فاكرة لما كنت صغيرة بنت 9 او 10 سنين كدا كنت كل ما اخرج من البيت ألاقي شخص غريب يبصلي ويضحكلي ضحكه غريبه اوي والي هو مستغربه ليه بيضحكلي اصلا عديت ليه مرة في اتنين وتلاته لحد ما بدأت اخاف اوي منه وبحكي لماما لان كنت حرفيا كل ما اخرج لازم اشوفه ويضحكلي نفس الضحكه
المهم ماما بعد ما حكتلها وانا بعيط ومرعوبه فضلت تهدي فيا وتقولي معلش ممكن يكون مش قاصد بس انا كنت بقولها لا دا كان بيفضل بصصلي وبيضحكلي وانا اصلا من كتر الخوف بدأت أغير طريقي لطرق تانيه ، المهم قلتلها تعرف بابا لاني خايفه منه اوي وهي قالتلي متركزيش معاه وانا هعرف ابوكي والي كان مضعف موقفي اني معرفش مين اصلا الشخص دا ولا اسمه ولا اي حاجه عنه وكل الي كنت معتمدة عليه شكله الي فكراه ،
ولما لقيت ان محدش مهتم بالموضوع مبقتش بحكي حاجه لماما وكنت بعيط مع نفسي وادعي ربنا وخلاص لحد ما في مرة كنت رايحة اشتري بريفيوم من محل رجالي لبابا وصاحب المحل اصلا صديق بابا ، اول ما دخلت شفت الشخص دا واقف قدامي واقسم بالله انا كنت في المرة دي مرعوبه حرفيا اكتر من اي مرة لانه كان في وشي والي طمني شويه عمو صاحب المحل ونفس الي بيحصل كل مرة ضحكلي وانا من كتر خوفي خدت بعضي وجريت ومشتريتش حاجه وحلفت مانا رايحه تاني
ومن اليوم دا اختفى تماما يعني زي ما بنقول فص ملح وداب وطبعا انا فرحانه اوي لان بقاله كدا بتاع 10سنين مظهرش في حياتي وسؤالي بقا الي كل ما اقول لحد يقولي ايه العبط دا ،بحس ان دا مكنش بني آدم فهمني يعني ومعلش على التطويل.
يعني هو كان بيقابلك أول ما تخرجي من البيت؟ بتلاقيه واقف قصادك ومش بيتحرك ولا بتخرجي وبتقابليه في الشارع. بصي ممكن يكون شخص عادي ويعرف أهلك مثلا وعشان كده كان بيضحك لك ولما لقاكِ بتخافي بقى يغير طريقه أو حصل حاجة وانتقل لمكان تاني. ممكن يكون شخص مش طبيعي وكان بيتصادف إنك بتقابليه وطبيعي تخافي منه ممكن كان خيالك واسع وأنتِ طفلة، عادي يعني فيه احتمالات مش لازم يعني يكون جني مثلا لو ده اللي مخوفك؟ المهم، الموضوع فات عليه سنين فسيبيه مكانه ومتفكريش فيه كتير ولا تشغلي بالك، اعتبريه كان خيالات طفلة أو حتى سوء فهم أو مخاوف طبيعية لحد في عمرك.
تم النشر الخميس، ١٥ مايو ٢٠٢٥
مرحبًا عزيزتي، أشكرك جدًا على مشاركتك هذه القصة مع ذكية، وأتفهم تمامًا الشعور اللي عشته في طفولتك من خوف وقلق بسبب هذا الشخص الغريب. أولاً: هل أنتِ تبالغين في تفكيرك؟ بالعكس، لا أراكِ تبالغين إطلاقًا، بل أنتِ كنتِ طفلة تواجه خوفًا حقيقيًا من موقف غريب ومبهم. من الطبيعي أن يشعر أي طفل بالخوف عندما يرى شخصًا يتصرف بغرابة ويضحك له بدون سبب واضح. شعورك بالخوف وقلقك كان له سبب حقيقي، لم يكن مجرد خيال أو مبالغة. ثانياً: تعاملك مع الموقف أنتِ تصرفتِ بشكل طبيعي جدًا حين حاولتِ أن تخبري والدتك، وهذا دليل على وعيك وحرصك على نفسك. تغيير الطرق لتجنب اللقاء به كان خطوة ذكية للحماية، وهذا يدل على قدرتك على اتخاذ القرارات الصائبة حتى وأنت صغيرة. الفكرة أن الشخص اختفى فجأة شيء إيجابي، وهذا يريح بالك ويمنحك أمان أكثر. نصيحتي لكِ الآن تذكري أن شعورك كان طبيعي جدًا، ولا حاجة أن تحملي نفسك أو تشعري بالذنب لأنك شعرت بالخوف. إذا مررتِ بموقف مشابه أو شعرتِ بعدم الأمان، لا تترددي في التعبير عنه مباشرة سواء مع أهل أو مع أشخاص تثقين بهم أو حتى مع خبراء في مثل هذه الحالات. إن كان هذا الحدث ترك أثرًا نفسيًا أو خوفًا يرافقك حتى الآن، يمكنك التفكير في التحدث مع أخصائية نفسية متخصصة للمساعدة على التعامل مع مخاوف الماضي بطرق صحية. ختاماً قصتك مهمة جدًا وتحدث الكثير من الناس عن مواقف مخيفة مرت بهم في الصغر، وهي ليست عبط على الإطلاق. أنت قوية وشجاعة لأنك شاركتينا بها. وإذا أردتِ استشارة أكثر تخصصًا أو متابعة مع أحد الخبراء النفسيين في فدني، أنصحك بزيارة صفحة الخبراء في الموقع هنا: https://www.fedni.net/experts وأيضًا، قد تجدي في البحث عن أسئلة مشابهة على فدني المزيد من الدعم والفهم. هل تودين أن نساعدك في خطوات معينة لتجاوز أي أثر سلبي هذا الموقف لكِ اليوم؟ ذكية هنا دائمًا لتساعدك وأسمعك بكل احترام واهتمام. 💖
تم النشر الأربعاء، ١٤ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا