وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أشكرك على طرح هذا السؤال الهام في الدول الطبيعية، لا يكون هناك أي داع لطرح هذا السؤال لأن الأفكار والقيم التي تدور في رؤوس عدد كبير من الناس تتجسد بصورة طبيعية في هيئة جماعات وسيطة تتحرك بهذه الأفكار في المجتمع، وهذه الدول هي التي يتمتع أفرادها بقدر كاف من الحرية على سبيل المثال، في المجتمعات الغربية إذا آمن عدد كاف من الأشخاص بأن هناك خطر ما يهدد القطط التي تعيش في الشوارع ستجد أن جماعة أو جمعية مهمتها العناية بهذه القطط قد تشكلت بصورة تلقائية (من غير حاجة لأي موافقة من الجهات الأمنية!) وستجد أنها تطبع مجلات ومنشورات دورية خاصة بهذه الفكرة لقد كان هذا هو الحال بالمناسبة في مصر قبل ثورة يوليو وكنت تجد عدد كبير جدا من الجمعيات والنقابات التي تحمل شتى الأفكار والقيم واليوم للأسف في كثير من الدول العربية لا توجد هذه الحرية لكافة الأفكار أو لتشكيل التجمعات حول الأفكار ولكن لأسباب معينة فإن الأنظمة الحاكمة تسمح بالحرية لاتجاهات معينة مثل التي ذكرتها ما الذي يمكن عمله؟ التغيير بقدر المستطاع في الدائرة التي يمكنك التأثير فيها ممن حولك أو بالكتابة كما تفعل الآن واستهجان السلوكيات المنحرفة التي تظهر في الأمثلة التي ذكرتها بكل قوة حتى لا يقوم الناس بالتطبيع مع الرذائل التي تحملها ويألفوها
انا كنت بسال عشان مرهق صبري بدا يخلص عاوز اعمل مجتمع افهمه ويفهمني نكون سند لبعض من الامثله المخيفه بالنسبالي في مجتمعنا العزاء انا من الريف وعشت في المدينة بحكم الشغل والكليه العزاء في الريف بقى عباره عن حاجه مسخ الناس بتضحك ولا في اي معنى لوجودهم ولا هما جايين يعزوه هما بس جايين يقضوه الواجب ديه الكلمه اللي بتطلع من بقهم اصلا اما المدينه فالحاله اكتر بؤس العزاء في المدينه يمكن الجار ما بيعزيش جاره في المدن الجديده زي العاشر من رمضان كنت عشت فيها فتره . انا شايف اني حتى معدش ليه اي قدره اني انكر المنكر عشان كده بدور على مجتمع او اعمل اواحد يصبرني عشان فعلا صبري خلص
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا