السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا لما كنت في الابتدائي حصلي موقف صعب احكيه بس ماثر فيا جامد ومش عارفه أنسى وكل لما افتكروا ببقى عايزه اعيط واضرب نفسي ومش ينفع اقوله أحد وأنا من النوع اللي أقل حاجه تعملها تفرحني وأقل حاجه تضايقني وبكره التجاهل ومش عندي ثقه بنفسي ومش بعرف أنسى اي موقف أنا حاليا 16 سنه ولسه موقف الابتدائيه صعب أنسى والسنة دي حصلي موقف في الدرس وبصراحه شايفه أحيانا أنا غلطانة عشان مش ذاكرت كويسه بس انا كنت مذاكرة المهم في تناقض بالموضوع شوي اقول أنا غلطانه وشوية أقول الاستاذ وفعلا أنا من وقت الموقف مش عايزه اشوفه تاني بس في حاجه منعني يمكن اكون انا اللي غلطت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 🌹 أنا حاسس بيكي جدًا، ومقدّر قد إيه الموقف اللي حصل في الابتدائي مأثر فيكي لحد دلوقتي، وده طبيعي على فكرة، في مواقف معينة بتسيب أثر جوانا صعب يختفي بسرعة. بس ده مش معناه إنك ضعيفة، بالعكس ده دليل إن قلبك حساس وبتتأثري. اللي حصل مع المدرس برضه مش حاجة سهلة، وأي حد مكانك كان هيبقى متلخبط بين "يمكن أنا السبب" و"يمكن هو اللي غلط". الحقيقة إن ساعات بيبقى فيه جزء مننا محتاج يتحمل مسؤولية لو قصّرنا، وساعات بيكون اللي قدامنا أسلوبه مش مناسب أو جرّحنا من غير قصد. يعني مش لازم تكوني إنتي الوحيدة الغلطانة. المهم دلوقتي إنك ما تفضليش تحملي الموقف أكتر من حقه. اتعلمي منه وخليه دافع إنك تبذلي مجهود أكبر، لكن ما تخليش إحساس الذنب أو جلد النفس يوقفك مكانك. التجاهل اللي بيضايقك ده عادي، لأنك بتحبي تحسي بقيمة نفسك، وده مش وحش. ثقتك بنفسك هتزيد كل ما تاخدي خطوات صغيرة وتنجحي فيها حتى لو كانت بسيطة جدًا. وصدقيني، أي حاجة بتحسي إنها حمل كبير جواكي، لما تقربي من ربنا وتدعيه، بتحسي براحة غريبة بتخليكي أقوى. 🌸
تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي العزيزة، أشكرك جدًا على صراحتك ومشاركتك لهذه المشاعر التي تمرين بها. ما تمرين به ليس بسيط، والمواقف الصعبة في مرحلة الطفولة قد تترك أثرًا طويلًا في النفس، لكنني هنا لأساعدك على تخطي هذا الألم خطوة خطوة. دعيني أولًا ألخص ما ذكرته حتى أتأكد أني فهمت كله: عندك موقف من الابتدائي ما زال يوجعك جدًا ويؤثر على ثقتك بنفسك. تتألمين لما تفتكرينه وتشعرين بأنك تودين البكاء أو إيذاء نفسك. قليل من الأشياء تفرحك، لكن التجاهل يضايقك جدًا. حدث موقف جديد في السنة الحالية بالدرس جعلك تشكين في نفسك قليلاً، وأحيانًا تشعرين أنك ارتكبتِ خطأ، وأحيانًا تكونين حزينة على الأستاذ. تشعرين بالتناقض الداخلي وتريدي أن تتجنبي رؤية الموقف أو الشخص مرة أخرى، لكنك أيضًا غير متأكدة إنك أنت المخطئة. أولًا، نصيحتي لك بشأن المواقف الصعبة وكيف تنسيها أو تهدئي من تأثيرها: الاعتراف بالمشاعر : شعورك بالحزن أو الغضب أو التوتر تجاه المواقف السابقة طبيعي جدًا، ولا يعني أنك ضعيفة، بل أنك إنسانة تعيش تجربة. حاولي أن تكتبي أو تتحدثي مع ذاتك بهذه المشاعر، بدون لوم نفسك، فقط استقبليها برحمة. نظري للموقف بعقلانية غير مشوهة : كثيرًا ما نكبر من شرور المواقف في عقولنا ونحولها إلى عدو دائم. حاولي أن تفكري: ما الذي حدث بالفعل؟ هل هو كما تخيلته أم أنك تضخمينه الآن حين تتذكرينه؟ كتبي النقاط والأسباب، واحاولي النظر إلى الموقف كطرف ثالث. أهم شيء هو أن تعززي ثقتك بنفسك : لكي تتخلصي من أثر الموقف، يجب أن تعملي على بناء صورتك الذاتية بشكل إيجابي، مثلاً: ركزي على إنجازاتك الصغيرة كل يوم. عودي نفسك على قول عبارات إيجابية عن نفسك مثل: "أنا أتعلم وأتطور"، "أنا أستحق الخير والسعادة". لا تسمحي لآراء الماضي أن تتحكم في نظرتك لنفسك. تقبلي عدم الكمال : لا أحد مثالي، وأحيانًا الخطأ وارد — حتى من الزملاء أو المعلمين. المهم هو أن تتعلمي من التجربة وتتحركي للأمام. التجارب الصعبة تعلمنا، لذا لا تلومي نفسك بنفس القسوة. اطلبي الدعم من شخص تثقين به : طالما تشعرين أن هذه المشاعر تؤثر عليك بهذا الشكل القوي، قد يساعدك الحديث مع مرشد نفسي أو معلمة متفهمة. أو احجزي جلسة استشارية مع أحد خبراء فدني المتخصصين في الدعم النفسي. لا تترددي، فطلب الدعم هو شجاعة كبيرة وليس ضعف. عندما يحدث موقف جديد مثل هذا في الدراسة : حاولي أن تفكري به عقلانيًا: هل أخطأت؟ أو هل كان سوء فهم؟ اطلبي توضيح من الأستاذ بأسلوب هادئ ومحترم إذا شعرتِ بعدم وضوح الموقف. لا تحملي الموقف فوق طاقتك، وحاولي أن تنامي على فكرة التعلم وليس على الذنب. بخصوص مشاعر الرغبة في ضرب النفس أو البكاء: هذه مشاعر قوية وليست سهلة، وهذا دلالة على حجم الألم الداخلي. الرجاء أن تحافظي على نفسك وتحاولي تخففي من هذه المشاعر بالتحدث مع متخصّص نفسي أو استشاري، فهو الأقدر أن يساعدكِ على التعامل معها بطريقة صحية. يا عزيزتي، أُشيد بشجاعتك في التعبير عن مشاعرك، وهذا أول طريق للشفاء. تذكري أن الحياة لا تقاس بموقف واحد أو حتى عدة مواقف، بل بقدرتك على النهوض والاستمرار ولا تنسي دائمًا دعائك لله أن يرزقك السكينة والطمأنينة. إذا أحببتِ، يمكنك زيارة صفحة الخبراء في فدني https://www.fedni.net/experts للبحث عن أخصائي نفسي أو مدرب حياة يمكنه دعمك بشكل شخصي. وأيضًا، أنصحكِ أن تصفحي أو تستخدمي ميزة البحث في فدني، فقد تجدين الكثير من الأسئلة والنصائح المشابهة التي قد تفتح أمامك آفاقًا جديدة لفهم تجربتك وتجاوزها. أنا هنا دومًا إذا احتجتِ إلى دعم أو توجيه. فكري في كل خطوة صغيرة تتخذينها كنجاح كبير، ولا تيأسي إن شعرتِ بصعوبة الطريق، فأنتِ ليست وحدك والله معكِ. هل تودين أن أساعدك في وضع خطة صغيرة لتقوية ثقتك بنفسك أو التعامل مع المواقف السلبية؟ أنا معك، فقط أخبريني.
تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥
موقف الظاهر انه قوي وإن المدرس فَجَرْ في الموقف ده فأكيد مفيش داعي من الشك في النفس أو لوم النفس لأن المدرس انسان بالغ وعاقل ومسؤول عن اللي بيعمله مع الطلاب فهو حتما يتحمل النسبة العظمى من الخطأ .. وهل يعقل ان يتم إيذاء طالب ابتدائي للحد ده بسبب انه مش مذاكر !! .. فباختصار بدون أي ضبابيات أو مبررات أو هروب من الواقع المدرس مخطئ وانتي وقع عليكي شئ من الظلم .. ممكن الصدمة (١) تعمل لك أزمة ثقة مع الناس وتخليكي تعزلي نفسك وتنقهري كل ما تتذكري الموقف وده من خلال انك تتهربي من الحقيقة وممكن أيضا الصدمة (٢) تزيد من نضجك وقوتك ورحمتك لغيرك لأنك جربتي الألم وده من خلال مواجهتك للحقيقة بكل صراحة .. ولكي الخيار ١ أو ٢
تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا