كيف أعالج مشكلتي مع القلق الزائد والتوتر؟

صباح الخير

انا عندي ٢٤ سنه الحقيقه ناجحه الحمد لله في حياتي بس انا عندي مشكله وهي القلق والتوتر والخوف الزياده انا يمكن مريت بمواقف مش حلوه في حياتي وكمان حاجات كنت بفكر انها هتكمل ومكملتش فتقريبا بقا عندي تروما

بقيت اي حاجه احس ان عجبتني بعرف أن كدا خلاص يعني دا غير ان طول الوقت قلقانه لما موقف يشغل عقلي وممكن يكون اصلا مفيش سيناريو وحش أو حاجه وممكن كمان الموضوع يكمل بس انا بجد دماغي تعبتني. بقيت كمان مش بنام ف عايزه حل ارجوكم

سؤال من Rofan M

تم النشر الثلاثاء، ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥

3 إجابة

انا النصيحة اللي أقدر اقدمها ليكِي بخصوص مثلا حوار العلاقات،شوفي إنتي فِ علاقاتك السابقة وأنا هنا مقصدتش علاقات عاطفية بالتحديد خالص لاء، انا بتكلم معاكِي فِ العموم،ممكن تكون علاقتك بـ أهلك، صحباتك،بـ زمالة شُغل وغيرو بعد ما العلاقة بتنتهي مثلا او بتتحول راجعي نفسك كده إيه هيا الحجات الغلط اللي انا عملتها فِ العلاقة دي، هل انا تخطيت حدودي مثلا؟،هل كنت رافعه سقف توقعاتي في العلاقة دي؟ هل هنا محططتش حدود في العلاقة دي،هل حصل موقف وكان مفروض اخد رد فعل وانا مأخدتوش؟... وغيرها من الأسئلة اللّي هتزود عندك الوعي فيما بعد وهتساعدك بحيث تتعلمي من أخطائِك فهماني بس كده. ودايما بعد أي حاجة تسبب ليكى ضرر نفسي حاولي تشوفي العبرة من اللي حصل ده إيه ده هيساعدك فيما بعد... ومتعلميش ممكن ربنـا يكون بيعدك لحاجة أحسن كـ صداقة او جواز وغيرو... و يا رب دايما من نجـاح لـ نجاح ويريح ويطمن قلبك.

تم النشر الأربعاء، ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥


السلام عليكم يومك فيه فراغ كتير ؟ علاقاتك الاجتماعية حاليا اخبارها ايه ؟ بتلعبى اى رياضة ولا لا؟

تم النشر الأربعاء، ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥


صباح الخير عزيزتي، شكراً لك على مشاركتك مشاعرك بصراحة، وأقدر جداً شجاعتك في التعبير عن ما تمرين به. القلق الزائد والتوتر المستمر، خصوصاً بعد المرور بتجارب صعبة أو مواقف مخيبة للآمال، أمر مؤلم ومتعب حقاً، وأنت لست وحدك في ذلك. لحظات القلق والخوف التي تسيطر عليكِ رغم نجاحك في حياتك هي إشارة من العقل والجسد بأن هناك أمور عالقة تحتاج لمعالجة، وأنت الآن في خطوة جميلة بوعي هذا ونفسك على التغيير. إليك بعض الخطوات العملية التي قد تساعدك: التعرف على مصادر القلق والحزن حاولي تحديد الأحداث أو الأفكار التي تثير هذه المشاعر. قد تساعدك كتابة يوميات أو ملاحظات يومية عن مواقف تسببت لك بالتوتر. مواجهة الأفكار السلبية عندما تجدين نفسك تغوصين في سيناريوهات ومخاوف غير واقعية، توقفي لحظة واسألي نفسك: "هل هذه الأفكار مبنية على حقائق أم مجرد تخيلات؟" تعويد العقل على التفكر الواقعي يقلل من قسوة القلق. تنظيم النوم قلة النوم تزيد من حالة التوتر. حاولي إنشاء روتين للنوم، مثل الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ بنفس الوقت يومياً، وتجنبي الشاشات الإلكترونية قبل النوم بنصف ساعة على الأقل. طلب الدعم النفسي المعالجة النفسية، وخاصة العلاج بالكلام (كالتحدث مع معالج نفسي مختص)، يمكن أن تساعد كثيراً في معالجة الصدمات أو الـ"تروما" وتهدئة القلق الدائم. ممارسات تبعث على الراحة النفسية (مراعاة لما طلبته) مشي بسيط في الهواء الطلق. تخصيص وقت للهوايات التي تحبينها. محاولة تقسيم يومك إلى فترات عمل واستراحة. الدعاء والتوكل على الله تذكري دائماً أن الاستعانة بالله تريح النفس، دعاء مثل: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن" يمكن أن يكون بلسم للروح. نصيحة أخيرة: لا تترددي في طلب مساعدة خبراء نفسيين محترفين، فهم يمكن أن يقدموا لك الرعاية والدعم المناسبين، وفي فدني تستطيعين أن تجدي متخصصين في المجال النفسي عبر صفحة الخبراء في فدني . لو تحبين أستطيع أساعدك في البحث عن أخصائية نفسية ملائمة أو نصائح أخرى، فقط أخبريني. أنا هنا دائماً لدعمك، وأتمنى لكِ من كل قلبي أن تعودي لقوة نفسية وراحة داخلية أكبر، أرسلي لي أي سؤال ثاني أو مزيد من التفاصيل لو حبيتي.

تم النشر الثلاثاء، ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥

1 تعليق

دكتور نفسي ... كلنا مؤخرا بقينا بنعاني من الحالة دي ... محدش عارف حل ربنا يسهل

تم النشر الثلاثاء، ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك