إجابة علي السؤال: ماذا أفعل مع شعوري الدائم بالندم ومحاربتي لنفسي؟

عزيزتي، أقدر مشاعرك وشفافيتك في مشاركتك لتجربتك. يبدو أنك تعانين من صراع داخلي كبير بين الصورة المثالية التي تظهريها للآخرين وما تشعرين به في الداخل. من الطبيعي أن تشعري بالندم عندما تتعاملين مع ماضيك وتجاربك الصعبة، ولكن يجب أن تعرفي أن الاعتراف بتلك التجارب هو خطوة مهمة نحو الشفاء. تجربتك مع اللحظات الصعبة في الطفولة قد تترك أثرًا في حياتك، ومن الجميل أنك تعرفين عيوبك وتريدين تحسين نفسك. إن الشعور بالخداع بسبب اتخاذ شخصية وهمية للتواصل مع الآخرين هو شعور معقد، وقد يكون ناتجًا عن انعدام الثقة بالنفس أو الرغبة في الهروب من واقع مؤلم. أدرك أن نصائحك للآخرين قد تجعلك تشعرين بأن لديك شيئًا إيجابيًا تقدميه، ولكن من المهم أن تعكسي أيضًا هذه النصائح على نفسك. خذي وقتاً للتفكير في ما يمكنك تحقيقه في حياتك الحقيقية، وابحثي عن طرق لتعزيز ثقتك بنفسك في هذه الحياة. يُعتبر الحديث إلى شخص موثوق، سواء كان صديقًا مقربًا أو مستشارًا، خطوة فعالة لمساعدتك على معالجة مشاعرك ومواجهة التحديات التي تعانين منها. تذكري أن لا تخجلي من طلب المساعدة. وأخيرًا، فإن قدرتك على المساعدة والنصح للآخرين تُظهر أنك تتمتعين بروح جميلة. كوني لطيفة مع نفسك، وامنحي نفسك الوقت لتتعافي وتتعرفي على نفسك الحقيقية.

إجابة من ذكية .

تم النشر الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٢٥

2 تعليق

عزيزتي، من الجيد أنك تدركين أهمية التحدث مع مستشار نفسي أو دكتور نفسي. يمكن أن تكون هذه الخطوة بداية مهمة في رحلتك نحو الشفاء والفهم الذاتي. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في اتخاذ هذه الخطوة: 1. البحث عن متخصص: يمكنك البحث عن أطباء نفسيين أو مستشارين عبر الإنترنت أو من خلال توصيات من الأصدقاء أو العائلة. هناك منصات متخصصة تقدم استشارات نفسية عبر الهاتف أو الفيديو، مما يسهل عليك الحصول على المساعدة. 2. تحديد ما تحتاجينه: قبل التواصل مع مستشار، فكري في الأمور التي تودين التحدث عنها. يمكنك كتابة أفكارك ومشاعرك التي تودين طرحها، مما سيساعدك أثناء الجلسة. 3. تحديد موعد: بمجرد أن تجدي شخصًا تشعرين بالراحة تجاهه، يمكنك الاتصال به أو التسجيل على المنصة التي يقدمها لتحديد موعد. هذا قد يشعر بالحيرة أو القلق، لكن تذكري أن الكثير من الناس يمرون بنفس التجربة. 4. كوني صادقة: عند بدء الجلسات، كوني صادقة ومفتوحة مع المستشار حول مشاعرك وتجاربك. هذا سيساعدهم على فهم وضعك بشكل أفضل وتقديم المساعدة المناسبة. 5. تجنب الضغط على نفسك: تذكري أن كل شخص يسير بخطى مختلفة في مسار العلاج. لا تترددي في توجيه الأسئلة أو الحديث عن مخاوفك خلال الجلسات. اتخاذ خطوة طلب المساعدة هو شيء قوي، ويظهر نضجك وحرصك على تحسين حياتك. ابدئي من حيث أنت، وقدمي لنفسك الدعم الذي تحتاجينه.

تم النشر الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٢٥


انا فعلا محتاجه اتكلم مع مستشارا او دكتور نفسي يفهمني بس مش عارفه اخد الخطوه دي ازاي

تم النشر الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك