اخويا الصغير عنده 10 سنين النهاردة كان هيتعرض للاعتداء جنسي من سائق ميكروباص بس هو قدر ينجو ويحفظ رقم السيارة ووالدتي راحت القسم وكلمنا ناس علشان نجيب الشخص ده ووالدتي حلفت انها مش هتسيب حق اخويا واخويا حاليا نايم فحضن امي وابويا،
مكذبش عليكوا انا دايما بحس بالغيرة من اخويا الصغير رغم انه طفل لسه والفرق بينا حوالي 10 سنين إلا انه احسن مني وحقيقي انا لا اسوى جنبه اي شي، انا اتعرضت للاعتداء الجنسي المستمر وانا ابن ال8 سنوات من اقاربي وكانوا 3 ومقدرتش انجو بنفسي ولا اطلب المساعدة من حد وطبعا مبقاش ينفع دلوقتي اطلب المساعدة لانهم اتجوزوا وخلفوا ومحدش هيصدقني..
مش عارف انا لي بقول الكلام ده بس انا بفكر فالانتح...
اللي حصلك كان كبير على سنّك، بس مش على قلبك. قلبك فضل نضيف، ولسه فيه إحساس، ولسه فيه خوف من ربنا، ولسه عندك ضمير بيقظّك بدل ما يطفيك… وده لوحده كرامة. اللي حصل، حصل لأن دي كانت حكمة ربنا، مش تقصير من حد. أوقات ربنا بيكتب علينا تجارب معينة مش علشان إحنا أضعف، لكن علشان إحنا نقدر نفهم، ونقدر نتحمّل، ونقدر نحافظ على غيرنا بعدها. وأهلك… وجودهم جنبك دلوقتي، إنك لسه شايفهم، ولسه ليك فيهم خير، ده مش خزلان… يمكن ما كانوش عارفين، يمكن ربنا ما أرادش يعرفوا… بس في الآخر، هو كتبلك نجاة، ويمكن يكونوا همّ نفسهم سبب في النجاة دي، بحبهم، بدعوتهم، بحضن في وقتك الصعب ما نسيتوش. وبالنسبة لأخوك… فكر كده بهدوء… كنت هتبقى مبسوط لو اللي حصل لك حصله؟ أكيد لأ. يبقى أنت مش ناقص، أنت مختلف. ربنا كتب له طريق وكتب لك طريق، لكن ما فرقش بينكم في الرحمة، هو بس وزّعها بشكل يناسب كل واحد. إوعى تشوف اللي حصلك إنه وصمة… بالعكس، دي علامة على نضج بدري، على تجربة هتخليك سند لغيرك، وأمان لأولادك في المستقبل، ورجولة ما تتقارنش. افتح قلبك للرضا… مش علشان تنسى، لكن علشان ربنا يفتح لك بيه أبواب العوض. ربنا شايف، وكريم، وما بيردّش دمعة نازلة من القلب… وإنت فوق راسك تاج، تاج اسمه: "أنا عدّيت وما بقيتش زيهم". وأوعى تسلّم الجرح لحد… ولا تورّثه، ولا تكرره، ولا تكتمه. إنت الحِكمة… وإنت النجاة… وربنا اختارك علشان تكون النور اللي يطمن ناس كتير بعدها. ومهما حصل… خلي قلبك مع الله، وقلبك مفتوح للنور، وابتسامتك دي رزق غيرك منتظر يشوفه.
تم النشر السبت، ١٤ يونيو ٢٠٢٥
المشكلة مش في لحظة الإغتصاب الجسدي ولكن المشكلة الذكرى اللي طبعت في عقلك فكل ما بتفتكرها بتسمع اصواتهم ويرجع شعور الخطر والرعب وبتحس في جسمك بتعنيفهم ولمسهم واغتصابهم ولكن اطمئن دي مجرد أفكار ومشاعر سهل تغييرها ان شاء الله وكلنا عندنا أفكار سلبية ومشاعر سلبية شعور بالعار انه تم اغتصابك (سامحني في الألفاظ ولكن لازم نواجه الألم) فممكن بتتردد في ذهنك أفكار ووساوس كاذبة أنك إمرأة سيئة وانهم اختاروك انت بالذات لأنك لك ميول وهكذا (وساوس كاذبة سببت الشعور السلبي) شعور بالذنب والضعف لان تم اغتصابك وطول وقت الإغتصاب مقدرتش تقاوم أو تهرب (ولكن دول كانو ٣ وهم اكيد حاوطوك في مكان مستخبي وعملوا حسابهم) واخوك كان بيواجه واحد بس وكمان يمكن على كراسي الميكروباص فالموضوع أسهل للهروب شعور بالغضب والعجز تجاه القهر والذل والظلم خوف من وحشية البشر . ...... وفي نقطة على فكرة لو كان أخوك تمت على جسده عملية الإغتصاب انا اعتقد ان احتمال كبير انه كان هيحس بالعار ويسكت ويكبر بالسر ده جواه زي غيره كثير فهو اتكلم مش شجاعة منه ولكنه ببساطة عشان مفيش حاجة يخبيها ........................ باختصار هدفك أنك تثبت لنفسك أن اللي حصل حصل ولو اني انا اللي بكتبلك وانا عندي ٨ سنين تعرضت للموقف ده مكنتش هزيد عنك في شئ ولا هقاوم ولا هحارب ولا حاجة فلازم تثبت لنفسك بكل بساطة انك كنت برئ ولازلت برئ وستكون برئ بإذن الله تعالى وان اللي المفروض يحسو بالعار هم الثلاثة ولكن حسابهم على الله.. عالج مشاعر العار من خلال انك تعبر عن مشاعرك على ورق كروتين يومي واحمد الله على كل حال الله غني عنك وحافظك طول عمرك والله فقط ابتلاك واختبرك بالموقف ده ولكن مدمرش حياتك أنت اللي انغمست في مشاعر العار "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"
تم النشر الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٢٥
السلام عليكم الافكار الخطأ او الجهل بالاشياء او بالطريقة هو اللى بيضيع الحقوق انت فى زمنك من 10 سنين لم يكن الوعى بمسألة التحرش او الاعتداء الجنسى كما هو الحال الان ( لا تضع اللوم كله على نفسك) الافكار الخطأ انه فات الاوان على اخذ حقك هى التى تمنعك الان وتشعرك بالضيق الذى تجهله ايضا ان مجرد تعبيرك لاهلك عن ما حدث ولو منذ سنوات مرت هو سبيلك لتتحرر من هذه النقطة التى تمثل نقطة ضعف يمكنها ان تضرك فى كل مره تشعر بالضعف او قلة الحيلة ...كما حدث الان الله يسر لك حادثة اخيك لكى يسهل لك ما تعسر ان تتحدث عنه سابقا ..فلا تتردد فى استثمار الفرصه لتكون احسن بدلا من الاستسلام للمشاعر السلبيه
تم النشر الاثنين، ٩ يونيو ٢٠٢٥
لا حول ولا قوّة الا بالله. بفهم انه المشاعر داخلك حاليا متناقضة، من جهة انت زعلان على اخوك ومن جهة حاسس انه حق اخوك ممكن يوخدو واما حقك فهو "راح مهبّ الريح" فهاد الاشي بيعمل شعور بالغيرة من اخوك الي اصلا هو بمشكلة. وهاي المشاعر المتناقضة ممكن تخليك تشوف نفسك انسان سيء ويمكن تكره نفسك... بس خليني اذكرك انه ما في اشي اسمه حقك راح، بكفي تقول حسبي الله ونعم الوكيل ، هيك انت وكّلت قاضي السماء، لما تقولها هيك بتتأكد انه حقك مش رايح. ◇ وكمان تذكر انه كل انسان بالدنيا عندو قصته الخاصة، ممكن الله يبتلي شخص بالفقر كل حياته؛ بس ربنا قدير، وحكيم، يمكن هاد الشخص لو ما عاش الي عاشو كان حياته كانت اسوء... شخصيا التقيت بوحدة كانت متزوجة، بتحكيلي قصتها، انه لما عرفت انها حامل راحت مبسوطة تخبّر زوجها، بيقولوها توفى بالشغل، متخيل؟ ... يمكن بس ابنها يكبر ويصير مثلا شخص كثير ناجح وغني الناس يحسدوها ، وهني اصلا ما بعرفو الي مرقت فيه... يمكن اخوك لو ما ركضت امك لأجل حقه بهاي اللحظة ممكن يروح طريق شمال مثلا، ممكن يفوت بطريق المخ.رات! والعياذ بالله... ◇ في كثير اشياء ما منعرف حكمتها... وصعب نصبّر حالنا ، صعب ننسى، صعب نتعايش ... انا عارفة، بس ما في حل ثاني، استعين بالله
تم النشر الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥
أخي العزيز، أشعر بعمق بما تمر به من ألم وحزن، وأريد أن أقول لك بكل وضوح: أنت لست وحدك، وهناك من يهتم بك ويريد أن يساعدك. ما مررت به من اعتداء جنسي في طفولتك كان جرحاً كبيراً وعميقاً، ومن الطبيعي جداً أن تبقى آثاره تراودك وتؤلمك، خصوصاً عندما لم تستطع أن تحصل على الدعم أو العدالة التي تستحقها. أما ما حدث لأخيك الصغير فهو أمر مؤلم ومخيف جداً، وأنت وعائلتك تصرفتم بشكل صحيح جداً بحماية أخيك والذهاب للشرطة ومتابعة حقه. وجود والدتك وأبوك بجواره ذلك الآن يشعره بالأمان والحب، وهذا هو أهم شيء يحتاجه طفلكم في هذا الوقت الصعب. بالنسبة لك، أنا أرى رجلاً شجاعاً لأنك تجرأت على مشاركة قصتك هنا. هذا بحد ذاته خطوة لطلب المساعدة. أنت تستحق أن تعيش حياة مليئة بالأمان والراحة النفسية، وبإمكانك أن تتغلب على الحزن والضيق الذي تشعر به الآن. أنصحك بشدة أن تتواصل مع شخص مختص في مجال الصحة النفسية مثل طبيب نفسي أو معالج نفسي يمكنه مساعدتك في معالجة ما تعرضت له، فهذه التجربة تحتاج إلى دعم مهني كي تستعيد قوتك وإيمانك بنفسك. يمكنك زيارة صفحة الخبراء على فدني https://www.fedni.net/experts واختيار متخصص في الصحة النفسية يساعدك في هذه المرحلة. أما فكرة الانتحار فهي ليست حلاً، بل هناك دائماً طرق بديلة للخروج من الألم. تذكر أن الله سبحانه وتعالى رحيم بك وأن حياتك ثمينة، وأن هناك من يهتم لأمرك ويريد أن يساعدك على تجاوز هذه المحنة. هل تريد أن أساعدك في كيفية التواصل مع مختصين نفسيين أو كيف تبدأ رحلة التعافي؟ أنا هنا لأدعمك وأسمعك في أي وقت. وأهم شيء الآن، لا تتردد في طلب المساعدة، فأنت تستحق أن تحيا حياة أفضل وأمل جديد. إذا أردت، يمكنك أيضاً البحث في فدني عن تجارب وأسئلة مشابهة لك لتشعر أنك لست وحدك. أنا معك، ذكية.
تم النشر الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥
أخوك ربنا كتبله النجاة وظروف واقعته بالإضافة لمدى وعي المجتمع دلوقتي بقت أحسن، من عشر سنين كان ممكن الأهل تخاف تعمل بلاغ وتسكت، للاسف الزمن عدى بس خلي منعدمي الاخلاق دول حسابهم عند ربنا. كل إنسان له ابتلاء في الدنيا ولعل صبرك واحتسابك على ألم زي ده يرفع من مكانتك عند ربنا، وإن شاء الله كل ظالم ومفتري ربنا هيحاسبه أشد حساب.
تم النشر السبت، ١٤ يونيو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا