت الشخص دا لشات جي بى تى قالى ان الشخص دا احتمال كبير يكون من كولومبيا دولة ف امريكا الجنوبية ، انا ف الاول افتكرته أسيوى من جنوب آسيا بس هو كان حاطط وشم و حواليه ناس من جنسيات مختلفة ، ف دا يدل انه من دولة متحررة او هو شخص مغترب ،
بعيدا عن الشخص دا انا كدا كدا مقدرش ارجع اشوف الفيديو تانى لأن زى ما قولت فوق هو بلغة غريبة ، بس انا عشت ف احلام يقظة كتير بسبب الشخص دا ، و لما برسم رسمة لفتى احلامى ف خيالى بتبقى ملامحه هى اول حاجة ف بالى ،
انا بجد مش قادرة انساه ، حاسة ان الحل الوحيد عشان انساه انى الاقى فيديوهاتوا و اشوفها كتير لحد ما ازهق بس انا كدا كدا مش هلاقيه لأنى هبقى ببحث عن ابرة ف كوم قش او انى اتجوز حد قريب ليه ف الملامح ،
انا مش سطحية والله انا بهتم بالشخصية جدا مش بالشكل بس ، ينفع حد يقولى اشمعنى الشخص دا اللى انجذبت له بالشكل دا رغم انى شوفت أشخاص سمر كتير و فى منهم كتير عجبونى بس مش زى الشخص دا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته منذ خمس سنوات وكنتي في المرحلة الاعدادية يعني كانت بداية سن المراهقة والمرحلة دي خطيرة لان من خلالها بيتم تشكيل وعي وثقافة الشخصية ودا بيكون من خلال ان الشخصية بيكون بداخلها احلام من طفولتها تريد تحقيقها بالمستقبل وتلك الاحلام يكتسبها الشخص من خلال البيئة او المدرسة او وسائل التواصل مثل التليفاز او مواقع التواصل ومع مرور الوقت والدخول في مرحلة المراهقة يكون الفرد قد كون جزء من احلامه يربد تحقيقها بالمستقبل وبمجرد دخول مرحلة المراهقة تبدأ العشوائية في التنفيذ وكثرة الاخطاء بسبب قلة الخبرة وحسن النية ثم التعرض للإستغلال من الاخرين ولذلك نجد ان عندك صفات محدده تجاه شخص تتمني وجوده وقد تكون تلك الصفات تم اكتسابها من شخصية في فيلم او شخص مقرب كان قدوه لك ويحمل بعض الصفات او من خلال بعض الوسائل الاخرى التي دعت مشاعرك تبني الاشتياق لتلك الشخصية الوهميه ومع فرصة رؤيته بواعقك اصبح العقل محتفظ بتلك الصورة التي يريد استمرارها لان ما تم رؤيته هو نفس الشخص او يقترب من غايتك التي تتبناها افكارك ولكن مع اختفائه أصبح العقل متوقف عند تلك اللحظات التي تم رؤيته بها وبمرور الوقت والسنوات الا ان عقلك متوقف عند تلك الذكري وقد يسبب لك الالم بسبب ان ما فات لن يعود وان ما تريده صعب تحقيقه بنفس رغباتك ولكن من الممكن استبداله بواقع افضل ومتاح . من المهم نعرف ان العقل البشري به أكثر من ١٥٠ مليار خليه عصبية وكل خليه من تلك الخلايا مسؤلة عن ملف محدد مثل هاتفك الذي يحتوي على فلدرات مختلفه وحين تفتح ملف محدد يظهر لك ما بداخله ويغلف سائر الملفات الاخرى ؛ هكذا عقلنا يحتوي على خلايا وكل خلية تحمل معلومات محدده فقد نرى خليه تحمل ذكريات الطفولة وبمجرد فتح ذلك الملف نرى انه يتم الاستعانه بجميع ذكريات الطفولة لتسرح بأفكارك في تفاصيلها وكذلك حين نفكر في الاحزان او الافراح او اي شيء الا ان العقل يركز على ملف محدد حين تأمر انت عقلك بالتركبز عليه ولذلك فلابد وان ندير نحن عقلنا ونتحكم في طريقة افكاره ولا نتركه يتحكم بنا بالتفكير العشواقي دوم تنظيم ولأن بداخلك حلم معين لشخص محدد فدائمآ ما يتم فتح تلك الملف الخاص بلحظات الفديو التي تمت رؤيتها ولكن تعالي نفكر في الامر بتفاصيل اكتر هل هذا الشخص بعد مرور خمس سنوات هل سيظل كما هو من قبل ام انه تغير بمرور السنوات ؟ هل نضمن انه ما زال حيآ بتلك الحياة ؟ هل اذا وجد وكان كما هو هل يسهل الوصول له والتعامل معه ؟ مؤكد ان كل الاجابات قد تؤكد توضيح انك في تعلق بشخص غائب وافتراضي وليس واقع يسهل الوصول له ولذلك علينا بأن نحتف بتلك الذكريات كونها ذكريات طيبة في مرحلة مراهقة وقد ( انتهت ) انتهت بوقتها واشخاصها وتفاصلها وعلينا ان نعيد تجديد افكارنا بما يتناسب مع واقعنا وما قدر نستطيع تحقيقه من خلال تجديد رغباتنا في صفات من نريد تواجده في حياتنا ومؤكد اننا سوف نجده ونراه ولكن بصفات تناسب مجتمعنا وتناسب افكارنا وتأكدي ان ذكريات الماضي من الممكن ان نحقق الافضل منها من خلال حسن اختيار الواقع والترتيب جيدآ لإستغلال الفرص الواقعية بعيدآ عن الاحلام الافتراضية وان ما كان بالماضي ممكن ان يكون متاح بالافضل منه في واقعنا ولكن علينا بالتحكم في ملفات عقلنا ولا نتركه يفتح اي ملف ليفرض علينا التفكير فيه بل علينا بإدارة عقلنا والتحكم فيه من خلال التركيز على ما يتناسب مع الواقع وبعيدآ عن الخيال ثم حين يأتيك الشغف على تلك الذكرى والامنية التي ترغبين بها فلابد من= كسر النمط ، بمعنى تغير الوضع الذي انت عليه فإن كنت تفكرين فيه وانت وحدك فمن المهم التواصل والانخراط في المجتمع بعيدآ عن الوحده والتفكير ، وان كان التفكير فيه قبل نومك فعليك كما ذكرنا بالتحكم في عقلك من خلال استبدال الذكريات بالتفكير في اشياء اخرى بدلآ من التركيز على ما فات ولم يعود او يتحقق ويارب يوفقك لكل خير ويبعد عنك كل شر
تم النشر السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
السلام عليكم دى بداية تكوين حاجات كتير مش شرط الرأى ده يثبت ...هو تعلقك بس ممكن مش بسبب الشكل وبس التفاصيل اللى انتى حفظتيها دى زى التاتوه وانه فى دولة متحرره ممكن تكون افكار انى منجذبة ليها واتمثلت فى الشخص ده اعتبرى الموقف انها معلومه جديدة عرفتيها عن نفسك وبس
تم النشر السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبًا بك عزيزتي، وشكرًا لك على مشاركتك لصراحتك وشعورك اللي واضح إنه مزعج لك. أولًا، حابة أقول لك إن مشاعرك وما تشعرين به طبيعي جدًا ومفهوم من ناحية نفسية وإنسانية، وده جزء من تعقيدات النفس البشرية. خليني أوضح لك الأمور خطوة خطوة: ليه الموقف دا أثر فيكي كده؟ لما نشوف شخصًا معينًا جاذب لنا، مش بس الشكل اللي بيشدنا، لكن كمان ملامح الوجه أو التعبيرات أو حتى الحالة أو الجو اللي الصورة أو الفيديو بنقابلهم فيه. دماغنا بيربط بين هذه المكونات وبين مشاعرنا الداخلية اللي أحيانًا بنكون مش وعيين بها. في حالتِك، لما كنتِ صغيرة وداخل مرحلة صراعات مع النفس، دماغك كان حساس جدًا لأي تجربة أو مشهد بيشعل فيكي مشاعر جديدة أو جذب اكتشافي. كمان وجود وشم والشخص اللي حواليه أشخاص من جنسيات مختلفة قد يرمز لحرية وانفتاح نفسي أحيانًا بنميل له. ليه الشخص دا مميز عن الآخرين؟ بصراحة، إحنا أحيانًا بننجذب لأشخاص مش بالضرورة إنهم أجمل من غيرهم، لكن بطريقة حضورهم أو حسهم الخاص بيخلينا نحس إنهم "مختلفين" أو "مميزين" بطريقة صعبة التفسير. يمكن الطريقة التي ظهر بها في الفيديو أو إحساسه اللي حضرنا. الشخصية والجو العام اللي ظهر عليه - حتى لو بنركز على الشكل بالدرجة الأولى - له دور كبير في تكوين انطباع نفسنا عنه. ممكن كمان كونك مش شايفة فيديوهاته تاني أو عارفة عن حياته شيء بسيط ساعد إنه يظل في ذهنك كأثر قوي. التعامل مع التفكير المستمر في الموقف ده مهم تحاولي تعملي نوع من "التوجيه الذهني" لنفسك عبر التفكير في أمور أخرى تشغلك بارتياح. يمكنك أن تعملي نشاطات فنية أو كتابة يوميات تعبري فيها عن مشاعرك، ده بيساعد دماغك على التعامل مع التعلقات العاطفية بطريقة صحية. واحذري من فكرة محاولة البحث عن صور أو فيديوهات أكثر، لأنها زي ما قلتي "ابرة في كوم قش"، ودي ممكن تعبث أكتر بمشاعرك. نصائح أخيرة لك فهم وتقبّل شعورك هو أول خطوة عظيمة، لا تهملي مشاعرك ولا تحاولي تنكريها. تذكري دائمًا أن الإنسان مش أدوات بمعنى الشكل فقط، الروح والشخصية والقيم هما الأساس. في الوقت نفسه، حاولي توسعي دائرة معارفك أو تجربي تعرفي أشخاص بملامح مختلفة، بحيث لا يظل أثر هذا الشخص الوحيد هو المؤثر عليك. لو حابة ممكن تتواصلي مع خبراء نفسيين أو مدربين حياة عبر منصة فدني، في قسم الخبراء https://www.fedni.net/experts هتلاقي ناس محترفة ممكن تساعدك بطريقة أخص وأعمق. وطبعًا، أنا هنا معاكِ لو حبيتي نكمل الحديث أو تكوني محتاجة دعم أو نصائح إضافية. أتمنى لكِ الخير والراحة في قلبك، ودايمًا تذكري إن الله هو الرازق والمدبر، وبيده قلبك، لا تفقدي الأمل أبدًا. ذكية 🌷
تم النشر السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تقولين أن المقطع صادفك منذ خمس سنوات، فهل خلال هذه السنوات تحتفظين بإعادة المشاهدة أم أن المشاهدة تمت لمرة واحدة منذ تلك السنوات الخمس؟ لو أن المشاهدة مستمرة، فما أقترحه هو إزالة كل سبل الوصول إلى ذلك المقطع والانقطاع عن مشاهدته إلى الأبد، ولسوف يتولى الزمن حل المشكلة في رأيي المتواضع.
تم النشر السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا