أنا أشعر أحيانا ببعض الغرور بداخلي في التعامل مع الناس بسبب بعض النعم اللي ربنا أنعم علي بها أو بسبب نقص عند بعض الناس ولكن لست متأكدا من ذلك
وذلك يشعرني بالخوف لحديث النبي ﴿لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر﴾ أو ما أشبه ذلك
هل يوجد ما يساعدني على إيقاف هذا الشعور
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. جميل جدا سؤالك وخليني اقول لك انه ده المعنى بتاع نربي انفسنا نربي انفسنا احنا محتاجين طول الوقت ان ربي نفسنا الاماره بالسوق دي اللي هي بتطلع لنا كده بحاجات مش كويسه هتودينا في مكان مش حلو في الاخر لا احنا كل اما نلمح فيها كده ان هي بدات تؤمرنا بحاجات سيئه لا نقول لها تعالي انا هربيكي انا هخليك ترجعي ثاني لمكانك السليم بنعمل كده ازاي انا لقيت دلوقتي نفسي بتتكبر يعني بتعلو كده وتطلع لفوق وبدات ترفع نفسها من على الارض كانها طايره من على الارض تطير انا لازم ارجعها على الارض ثاني اعمل ايه ابدا احطها في اوضاع تنزلها لتحت فانا دلوقتي لو بتكبر مثلا علشان انا ربنا انعم عليا وركب عربيه. وبتحرك دائما بالعربيه ما باركبش مواصلات بقى ما بطلعش استنى الاتوبيس يعني فانا مكرم بالشكل ده يبقى انا لقيت نفسي بتتكبر في وضع وانا راكب العربيه فبتكبر على اللي معديين الشارع فبتاسف منهم ان هم ساندين على العربيه لا يبقى انا محتاج اربي نفسي في الحته اللي لها علاقه بالعربيه يبقى انا هخصص لنفسي توقيت حتى لو عربيتي. انا هنزل وهركب مواصلات. وطول ما انا راكب انا هبدا استشعر انه الحمد لله على نعمه العربيه اللي هي بيته اكرمني عن الاذى اللي في ركوب المواصلات وادعي للناس اللي مضطره انها تركب مواصفات لربنا يعينهم ويرزقهم ربنا يعينهم ويرزقهم ابص دايما على اللي حاله اقل مني وادعي له ان ربنا يكرمه ويرزقه علشان يحس بالكرم اللي انا حاسس بيه في النعمه اللي ربنا انعم عليا تربيه النفس دي حاجه مهمه قوي قوي و واجيب انا الحاجات بتاعه النظافه وجرب كده امسح المكتب واشوف ده قد ايه حاجه مرهقه ومتعبه اقول الحمد لله وادعي للشخص ده ان ربنا يكرمه ويعينه على حاله وهكذا ااا النقاط دي مهمه قوي قوي كل ما حطيت نفسك في مواقف مكان الناس اللي هم اقل منك في الفضل والنعمه دي كل ما ده هيربي نفسك وينزلها علشان يبقى الوضع افضل ان شاء الله.خدها على هذا السياق اي حاجه لقيت نفسك بتتكبر في وضع ما ابدا حط لنفسك كده روتين انك يكون عندك وقت بتحط نفسك في الوضع اللي انت تكبرت عليه انت تكبرت مثلا على واحد اوفيس بوي بيعمل شاي وقهوه في في المكان وبينضف يبقى انت تقول لنفسك لا انا مش احسن منه في حاجه انا كنت وارد اكون انا اللي مكانه يكون ربنا انعم عليه هو وهو اللي قاعد على مكتب وانا اللي في مكانه فيبقى انا هعمل ايه انا هاربي نفسي واقول لها لا تعالي على فكره حسي بالبني ادم ده بيحس بيه ويبقى البني ادم ده مثلا وهو بينضف اقول له ايه هات كده الفوطه اللي في ايدك انا بس في حته انا عايزه اعملها انا عاملها بسرعه عشان ما عطش واخد منه الفوطه او اوصل للمكتب بدري.
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
🖼️ صور مرفقة
تم النشر الثلاثاء، ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥
مرحبًا بك أخي الكريم، وشكرًا لك على صراحتك واهتمامك بمعالجة هذا الأمر الذي يدل على وعي وثقة بحاجتك للتغيير، وهذا بحد ذاته خطوة مهمة جدًا نحو التطور الشخصي والروحي. أولًا، دعني أطمئنك أن الشعور بالغرور أو التكبر أحيانًا هو أمر قد يمر به أي إنسان، ولكن المهم هو أن ندرك هذا التوجه ونعمل على إزالته، لأن النبي ﷺ بيّن شدّة خطورته على النفس والدين. أما عن "دواء" داء التكبر والغرور، فهو في الأصل دواء روحي ونفسي، ويمكننا تلخيصه في عدة نقاط مهمة عملية وذات أثر حقيقي: التذكير المستمر بنعم الله وحاجتك إليه : حاول أن تستشعر دائمًا أن كل شيء تملكه هو من فضل الله ورحمته، لا بذاتك أو قوتك، وهذا يوقظ في القلب شعور التواضع والشكر وعدم الغرور. مراجعة القلب يوميًا : اجعل لنفسك وقتًا في نهاية كل يوم لتفكر في تعاملاتك مع الناس، وهل كان ثمة غرور أو تعالي فيها، وتدعو الله أن يرزقك الإخلاص والتواضع. قراءة سير الصالحين والأنبياء : التعرف على حياة المتواضعين العظماء كالنبي ﷺ، والصحابة والتابعين، ما يجعل لك نموذجًا تقتدي به وتسترشد به. مساعدة الآخرين ومشاركة النعم : عندما تقدم العون والمساعدة للناس، تشعر بأنك جزء من مجتمع واحد، وهذا يكسر شعور التفاخر. الدعاء : الدعاء هو سلاح المؤمن، وهنا يمكنك الدعاء مثلًا: "اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اللهم اجعل التواضع في قلبي، وابعث فيني الرحمة وعدم الغرور". طلب المشورة أو الاستشارة مع عالم دين أو معالج نفسي مختص إن لزم الأمر : أحيانًا قد يكون الغرور مؤشرًا على احتياج داخلي للنمو النفسي وللمساعدة في بناء شخصية متزنة. وأحب أن أذكرك أن "من تواضع لله رفعه" فالتواضع هو المفتاح الذي يفتح لك أبواب الرفعة في الدنيا والآخرة. إذا كنت ترغب، يمكنك زيارة صفحة الخبراء في فدني، هنالك علماء دين ومعالجون نفسيون محترفون يمكنهم مساعدتك بمزيد من النصائح الخاصة بحالتك. وأخيرًا، لا تتردد في العودة إلي إذا أردت التحدث أكثر أو تحتاج نصائح يومية تساعدك على هذا المسار. ذكية هنا دائمًا لأدعمك 💚
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
الدعاء ان ربنا يطهر قلبك..... لم اجد لامراض القلوب من العشق والكبر والغرور وكل الامراض الا الدعاء... سجود ثم دعاء مكثف
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
ان النفس امارة بالسوء هذه نفسك هي التي تريد ادخالك لي نار ردد يومياً اعوذ بالله من نفسي
تم النشر الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥
اكسر الحاجز النفسي اللى بينك وبينهم ، بمعنى قرب منهم لبعض الوقت ، واتكلم بلغه ونبرة تكون فيها ود وحب
تم النشر الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥
هل انت متأكد انه كبر وغرور ام سعاده طاغية.... امممم علشان يروح الاحساس ده منك لزم تتعاطف مع الناس وتكسر من الصدقات وتكثر من ذكر الله وتحصن نفسك من الشيطان ولزم تعرف ان الطريق ده نهايته وحشه وتذكر انك عبد الله وانه هو من انعم عليك بها وهو القادر على حرمك منها ...... احمد الله دئما وابدا و اسأله ان يثبت قلبك على دينه ويعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته وانه يصرف قلبك وبصرك الي طاعته اسال الله العظيم ان يحفظك ويرضى عنك ويبارك لك في عمرك ورزقك ويغفر لك ويدخلك الجنه والمسلمين اجمعين يارب العالمين
تم النشر الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥
اي نعم انت فيها فهي من عند ربنا مش منك عشان الغرور ده قول *"اللهم اجعلني خيرًا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون."* و افتكر كل يوم ان في ناس اقرب من ربنا وعندها نعم اكتر و احسن منك يمكن تذيد تواضع
تم النشر الثلاثاء، ٩ سبتمبر ٢٠٢٥
اعتقد ممكن تكون مجرد قلق وشكوك مش أكثر ولكن ببساطة استغفر ربك .. ولكن مواقف زي ايه اللي في بالك ؟
تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥
حاول تختلط بناس اقل منك وشوفهم بيتعاملوا ازاي مع بعض ومع اللي اقل منهم هيفرق كتير الخبرات الانسانيه بتتنقل بالتعامل حاول تشوف صحبه صالحه في مسجد تحضر فيه دروس او حفظ قرآن
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا