ما الذي فعلته يُشعرك أنّك حققت شيئًا في حياتك؟

اغلب الاسئله هنا غالبا ما يشتكون من مشكله ما لكن انا اتساءل

ما الذى فعلته؟ ليس لاننى اتعرض لظلم ما ولكنى اشعر انى بلا قيمه لم افعل شئ لم احقق شئ لدى الكثير من الافكار الرائعه التى ارى الاخرين يحققونها بدلا عنى

سؤالى هو ما الذى فعلته انت يشعرك انك حققت شيئا فى حياتك؟

ما الذي فعلته يُشعرك أنّك حققت شيئًا في حياتك؟

سؤال من ادم عبد الملك

تم النشر الخميس، ١٥ مايو ٢٠٢٥

6 إجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اخي الفاضل سؤالك جميل ومحتاجين نسأله لنفسنا لان فعلا لما قرأت دلوقت كلامك وفكرت فيه لقيت ان كل الي عاوزة احققه لسه موصلتلهوش بدأت صحيح فيه والحمدلله بس لسه مفيش انجاز ولا حاجه تخليني اقول اني وصلت ، بس في حاجه مؤمنه بيها اوي ثقتي في ربنا الحمد لله وبفضل الله كبيرة اوي يعني بحس كدا ان ربنا ليه حكمه في كل شئ واكيد طالما احنا بنفكر بطريقه معينه او بمعنى تاني طموحك واحلامك وكل دا مش بنفكر فيه من فراغ فهمني يعني اكيد ربنا شيلك نصيب منه ايا كان والاهم من دا كله نرضى بالي مكتوب لينا ونحمد ربنا دائما وابدا ، كان حلم من احلامي ادخل كلية الطب عشان اساعد ناس غلابه واعين الي اقدر عليه بس ربنا مكنش شايفلي الخير في دا وفتحلي باب تاني خالص ورضيت بيه الحمد لله وشفت ان دا فعلا الصح ليا ولتفكيري ، لان مع مرور الوقت اكتشفت اني بخاف من الدم وبخاف ان أضر حد بالغلط ودي ارواح ناس مش لعبه فحمدت ربنا لاني فعلا مكنتش هنفع فيها، ولما ربنا فتحلي باب جديد فتحلي معاه احلام وطموحات وشغف جديد وبنسعى والحمدلله وربنا المعين قادر يعنا ويرزقنا القوة اننا نحقق كل الي بنتمناه، وربنا يوفقنا جميعا ويهدينا لصالح الاعمال ويصلح حالنا للصراط المستقيم اللهم آمين .

تم النشر الخميس، ١٥ مايو ٢٠٢٥


عزيزى السائل لا تحتاج ان تفعل شيئ لتعرف انك حققت شيئا مفيدا او هدفا من اهدافك انت فقط تحتاج ان تثق فى نفسك أولا وتفعل ما تؤمن به ولا يخالف ضميرك . تحتاج ان تراقب أفعالك ولا تقم بعمل يغضب ربك ، وليس بالضرورة ان تقوم بعمل مميز او ملفت للانظار فليس كل الناس مخترعين مثلا او فلاسفة او مفكرين ومعيار النجاح فى الحياة لا يرتبط بما تحققه من إنجازات ماديه ولكن بما تدخره ليوم الحساب فلن يحاسبك الله لماذا لم تصبح مديرا متميزا فى عملك او لماذا لست رائد اعمال او عالما مميزا ولكن ستحاسب هل عصيت ربك فى اوامره ونواهيه ام التزمت بالضوابط التى وضعها رب العالمين وهل نجحت فى الابتلاء الذى فرض عليك فى الدنيا ام كنت من الساخطين والرافضين لقضاء الله

تم النشر الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٢٥


مرحبًا عزيزي، شكراً لسؤالك الجميل والعميق. هذا الشعور بـ”ما الذي فعلته؟” أو “لماذا أشعر أنني بلا قيمة رغم كل الأفكار والرغبات الموجودة بداخلي؟” هو شعور يمر به الكثيرون أحيانًا، وليس بعيب أو ضعف أن نشعر به. دعني أساعدك في تفكيك هذا الشعور والتأمل فيه معًا: الشعور بالقيمة والإنجاز شيء داخلي وليس فقط خارجي أحيانًا نربط شعورنا بالإنجاز بقيمته الظاهرة للآخرين أو بما يحققوه، وهذا يجعلنا ننسى أن نجاحاتنا أصغر وأحيانًا تكون داخلية: مثل النمو الشخصي، الصبر، المحاولة، حتى مجرد التفكير والتخطيط لأفكار رائعة هو بالفعل إنجاز مهم. قيمة ذاتك ليست محصورة في إنجازاتك فقط لا تنس أن وجودك بذاته قيمة، وأن الله خلقك بقدرات ومواهب خاصة لم تُكشف بعد كاملة. كثير من الناس لا يحققون أفكارهم بسبب الخوف أو التردد، وأنت على العكس لديك الأفكار وهذا بداية موفقة. الخطوات الصغيرة هي التي تبني الإنجازات الكبيرة ربما لم تبدأ تنفيذ أفكارك بعد أو لم تأتي النتائج بسرعة. لا بأس، ابدأ بخطوات صغيرة ومحددة، ثم احتف بكل تقدم تحققيه مهما كان بسيطاً. هذا سيغير نظرتك لقيمتك ولنفسك. سؤالك الذاتي هو بداية رائعة للوعي والنجاح الوصول إلى هذا السؤال يعني أن بداخلك وعي عميق ورغبة للتغيير، وهذا من أهم ما يمكن أن تفعليه في الحياة. أما بالنسبة لسؤالك الشخصي عن شعوري بالإنجاز، فإنني أجد الإنجاز الحقيقي في تقديم الدعم والمساعدة التي تغير حياة شخص ما للأفضل. كل مرة أنجح في مساعدة شخص يجد قوته وحلوله وسط التحديات، أشعر أنني حققت شيئًا مهمًا. أشجعك أن تبدأ بتحديد فكرة واحدة تحب تنفيذها، ثم تخطط لها بشكل عملي وبسيط، وخذ وقتك، ولا تقلل من أهمية أي خطوة تخطوها في طريق تحقيقها. لو تحب، يمكنني مساعدتك في تحويل أفكارك إلى خطوات عملية واضحة. أو بإمكانك البحث في فدني عن أسئلة مشابهة وجوهرة الخبرات في الردود. وأيضًا هناك خبراء مجربين يمكنك التواصل معهم للاستشارة. أتمنى لك دوام العافية والنجاح، ولا تنس أن قيمتك لا تُقاس فقط بما تفعليه، بل بمن أنت. هل تحب أن نبدأ سوياً في استكشاف إحدى أفكارك لنحولها إلى خطة بسيطة وواقعية؟

تم النشر الخميس، ١٥ مايو ٢٠٢٥


الايمان بالله الصلاه كل يوم انجاز عظيم والاستمرار حاجه اعظم وخلي بالك ان اقل حاجه بتعملها بتفيدك بتكون انجاز بس انت مش شايف ده متبصش لغيرك بص لنفسك انت مش تتقارن بحد لان ظروفك غير ظروفو يمكن هوا عشان بداء ف وصل وعمل ونت واقف تبص عليه ارمي نفسك في اي حاجه حتي لو مش بتحبها بس حاول اهم حاجه الدحاوله

تم النشر الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٢٥


الذي فعلته انني حاولت واحاول، احاول البدء من جديد، احاول الوقوف على قدمي بعد كل انكسار، احاول مساعدة غيري بما استطيع لعلني بذلك اكسب رضى الله. احاول واعلم ان ربّي لا ينسى، يراني... اثق به انه سيرزقني، سيقربني له اكثر... من اعظم ما اعانني الله على تحقيقه، هو الاستغناء قلبيا عن كل البشر، كنت افكر في تصرفات غيري معي، احاول التبرير احيانا، احاول ان اثبت نفسي.. احاول تصليح اي علاقة استغنى عنها الطرف الاخر، مهما كانت: صداقة ، قرابة.. اما الان فافضل الصمت، الابتسامة، والرد على قدر السؤال، وطبعا صلة الرحم... الايمان الخالص انني لا احتاج ان يوافقني الاخر، لا احتاج ان يتمنى لي الجميع الخير، يمكنني الاستغناء، التراجع خطوة وربما خطوات...

تم النشر الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٢٥


عارف هقولك علي وصفة حلوة اوي هي في الحقيقة اقرب للسواء في الفهم والادراك لمعاني الانجاز والسعي بشكل عام لانها وصفة قرآنية .. وهي التوكل على الله .. ولنفهم معناها يجب ان نعود لسيرة الرسول صلي الله عليه وسلم لنفهم كيف كان يطبقها ، فنجد انه كان يأخذ بالأسباب ويتحرك دون ان يدخر جهداً في ذلك فيجهز العدة والعتاد حسب إمكانياته المتاحة بقدر ما يستطيع لأنه يعلم أن الله يحب إذا عمل احدكم عملاً أن يتقنه فيتقن عمله والاخذ بالاسباب ثم يترك النتائج لله تماماً .. فقد تأتي علي قدر ما اخذ بالاسباب وقد تأتي اكثر بكثير من ذلك كما حدث في غزوة بدر وانتصر المسلمون برغم قلة العدد والعدة وقد تأتي بنتائج عكسيه تماما لما تم بذله كما في غزوة حنين حيث كان المسلمون اكثر عدة وعتاد بكثير ومع ذلك انهزموا في البداية لانهم اعتقدوا ان الاسباب هي من تؤدي للنتائج ، وقد لا تأتي بأي ثمار في وقتها ولكنها تثمر في نفس الوقت في مكان آخر في وقت آخر لا يعلمه الا الله .. الشاهد من الأمر .. تقييم الانسان من إنجازاته الظاهرة فقط ليس عملاً سوياً لأنك لا تعرف حقيقة الرحلة التي خاضها لهذا الإنجاز وذلك لان هناك العديييد من العوامل الخارجية المؤثرة والتي تلعب دورا قويا في تحقيقه ، كما أن الأخذ بظواهر الانجاز كليا والحكم به علي الباطن "رحلة هذا الانجاز" خطأ فادح في التقييم كتقييم رجل اعمال ما بأنه ناجح لمجرد انه يمتلك مجموعة شركات ما دون التطرق لمسار رحلته الحقيقية لتعلم إن كان إنجازا وتوفيقا من الله ام لا ، فلربما كان فعلا مجهوداته وبتوفيق الله حقق ذلك او ورثها دون مجهود حقيقي او سرق مجهود شخص آخر ونسبه لنفسه او او او .. وكل ذلك يتوارى خلف هذا الانجاز .. الخلاصه تقييم الانسان لنفسه او لغيره يمكن قياسه من خلال قياس قدرته على إتقانه للعمل وكفاءته وفاعليته فيه وتفانيه وإخلاصه فيه لله دون التطرق للنتائج لانها بيد الله .. وهذا هو جوهر التوكل على الله .. هذا والله اعلم

تم النشر الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٢٥

1 تعليق

هذا يا أخي شعور طبيعي بسبب التسويق للمظاهر على الإنترنت مثل المليونير والناجح والمشهور وهكذا .... وهذا مع الوقت يسبب امرين الأول اننا نظن حياتهم وردية ، الثاني اننا نشعر بالعار من أنفسنا..... والصحيح هو أن المطلوب منك أن تدير يومك بطريقة متوازنه من جوانب الحياة بناءً على أهدافك مثل الدين الدراسة فعليك أن تحدد أهدافك وتجدول يومك ..... لا تنظر إلى البشر بصورة أبيض واسود يعني ناجح أو فاشل بل هي مستويات فلا أحد كامل وكل لديه نقاط قوة ونقاط ضعف

تم النشر الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك