ينتابني شعور بالضيق في صدري كلما تراكمت الإحباطات في حياتي، ولأكون صادقة ليست كل التجارب التي مررت بها سلبية، فهناك من ينجح معي، ولكن بعض الأمور دائمًا ما تفشل حتى وإن بدت لي في البداية أنها ستنجح، مثل سعيي وراء العمل لجني المال (لست ممن يريد المال لكونه غايته ولكنه السبيل إلى عيش حياة آدمية توفر لي الأساسيات فقط)، فدائمًا ما يصيبني الإحباط من كثرة النتائج المحبطة التي أجنيها في كل مرة أخوض فيها تجربة لكي أحسن من وضعي، وينتهي بي المطاف إلى اللاشيء، فأعود بخيبتي من جديد أحمل همًا، ولكن لا أتوقف، فأدخل في تجربة ثانية وثالثة ورابعة، وكلها تبوء بالفشل، فأشعر في النهاية بالإنهاك والملل والإحباط القاتل واليأس من الدخول في تجارب جديدة، فلا أعرف كيف أتصرف في هذا الأمر، كيف أزيل الإحباطات المتراكمة لأكمل الطريق من جديد بدون أن أسير مثقلة بهذه المشاعر الخانقة؟ جربت أن أستنتج الدروس المستفادة من التجارب السلبية السابقة لعلي أرفع عن نفسي هذا الهم، ولكن النتائج غير المتحققة التي كنت أنتظرها تخنقني، فضلاً عن الحرمان الخانق من الأشياء الأساسية التي لا أستطيع توفيرها بسبب نقص المال، أشعر بالجزع واليأس في آن واحد، والعجز بالطبع لأنني لا أستطيع توفير احتياجاتي الأساسية، وهذا ما يدفعني للسعي من جديد ولكن بنفس منهكة تجر أذيال الخيبة ورائها بدافع غريزة البقاء فقط لا غير، فلا أريد أن أسير الطريق وأنا بهذه الحالة، أريد حلولاً تجعلني أفتح صفحة جديدة وكأنني لم أجرب أي مما فات، فكيف السبيل لهذا دون حلول تقليدية؟
تم النشر الجمعة، ٥ سبتمبر ٢٠٢٥
شكرًا جدًا على التوضيح، فعلاً مفكرتش من الزوايا المختلفة دي جزاكِ الله خيرًا
تم النشر الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٢٥
ازاي قدرت تقنع نفسك إنك متبصش للنتائج وتسعى بس ؟ هل فيه حاجات معينة أقدر أعملها توصلني لده؟ وهل بد ما اقتنعت بده مبقتش تضايق لما مش بتلاقي نتيجة بعد جهد كبير؟
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض الملف الشخصي في فدني اضغط هنا