انا كنت بنت مطيعه قوي لاهلي كنت فاكره ان اهلي بيحبوني اكتر واحده في اخواتي بس طلعوا بيحبوا فكره ان انا بنت مطيعه
لما بقيت بتعامل مع الناس وبقرأ اكتشفت ان اهلي غلط ان انا مش شبههم في حاجات كثير جدا بابا بني ادم بتاع ستات ماما عايشه دور الست الضحيه اللي كلنا أنانيين مش حاسين بيها ولما بعترض بتضرب
حاليا انا عندي 21 سنه فالضرب قل شويه عكس زمان طبعا غير ان اهلي لو ما مشيتش على مزاجهم يبقى في معامله ثانيه خالص
المهم بقيت أرفض اهلي جدا عاوزه امشي من بيتنا بأي شكل بكرههم جدا امي عنصريه عندها الصبيان اهم حاجه على طول انا في الاخر حاجاتي في الاخر كل حاجه انا عاوزاها في الاخر لما حاجاتهم هم تخلص فحاجاتهم ما بتخلص فانا مفيش حاجه بتجيلي
و انا صغيره كنت بدور علي اي حاجه اعوض فيها اللي انا ما شفتهوش من اهلي صحاب بقى اي حاجه بس كان حظي وحش في الصحاب
فحاليا ماشيه بدور على اي شخص يدخل حياتي لدرجه ان انا رحت قلت لحد ان انا معجبه بيه وهو رفض بيتقدم لي ناس اقل مني بكثير جدا كتعليم كماديات ككل حاجه مع اني حلوه
حتى لما بيجي لي عرسان بابايا مش بيعرفني بيهم انا بعرف بيهم من بره يعني حتى مليش رأي في اكثر حاجه تخصني
انا حاليا بقيت كارهه الحياه جدا مش عاوزه انتحر لاني مش عاوزه اقابل ربنا كده و الحمد الله بصلي حاسه اني مرفوضه من كل حاجه حاسه ان قليله جدا مصدومه في كل الناس اللي حواليا كل اللي بفكر فيه حاليا اني امشي من بيتنا بس مش عارفه ازاي بقيت عاوزه انام كتير وما بنامش وبفكر اخد منوم مش عاوزه اصحى
ممكن تقولوا لي اعمل ايه وبلاش كلام بتاع بر الوالدين ده
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. شوفي يا ستي اولا المرحله اللي انت فيها دي مرحله ادراكيه ودي مرحله مهمه جدا وهتحتاج جهد من كل الاتجاهات جهد ذهني وجهد نفسي وقبل ما تتحركي فيها أي خطوه ضروري جدا تكوني عارفه انك عندك الطاقه الكافيه للجهد اللي هتبدأي تبذليه ليه بقى؟ المرحله الادراكيه دي هي اللي عرفتك انه في حاجات غلط حواليكي وانت نشقتي عليها وعرفتي انه دي غلط المفروض تترفض وما ينفعش نمشي ورا الكلام ده وما ينفعش نشوف ان الكلام ده عادي طيب وقت هنرفض ازاي طب وبعد ما نرفضه مستنيينه يتغير ولا احنا محتاجين نتاقلم عليه ولا احنا محتاجين نتجاهله ولا احنا المفروض نعمل ايه بعد ما خلاص يعني شفنا الغلط ده وادركنا ان هو غلط دي بقى مرحله ثانيه من كيفيه التعامل وده اللي لازم تكوني عارفاه وكمان عامله له الجهد المناسب. لما بيكون عندنا أب وام فيهم صفات مش احسن حاجه اولا مش هندور إننا نغيرهم ده أولا ثانيا مش الحل ان احنا نهرب وناخذ بعضنا بعيد عنه زي ما فيهم صفات سيئه ثانيه كويسه ازاي نتعامل بقى مع وجود الصفات السيئه دي نبدأ نسحب نفسنا للمساحه الشخصيه بتاعتنا احنا اكثر وده جمال المرحله الادراكيه انه خلاص انا خرجت من تحت العبايه بتاعتهم هل انا محتاجه اني وانا مطيعه اكون بعمل اللي هم بيقولوه بالحرف لا على فكره انا ممكن وانا مطيعه اكون محسساهم ان انا كده عملت اللي هم عايزينه لكن انا اصلا ما عملتش اللي هم عايزينهم بالحرف انا قدرت اني اوصل لطريقه اتصرف بيها بالطريقه الصح وكمان أبقى بالنسبه لهم مطيعه وعملت لهم عايزينه. الحاجات دي بتحتاج كده ممكن تفاصيل اكثر فممكن لو قلنا امثله لحاجه هم بيقولوها وانا مش عايزه اطيعهم فيها خلاص زي الاول ممكن اعمل ايه وانا ابدا اديكي شويه امثله ازاي نقدر نتصرف فيها وازاي ندير الامور دي لكن اهم حاجه لازم تعرفيها انك حلو جدا انك تبدأي تكوني مبادئ شخصيه لك حتى وان كانت مختلفه عن اهلك وده مش معناه ان هم يعني خلاص شياطين كلنا بعد ما بنكبر وبعد ما خلاص بنبقى شخصيات مستقلة بذاتها بنلاقي نفسنا بنسبة ما مختلفين مع أهالينا مبقيناش عاوزين ناكل بنفس الطريقة اللي بياكلوا بها مبقيناش نروح نفس الأماكن اللي كانوا بيودهالنا على طول مبقاش عاجبنا أتيتيود من اللي هم بيستخدموه اجتماعيا يعني ضروري جدا يظهر درجة اختلاف ليه لأنه احنا بقى لينا شخصيتنا المنفردة اللي احنا بانينها من تجاربنا احنا الشخصية من معرفتنا احنا الشخصية فده طبيعي جدا المهم إنه بلاش أول ما نبقى مختلفين نقوم نخبط في بعض وكل واحد يقول للتاني انت غلط انت وحش وأنا أحسن منك مش محتاجين نعمل كده خالص محتاجين نشوف إزاي هنتعامل بالاختلافات دي إزاي هنبني مسافة نعرف نتعامل فيها وكل واحد يبقى قادر إنه يعيش مرتاح.
تم النشر الثلاثاء، ٢٩ يوليو ٢٠٢٥
عزيزتي، أولاً أريد أن أقول لكِ إنني أقدر شجاعتك في التعبير عن مشاعرك بكل وضوح وصدق، وهذا بداية مهمة جداً لأي تغيير وترتيب لحياتك. ما تمرين به ليس سهلاً أبداً، والشعور بالرفض وسوء التفاهم من الأقرب الناس لكِ يمكن أن يكون ثقلاً نفسياً كبيراً. دعيني أساعدك خطوة خطوة: الشعور بالرفض داخل الأسرة من الواضح أنكِ شعرتِ بأن محبتهم مش مرتبطة بكِ كشخص، بل بحبهم لفكرة معينة عنكِ ("البنت الطيعة"). هذا شعور محزن ومؤلم، خاصة وأن الأسرة هي المفترض أن تكون ملجأ الأمان والدعم. هذا لا يعني أنكِ ليست قيمتك عالية، بل العكس: أنتِ تستحقين أن يحبكِ أهلك كما أنتِ بكل ما فيكِ من اختلاف وميزات. الاحتياج للاستقلال والخروج من حالة السيطرة من الطبيعي أن ترغبي في بناء حياتك بشكل مستقل لأنك تشعرين بأنكِ مقيدة وغير مسموعة. ولكن الخروج من البيت ليس الحل لمواجهة مشكلتك وقد يترتب عليه مشاكل أكبر لك. المشاعر السلبية واحترام نفسك من المهم جداً أن تدركي أن حياتك قيمة بغض النظر عن آراء الآخرين. الشعور بالكره الشديد للحياة وحب الانعزال ومحاولة الهروب عبر النوم أو حتى التفكير في المنوم له دلالات على مدى التعب النفسي الذي تمرين به. هذه إشارات تحتاج إلى اهتمام وعلاج. ليس عيباً أن تطلبي مساعدة نفسية من متخصص يمكنه أن يستمع لكِ ويدعمكِ بطريقة محترمة وسرية. كيفية البدء في التغيير ابحثي عن دعم مهني نفسي: في تطبيق فدني يوجد خبراء نفسيون يمكنكِ التواصل معهم لإجراء استشارات نفسية. هم سيكونون أقدر على تقديم لكِ خطة علاج ودعم نفسي. اكتبي يومياً ما تشعري به، حتى لو كان مجرد نقاط بسيطة، فهذا يساعد على تقليل الضغط ووضوح الأفكار. لا تهملي الجانب الروحي واصلي صلاتكِ وصلواتكِ، فهي داعمة للنفس وتشعر بالراحة والسكينة. التعامل مع الضغوط داخل البيت حاولي أن تحافظي على هدوئكِ وأنتِ تتفاعلين مع المواقف الصعبة، واحرصي على عدم المواجهة الحادة إن لم يكن الوقت مناسب. في الوقت نفسه، اجعلي اهتمامكِ الأكبر هو بناء وجود مستقل وآمن بعيداً عنهم. بخصوص العلاقات والعروض لا تجبري نفسكِ على شيء أنتِ غير مقتنعة به مهما كان الضغط. قيمتك ليست مرتبطة بمن يقبل أو يرفض. أنتِ شخص مميز وتستحقين من يقدركِ فعلاً. أختي، أنتِ لست وحدكِ في هذا الطريق الصعب، لكنه قابل للتحسن خطوة بخطوة. أنصحك بقوة أن تتواصلي مع متخصص نفسي في تطبيق فدني، هذا سيعطيكِ الدعم الذي تحتاجينه عملياً ونفسياً. أيضاً، يمكنكِ البحث عن تجارب وأجوبة مشابهة كتبتها نساء مررن بشعور الرفض هنا في فدني، فالخبرات المشتركة دائماً تريح وتفيد. أنا هنا إذا احتجتِ تواجدي وأساعدكِ، فقط اطرحي المزيد من أسئلتكِ أو شاركيني ما تشعرين به. أنتِ قوية، ومهمتي أن أذكركِ بذلك وأساندكِ للوصول لحياة أفضل بإذن الله. 🌷
تم النشر الثلاثاء، ٢٩ يوليو ٢٠٢٥
ومن الحاجات المؤثرة جدا هي الصدقة اللي بتقربي إلى الله و بتديكي شعور فوري بقيمتك في مساعدة الناس
تم النشر الأربعاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٥
عشتي ظروف لمدة سنين عمرك في بيت العيش فيه لمدة اسبوع يعتبر إنجاز.. غير انك كنتي طفلة عاجزة ولكن مستباح ضربك غصبا عنك وحرام انك ترفضي .. فرغبتك بالهروب ده شئ طبيعي جدا .. البيت هو مكان شحن الطاقة للإنسان عشان يواجه الحياة .. فما بالك ان كان مكان الشحن هو نفسه مكان الاستنزاف / ولكن هنا لا ينصح بالخروج الا ان كان آمن .. لو عندكم شقة مثلا قريبة / والخروج هو ليس حل ولكن طريق للحل .. الحل يأتي من الداخل فالنفس دي اتعودت على التوتر وعدم الأمان وكميات كره كل ده محتاج فترة للعلاج / فعليكي انك اولا الدعاء ثانيا حاولي تعملي اي حاجة بيدك ترتيب غسل رياضة قراءة كتابة عشان تشعري بقيمتك
تم النشر الأربعاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا