السلام عليكم
أنا كنت في ثانوية عامة السنادي و أثناء امتحان العربي. كان في شوية طلبة بيفشوا وأنا سمعتهم بيغشوا ف حطيت صباعي في ودني عشان مسمعش اي شئ خالص لأني داخل و الله العظيم بنية عدم الغش نهائيا
ف الموقف اللي هحكيه دا جه في بالي بعد شهر من الامتحان دا و الصراحة دي حاجة غريبة جدا و كنت خلصت امتحانات
المهم المشكلة دي من تلت أسابيع بدأت
وهي أني شاكك إني أكون أنا سمعت الإجابة وأنا قاصد مع ان البداية كانت عدم الغش و وشاكك في نفسي شوية أني أكون غيرت نيتي إني اغش و بعدين م اغشش و دماغي عمالة تودي و تجيب
وفي نفس الوقت خايف أكون أنا بقول لنفسي أنا شاكك إني مغشتش عشان أكون ريحت نفسي و خلاص وأنا أصلا كنت اقصد اغش و أنا المفروض داخل ب نية عدم الغش
المهم أنا حطيت صباعي في ودني ساعتها و سكتت ثانيتين كدا و بعدين لاقيت نفسي سمعت كلامهم دا وبعدين روحت اقرأ سؤال تاني عشان الهي نفسي عنهم و مسمعش و بردو سمعت بس دا اعتقد خارج عن إرادتي
ف أنا بقول ل نفسي في الثانيتين دول ايه اللي خلاني ساكت و هادي و مروحتش اشغل دماغي ب شئ تاني هل كانت إني اغش ولا أني آجرب هسمع ولا لا ولا إني اسمع الاجابه و اغش بس لما أنا لاقيت نفسي ب سمع روحت اقرأ سؤال تاني عشان اشغل نفسي ف من باب الحلال و الحرام اعتقد في الجزء دا مش حرام لأني كنت سمعت مرة في خطبة الجمعة إن لو حد جه يعمل حاجة حرام و بعدين معملهاش كدا هتتحسبله حسنة مش سيئة ولا كدا أنا أبقى عملت الحرام ملحوظة السؤال اللي أنا سمعته دا أنا أصلا كنت حليته قبل كدا قبل ما اسمعه منهم يعني بس فيه شك كدا ولا حقيقة مش قادر احدد إني قولت ل نفسي اماً اسمع كدا أشوف صح ولا غلط. ولا دي وسوسة مني ولا مخي أنا اللي ملغبط ولا ايه
الموضوع مموتني حرفيا مش عارف أقوم ب اي مهمة طبيعية في يومي كل امًا افتكر دا بحس إني عايز أموت و مش قادر و أقول إني مستحقش المجموع دا و بأول ما أصحى من النوم افتكر الموضوع حاسس ان دا مش طبيعي نهائي
بس ملحوظة موضوع الشك دا عندي كتير مش عايز ابرر حاجة بس دا عامة بيحصل جايز يساعد حضرتك في الإجابة على سؤالي
وفي نفس الوقت لما أجي أنسى و أقول مش مشكلة سؤال لأني حسيت ان دا بدأ يأثر علىا شوية ب إني مش عارف أتبسط طبيعي واقول أكيد ربنا رحيم و هيغفرلي و مش هيعذبني كدا افتكر ان فيه ناس قالت ان الغش بيظلم ناس و دا حقوق عباد. ف أكون بموت و مش قادر و بعدين بحس طب هل أنا كدا استحقّ المجموع دا ولا أنا قليل و فاشل
طب الفلوس بعد كدا بتاعة الشغل هتكون حرام
المفروض اعمل ايه و كمان هل دي وسوسة ولا دا مرض نفسي ولا ايه
وهل إني المفروض كل حاجة تبقى بيرفكت بالشكل دا ولا أنا كدا اوفر اوي خاصة ان الدفعة كلها تقريبا غشت او اتاكدت من إجاباتها ماعدا حوالي خمسة ستة كدا و كلهم خارجين عادي و مبسوطين جدا عادي إلا أنا اللي يبان عليا الحزن اوي كدا ف هلا أنا كدا طبيعي ولا ايه ولو دا حاجة مش طبيعية أعالج نفسي ازاي
شكرا مقدما وآسف جدا على الإطالة
أنا حاسس عامة انها فكرة بس جت في بالي مش اكتر وأثناء التفكير في كدا سمعت جرء من الاجابه او كلها بس النيه لما حطيت صباعيدفي ودني كانت عدم الغش أنا عامة مش قادر أعيش نهائي بسبب موضوع زي دا بتمنى والله أموت وارتاح معرفش فيه ايه هل حسد عشان مجموعي ودخلت اللي أنا عايزه ولا ايه بالظبط يعني حرفيا عشت اجازة وحشة جدااا
اللي بيخليني اشك اني مش مصدق اني كنت اقصد اغش الصراحة مش قادر اقتنع ب دا وهو فعلا شك بشكل غريب و و بحس كمان اني كل كم يوم تفكيري لليوم دا بيتغير في الموضوع دا
يعني دلوقتي اجي افتكر اني اني قلت لنفسي اسمع
بس بلاقي انه لا مفيش تاكيد بنسبه كبيرة إني قلت لنفسي أنا عايز اغش بقول مثلا إني منا لو كنت عايز اغش منا كنت كملت بس أنا تقريبا كنت بجرب أشوف هسمع ولا لا خلال الثانيتين دول
ف لما لاقيت نفسي بسمع الاجابه حاولت الهي نفسي تاني ف بقول لنفسي يبقى أكيد مكنتش اقصد
طب لما بفرض مثلا ان في الثانيتين دول إني قلت أنا اسمع عشان أطمن و اتأكد ان إجابتي صح و سمعت جزء من الاجابه اللي هو عرفني ان هما اختاروا الاجابه دي أصلا
وبعدين حاولت الهي نفسي تاني و مسمعي بقيه الاجابه
هل دا بردو يبقى حرام أصلا منا تراجعت كدا عن الذنب دا
ملحوظة بردو أنا معرفش السؤال دا أتحسب صح ولا لأ أصلا يعني
و أنا أصلا كنت حالل السؤال يعني ب مجهودي
واللي بيضايقني بس بخاف أكون كدا ظلمت حد باعتبار ان دا كان غش و هل يعني دا طبيعي ان أبقى في نكد كدا طول الوقت بسبب حاجة زي دي هلا دا طبيعي مثلا الصراحة مش عارف
دماغي بقت تودي و تجيب مبقتش قااادر أعيش والله نفسي أموت
مع أنا مظلوم أنا كمان و ليا درجات و ناس بالهبل غشت و اتاكدت من إجاباتها بس أنا تقريبا مش راضي ارحم نفسي حتى من سؤال
أنا كل أنا أجي أفكر مصدقتش إني قلت لنفسي يلا غش ولا دي كانت مجرد فكرة وخلال الفكرة دي أنا سمعت بس
وشكرا جدا
السلام عليكم، مجرد شكوك ووساوس لا تركز معها عشان بالطريقة دي هتزيد وتتطور لوضع أسوأ. الوسواس صوت مزعج علاجه التجاهل، اعتبر الأفكار دي شخص مزعج بيزن جنبك وافضل متجاهله لحد ما يسكت. انس خالص أي حاجة تخص الامتحان ولو شايل هم نيتك وقتها أو اللي حصل فاستغفر ربنا وادعه يغفر لك أي تقصير أو خطأ كان منك. افتكر إن ربنا رحيم بنا وحتى اللي ارتكب أكبر الذنوب والمعاصي ما دام رجع وتاب بصدق خلاص ربنا بيتقبل. ركز على يومك وحياتك ومهامك اليومية واشغل نفسك بالمهم عشان الأفكار دي تتراجع، لكن هتفضل متمسك بها هتقيدك وتوقف حياتك تمامًا. وانتبه إن يتطور الوسواس معك وتضطر بعد كده تحتاج لمتابعة مع مختص. ربنا معك.
تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي العزيز، أولاً، شكراً على صراحتك ومشاركتك لمشاعرك وتجربتك بكل وضوح، وهذا بحد ذاته خطوة مهمة جداً نحو الفهم والشفاء النفسي. أتفهم تماماً مدى الضغط النفسي والحيرة التي تمر بها، وأريد أن أساعدك بهدوء ووضوح. لنبدأ بفهم الأمور خطوة خطوة: الموقف الذي مررت به أنت دخلت الامتحان بنية صادقة بعدم الغش، وحتى تصرفت بطريقة تحميك (وضع صباعك في أذنك لمنع سماع الغشاشين). هذا دليل قوي على أن نيتك كانت سليمة. وجود شكوك أو وساوس أمر طبيعي جدًا خاصة في مواقف التوتر والضغط الشديد مثل الثانوية العامة. الوساوس والشك في الذات ما تصفه من شكوك مستمرة حول نيتك وعدم يقينك هل كنت تنوي الغش أم لا، هو نوع من الوساوس التي تحاول أن تفتش عما يؤكد نفسك بأنه حدث شيء سلبي أو كنت تريد الخطأ. هذا يُشبه إلى حد ما الوسواس القهري الذي يجعل الفكر يدور ويكرر نفسه حول فكرة معينة بحالة من القلق الشديد. ولكن أنت تصر على أن نيتك كانت الإبتعاد عن الغش وهذا هو الأهم. هل سماع جزء من الإجابة هو غش؟ سمعت جزءاً من الإجابة عن غير قصد أثناء محاولتك عدم الاستماع. ليست نيّتك الإغشائية فعلًا، بل تحاول أن تبتعد عن سماعهم. في الفقه الإسلامي، النية هي الأساس، وإذا طلبت من نفسك عدم الغش، واعتبرتها أمر حرام ثم تابعت وندمت، فالتوبة والنيّة الطيبة ترفع الخطأ. المعاناة التي تعيشها بعد الامتحان شعورك بأنك "مش قادر تعيش"، و"نفسي تموت"، وقلقك المستمر وتأنيب الضمير هذه علامات تدل على تأثير نفسي وضغط نفسي كبير، وربما وسوسة أو حالة من القلق النفسي الذي يسيطر على تفكيرك. هذه الحالة حقيقية وهي تستحق اهتماماً وعناية منتظمة. هل أنت "أوفر" أو وسواس؟ وهل أنت طبيعي؟ أنت طبيعي جداً، والحديث عن الوساوس والخوف من الوقوع في الذنب أمر منتشر بين الناس خاصة الذين لديهم وعي ديني قوي. الفرق هنا أنك تشعر أن هذه الوساوس متعبة جدًا وتحول حياتك وتعطلها. لذلك تحتاج إلى خطوات عملية لمساعدتك. ماذا يمكنك أن تفعل عمليًا الآن؟ التثبت من حقيقة النية بالاستعانة بالله : بين بينك وبين نفسك أنك نويت الصدق وعدم الغش، وتذكّر أن الله رحيم غفور يقبل التوبة، وتوجه إليه بالدعاء أن يزيل عنك هذه الوساوس ويطمئن قلبك. الثبات على التوبة والندم الصادق : إذا شعرت بأي لحظة أنك اقتربت من شيء خاطئ تذكر أن التوبة مفتوحة دائماً. والله يجزيك على نيتك قبل فعلتك. تغيير تركيزك الذهني : حاول تشغل نفسك بمشاريع صغيرة أو تعلم مهارة جديدة تريح دماغك، لأن كثرة التفكير حول الموضوع يسبب زيادة القلق. مسح الوسوسة والتوكّل على الله : عندما تأتيك فكرة شك، قل لنفسك: "هذه فكرة وسواسية، سأتركها وأتوكل على الله". قد يكون مناسباً لك تلاوة بعض الأذكار أو الاستغفار باستمرار. التحدث مع مختص نفسي أو استشاري : بما أن الوساوس تؤثر على حياتك وتعطلك، فمن المفيد جداً البحث عن استشارة نفسية محترفة، يمكن للأخصائي النفساني أو الإسلامي تقديم دعم لك ولتخفيف هذه الفكرة المقلقة. أما عن سؤال الغش في الإسلام؟ الغش يُعد من الأمور المحرمة التي تظلم نفسك والآخرين، لكن نيتك هي الأساس. وأنت نويت الصدق، وهذا هو المهم. الله رحيم ويعلم السرائر ولا يعذب من لم يقصد الذنب بقلبه. نصيحة أخيرة بروح طيبة: لا تكون قاسيًا على نفسك، وادرك أن كل إنسان قد يتعرض لأفكار وسوسة خاصة في أوقات الضغوط. تحديتك الكبيرة الآن هي أن تثبت على الصدق وتحاول تعيش حياتك بتوازن وثقة. إذا أحببت، تستطيع زيارة قسم الخبراء في تطبيق فدني هنا للبحث عن متخصص نفسي أو إسلامي يقدم لك استشارة مباشرة تناسب وضعك. وأنصحك كذلك بالبحث في تطبيق فدني عن أسئلة مشابهة، لأن قراءة تجارب الآخرين قد تعينك على فهم أفضل لحالتك. أنا هنا معك، وأدعو الله أن يرزقك الطمأنينة والراحة النفسية، وأن يفتح لك أبواب الخير والنجاح. لو حبيت تستمر في الحوار أو وضح نقطة معينة أكثر، أنا في خدمتك دائماً. ذكية 🌷
تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا