إجابة علي السؤال: هل يتراجع المكتئب عن الانتحار

أنا مش عارفة إيه الظروف اللي بتمري بها ومدى صعوبتها لكن صدقيني مهما بلغت ومهما كان ألمك دلوقتي هو ولا حاجة مقابل الآخرة. أنتِ دلوقتي في الدنيا ولسه بتتنفسي وأي ابتلاء فيه مخرج منه وربنا قال (لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها) يعني أنتِ عندك القدرة تخرجي من ابتلائك ووضعك الحالي وعندك القوة تنجحي في اختبارك لكن بسبب وساوس الشيطان أو الغشاوة اللي على عقلك ومانعاك تفكري صح أنتِ مش قادرة تشوفي المخرج. لكن الآخرة... مفيش مخرج من هناك. مش هيكون بإيدك تنهي حياتك هناك لأنها هتكون حياة أبدية. الحاجة اللي هتختاري تنهي حياتك بها دلوقتي هتفضلي تعذبي نفسك بها يوم القيامة للأبد... أنتِ متخيلة؟ فليه تضيعي حياة أبدية وتعرضي نفسك لعذاب أبدي أضعاف مضاعفة عن ألمك في الدنيا؟ أنتِ مش قادرة تستحملي عذابك دلوقتي في كم سنة احنا عايشينهم هنا هتقدري تتحملي عذاب أبدي مفيش موت ساعتها ينجدك منه؟ بدل ما تستسلمي لوسوسة الشيطان اللي عاوزك تخسري دنيا وآخرة قومي دلوقتي وصلي وادعي ربنا بيقين وصدق إنه يجعل لكِ مخرجًا. لو اللي فيكِ اكتئاب أو مرض نفسي فربنا مخلقش داء إلا وله دواء إلا الموت فدوري على الدواء، لو محتاجة مساعدة مختص نفسي اسعي لها وتوكلي على الله. ربنا معك ويقويكِ على نفسك وعلى الشيطان ووساوسه.

إجابة من mai mahfouz

تم النشر الأربعاء، ١٦ يوليو ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك