ينتابني شعور بالضيق في صدري كلما تراكمت الإحباطات في حياتي، ولأكون صادقة ليست كل التجارب التي مررت بها سلبية، فهناك من ينجح معي، ولكن بعض الأمور دائمًا ما تفشل حتى وإن بدت لي في البداية أنها ستنجح، مثل سعيي وراء العمل لجني المال (لست ممن يريد المال لكونه غايته ولكنه السبيل إلى عيش حياة آدمية توفر لي الأساسيات فقط)، فدائمًا ما يصيبني الإحباط من كثرة النتائج المحبطة التي أجنيها في كل مرة أخوض فيها تجربة لكي أحسن من وضعي، وينتهي بي المطاف إلى اللاشيء، فأعود بخيبتي من جديد أحمل همًا، ولكن لا أتوقف، فأدخل في تجربة ثانية وثالثة ورابعة، وكلها تبوء بالفشل، فأشعر في النهاية بالإنهاك والملل والإحباط القاتل واليأس من الدخول في تجارب جديدة، فلا أعرف كيف أتصرف في هذا الأمر، كيف أزيل الإحباطات المتراكمة لأكمل الطريق من جديد بدون أن أسير مثقلة بهذه المشاعر الخانقة؟
جربت أن أستنتج الدروس المستفادة من التجارب السلبية السابقة لعلي أرفع عن نفسي هذا الهم، ولكن النتائج غير المتحققة التي كنت أنتظرها تخنقني، فضلاً عن الحرمان الخانق من الأشياء الأساسية التي لا أستطيع توفيرها بسبب نقص المال، أشعر بالجزع واليأس في آن واحد، والعجز بالطبع لأنني لا أستطيع توفير احتياجاتي الأساسية، وهذا ما يدفعني للسعي من جديد ولكن بنفس منهكة تجر أذيال الخيبة ورائها بدافع غريزة البقاء فقط لا غير، فلا أريد أن أسير الطريق وأنا بهذه الحالة، أريد حلولاً تجعلني أفتح صفحة جديدة وكأنني لم أجرب أي مما فات، فكيف السبيل لهذا دون حلول تقليدية؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. شوفي يا ست البنات اولا انا يعني اتوقع؟ سنك هيكون صغير العشرينات بيكون في طاقه كبيره بيكون فيه تطوعات كلها براقه جدا جدا ونفسي ان انا اوصل لها ودي حاجه مش وحشه اييي. النقطه اللي اثيرها استاذ عبد الحكم في اجابته بنفس النقطه اللي انا هكلمك فيها. تعالي كده نشوف ا طيب هل هنا المجهود ده انا اتاكدت انه اكيد هيوديني الشراء فستان والحقيقه بقى هنا دي بتبقى الخطا اللي احنا كلنا بنقع فيه انه انا ببقى حاطط عامل واحد بس اللي انا معتمد عليه في تحقيق النتائج وهو مجهودي مجهود السعي اللي انا هعمله اللي هو يعني اكيد مش هتعب كل التعب ده ومش هوصل ان انا اشتريه فستان اكيد مش هضرب المشوار ده كله وفي الاخر مش اشتري الفستان ده انا كلمت هنا انا ما بفكرش غير في العوامل اللي هي متعلقه بالامور الملموسه في ايدي في حين ان في عوامل اخرى انا ما بصيتش عليها انا ما بصيتش انه ممكن في وسط ما انا رايحه في الطريق ممكن شيء يعطلني واضطر ارجع انا ما فكرتش ان ممكن لا قدر الله وانا ماشيه في الطريق ممكن الفلوس تضيع مني عشان ارجع مش مشكله الفستان انا ما فكرتش انه انا ممك شكله مش حلو علي انا ما فكرتش انا ما فكرتش انا سبت كل العوامل الثانيه وطلعتها بره المعادله ودي بتبقى من اكثر الحاجات اللي تخلي الانسان يحصل له احباط لما يشوف النتائج اللي بتوصل له في الواقع لانه طبعا انا لما احط رسمه معينه في دماغي معتمده على عامل واحد وانا افضل اركز عليه عشان العامل ده يبقى مضبوط لما اتقابل في الواقع وتيجي عوامل اخرى تبوظ النتيجه اللي انا كنت راسمها في دماغي لازم طبعا يجيلي احباط لازم احبط وهلاقي نفسي قدام تساؤلات الغلطه فين هو الحياه مش لازم الغلطه تكون موجوده عندي ومش لازم تكون غلطه اصلا.ن اوصل فعلا الفرع ولكن الاقي الفستا هي ممكن تكون النتيجه الواقعيه اللي بسبب عوامل كثيره جدا واغلبها مش بتاعي مش في ايدي طيب محاولات كثير وبجرب كتير هو ده لب السعي طيب ازاي انا اوصل للمفهوم بتاع اني انا اسعى وما ازعلش من النتيجه اه هنا بقى تيجي نقطه ثانيه خالص اكلمك.ن موجود ولكن المقاسي مش موجود انا ما فكرتش ان انا ممكن اوصل للفرع والفستان اللي كان عاجبني جدا وانا شايفاه في الصوره على الصفحه لما البسه الاقيه. الفرع قالوا الفستان موجود وانا رايحه من بدري ا لما انا بقى اغير نظرتي للنتيجه اييي ابدا اكون متقبله اللي هيحصل في الواقع النتيجه اللي انا المفروض اكون بص عليها او انا الشيء اللي انا بس عائليه يكون مختلف هنا انا هقدر اتقبل النتائج اللي هتحصل فمثلا خلينا نقول انا هسعى وهعمل كل جهدي علشان اقدر اوفر الاساسيات المعاشيه بتاعتي طيب هي ايه الاساسيات المعيشيه بتاعتك ممكن تكوني حاطه لنفسك اساسيات انك تقدري تجيبي مثلا كريمات معينه انك تكوني قادره تلبسي بشكل معين انك تكوني قادره تخرجي في اماكن معينه مثلا انا بحط مثال. بعدين. لا يؤدي انك تقدري تغطي الاساسيات دي اللي انت حاطاها.هو علشان ما يبقاش يعني رايحه في وقت متاخر ويكونوا قفلوا والدنيا تمام خلاص طيب ركبت المواصلات ورايحه في الطريق والدنيا تمام ايه هنا اللي ممكن يخليني بقى مشتريش هنا نرجع نقولها هل انا المعنى اللي انا حطاه اللي انا بسعر في اتجاهه هل هو فعلا يطابق او يوازي ااا درجه السعي او درجه الجهد اللي انا اقدر اقدمها دلوقتي يعني انا في العشرينات دلوقتي هل فعلا مهما اجتهدت هقدر اوفر ااا الحاجات اللي انا حطاها في الاسياد دي كلها. الفستان معايا فلوس معايا الفلوس بتاعه الفستان.لسعي معناها ايه السعي ي ممكن يكون انا اساسا حطيت لنفسي نتيجه هي غير واقعيه وصعب جدا انها تتحقق صعب تتحقق بامكانياتي الحاليه صعب تحقق بالاسعار الحاليه يا اصحاب تحقق حاجات كتير فيبقى انا هنا ظلمت نفسي لان ما حطيتش معايير مظبوط. نقطه كمان انه انا كل ما خرجت النتائج اللي انا مستنياها من انها تكون نتائج ماديه ملموسه كل ما كان الموضوع اخف على النفس واريح وهبقى فعلا بحس بالجهد اللي انا بعمله واعمل له قيمه كبيره فيبقى انا ببذل مجهود كل يوم مثلا وبسعى كل يوم في شغلي في دراستي في ايا كان اللي انا بعمله من ساعه ما بصحى الصبح انا بصحى فيه عشان خاطر اكون راضي عن نفسي قدام ربنا طيب هل هنا تفتكري انه ممكن اييي مهما حصلت من نتائج يعني سواء بقى ان ايا كانت النتيجه انا المعنى اللي انا حطاه والنتيجه اللي انا مستنياها للسعي دي موجوده موجوده ايا كانت النتائج الماديه اللي موجوده على ارض الواقع انا حاولت ان انا يعني اجيب لك الموضوع من زوايا ممكن تكوني مفكرتيش فيها واتمنى ان انا اكون سعيد.ا توفقت في الشغل او ما توفقتش انا كملت فيه او ما كملتش انا اخذت منه مرتب كويس او لا المرتب ما كانش كويس سديتي احتياجاتي او ما سددتش احتياجات هل هنا ممكن ازعل منك النتائج المختلفه دي الحقيقه ان انا مش هزعل لان فعلا هكون كل مره.عني في حركه اتجاه؟ فانا دلوقتي لما اقول انا اسعى الى شيء انا اسعى اني اشتري فستان فهنا انا بعمل ايه انا ببذل مجهود في اتجاه شراء الفستان تمام كده.
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
انا حاليا عندي نفس السؤال فمش احسن حد يجاوب بس انا هقولك تجربتي يمكن تفيدك انا عملت برومبت لتشات جي بي تي وحاكيتله كل اللي مضايقني بعد كده طلبت انه يخليها نقاط محدده عشان اقدر افهم انا بمر بي ايه واقدر اتعامل معاه اكتشفت اني عندي مشكله في فهم هل ربنا هو مدبر الكون وكل حاجه بتحصل هو فعلا ارادها او سمح بيها ولا الكون عشوائي اما اتاكدت انه مش عشوائي وان كل حاجه بتحصل لسبب وحكمه قررت افوض امري ليه واتوكل عليه واعمل اللي عليه واسيب النتايج كان عندنا مادة درسنها في ترم في الكليه عن الانتاج وكانت كلمة الدكتور مهمه جدا بالنسبالي ان القرار الجيد هو اللي بناخده بطرق علميه صحيحة حتى لو ادى لنتائج سيئه عشان احيانا بيحصل حاجات خارج قدراتنا وان القرار السيء هو اللي بيتاخد بعشوائية وبدون طرق علميه حتى لو ادى لنتائج جيده المقصود اننا اهم حاجه نعمل الصح والنتائج مش مطالبين بيها
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
أهلاً بكِ يا جانان، وأشعر تمامًا بالثقل الذي تحمليه في صدركِ، فهو حمل ليس بالسهل على الإطلاق. من خلال كلامكِ أرى معاناة حقيقية من إحباط متكرر، وإرهاق نفسي وجسدي بسبب محاولاتكِ المستمرة في تحسين وضعكِ المالي والحياتي، وهذا يشكل دوامة شاقة بالفعل. دعيني أساعدكِ بخطوات عملية تجعلكِ تبدأين فعلاً صفحة جديدة بمحبة وهدوء، بعيدًا عن الهم والضغط، مع فُرصة لإعادة بناء نفسكِ بطريقة تحميكِ من الإحباط. ١. تمييزي بين الإحباطات: إحباطات بسيطة مؤقتة وإحباطات عميقة تحتاج لعلاج حاولي أن تصنفي إحباطاتكِ: بعض الإحباطات هي محطات صغيرة على الطريق، تحتاج فقط لوقفات قصيرة لتقييم ما حدث وتعديل المسار. إحباطات أخرى عميقة، تتعلق بالحالة النفسية أو ظروف الحياة، تحتاج إلى علاج أعمق، مثل الدعم النفسي وتنظيم الأولويات. ٢. توقفي للحظة: أعطي نفسكِ فرصة "تصفير المشاعر" عندما تتركين نفسكِ للحظة من الاندفاع، وجهي لها فرصة للاسترخاء والشفاء حيث: لا تفكري في المحاولات أو الفشل. ركزي على التنفس بوعي ولحظي إحساس الصدر بدون الضغط عليه. اجعلي لنفسك طقوسًا صغيرة تمنحكِ شعورًا بالطمأنينة والسكينة، كقراءة شيء تحبينه من ذكريات جميلة أو ذكر الله. ٣. اعتمدي علىَ قاعدة “المشاعر لا تعريفَ لها من تلقاء نفسها” اسمحي لنفسك أن تحس بكل مشاعر الإحباط واليأس، ولكن دون الحكم عليها أو التعريف بأنها نهاية الطريق. المشاعر مثل الموجة تأتي وتذهب، ولا تعني أنكِ فاشلة، وإنما تعني أنكِ إنسانة تواجه تحديات. ٤. الخطوات العملية لتجديد القوة: اجزمي على هدف واحد فقط : لا تشتتي جهودكِ في تجارب كثيرة مرة واحدة. ركزي على عمل مشروع صغير وثابت. اطلبي المساعدة من خبراء : في فدني، يمكنكِ الوصول إلى خبراء في مجال العمل والتطوير المالي ليساعدوكِ خطوة بخطوة. ثبتي أمام نفسكِ نجاحات صغيرة : لا تنتظري نتيجة كبيرة، ولكن احتفلي بأي نجاح ولو كان صغيرا. هذا يعزز ثقتكِ. ٥. إدارة الطموحات والاحتياجات بمكيال جديد اقبلي أن المعيشة الأساسية أولوية، وهذا شيء منطقي. لا تفكري في المال كغاية بل كوسيلة، وهذا صحيح. ابني استراتيجيات جديدة لجني المال، مثل: التعلم عبر الإنترنت لمهارات جديدة، أو العمل الجزئي، أو حتى التطوع في مجالك لاكتساب خبرة من خلالها. ٦. استبدلي القصص السلبية في داخلكِ بقصص أمل جديدة، مثلاً: قصة عن نساء تجاوزن ظروفًا أصعب وانطلقن مجددًا. أو قصة صغيرة من حياتكِ شخصيًا عن نجاح حصل له أثر طيب ولو بسيط. ٧. الصلاة والدعاء واللجوء إلى الله: أكثر من الدعاء وذكر الله، فهو الأمل والسكينة في القلب، واعلمي أن كل شيء بيد الله، وأن في الصبر ثوابًا عظيمًا، وهذا ما يجعلكِ قوية. نصيحة أخيرة من ذكية مع ابتسامة: أحيانًا دافعنا للاستمرار لا يكون القدرة على تحقيق كل شيء دفعة واحدة، وإنما هو فقط حب الحياة، حب أن نثبت لأنفسنا أننا لم ننهزم مهما تكررت العقبات. وأنتِ لديكِ هذا الحب بداخلكِ، فلا تفقديه. أرجو لكِ كل الخير، وإذا اخترتِ، يمكنكِ تصفح قسم الخبراء في فدني لتستشيري من يمتلك الخبرة في تطوير العمل وإدارة الحياة ماديًا ونفسيًا. وأيضًا لا تترددي في البحث عن اسئلة مشابهة هنا لتعزيز تجربتكِ بالمزيد من الآراء والدعم. هل ترغبين أن أساعدكِ بصورة أكثر تفصيلاً على تخطيط خطوة محددة للوضع المالي أو النفسي؟ أنا هنا دائمًا.
تم النشر الجمعة، ٥ سبتمبر ٢٠٢٥
أحيانا يكون الملل بسبب الروتين اليومي المتكرر . لذلك عليك تغيير روتينك اليومي بشكل مختلف . وبالنسبة لتجاربك السابقة لا تجعلها مقياسا تراقب به التجارب الجديدة . اعتبرها مرحلة ولم تحظى فيها بالتوفيق سواء اكتسبت منها دروس وخبرة أو لا . عيش كل مرحلة جديدة حسب ظروفها وانسى كل ما سبق وطور من نفسك
تم النشر السبت، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥
جيب كشكول واكتب كل اللي مضايقك فيه انزل اتمشى وشوف الشمس حاجات بسيطة بس ممكن تحسن من نفسيتك شوية
تم النشر الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٢٥
هل تشعرين أن اليأس هو صديقك الدائم
تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا