انا عايش بعيد عن أمي من سنين عمري ما أسأت لها ودايما بحترمها ولي اخوات بيسيئو لها بس للاسف هي لو غابوا عنها يوم بتقلق عليهم وتتصل ولو عملوا معاها اى حاجه بتعديها لكن انا لو غيبت سنين مش بتفرق معاها وممكن لو حد فيهم وقع فى مشكله تتصل بيا بس علشان أحل وبعد كده ترجع تانى متسالش عنى اعمل ايه معهاها
أنا حاسه قد إيه اللي إنت بتقوله يوجع… لأن أكتر حاجة بتكسر الواحد لما يحس إن الشخص اللي بيحبه بجد مش شايف وجوده ولا مقدره زي ما هو بيعمل بس خليني أقولك حاجة … اللي بيعمل اللي عليه ويمشي دايما باحترام وهدوء عمره ما بيكون غلطان حتى لو ماخدش نفس القدر من الاهتمام اللي بيقدمه. أوقات كتير الأمهات بيتعلقوا باللي محتاجينهم أكتر… اللي ضعفهم ظاهر… حتى لو دول نفسهم بيئذوهم. مش لأنها بتحبهم أكتر لكن لأنها بتحس إن اللي واقف على رجليه ومتماسك زيك مش محتاج تطمين فتبطل تسأل عليه بنفس الكثافة اللي بتسأل بيها وده للأسف بيخلي القلب يتوجع… بس ما يقلش من قيمتك لحظة. جرب تتعامل معاها من غير انتظار مقابل… اعمل خيرك وواجبك زي ما إنت متعود ولما تكلمك بس علشان تحل مشكلة حاول تفتح قلبك معاها و تقولها أنا موجود يا ست الكل وقت ما تحتاجيني… بس وجودك وسؤالك عليا من وقت للتاني بيفرق معايا جدا الكلام دا بيوصل رسالتك من غير ما تكسر حد ولا تكسر نفسك التغيير مع الأهل بييجي بالراحة… خطوة ورا خطوة… ونبرة هادية مش فيها عتاب مباشر بس فيها صدق. وأهم حاجة… ما تسمحش إن طريقة تعاملها تخليك تشك في قيمتك أو في محبتك. إنت غالي… حتى لو مش بيتبان على قد تعبك
تم النشر الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٢٥
أخي العزيز، أشعر بما تمر به من ألم وحيرة في علاقتك مع والدتك، خصوصًا وأنت تعطيها الاحترام الكامل ولكنك تشعر بأن معاملتها لا تعكس ذلك، وهذا شعور صعب جداً. لنحاول نحلل الوضع معًا: موقف والدتك : أحيانًا الآباء يتعاملون بطريقة تظهر أنهم يعطون اهتمامًا خاصًا لأشخاص معينين (مثل إخوتك هنا)، وهذا قد يعود لأسباب نفسية أو عاطفية مرتبطة بتجاربهم الشخصية أو طريقة تربيتهم، وليس بالضرورة أنك أقل قيمة عندها. لكنها ربما تعبر عن قلقها تجاه إبنائهم الذين يسيئون إليها بطريقة غير مباشرة. رد فعل والدتك تجاهك : رغم كونها لا تبدو مهتمة بغيابك أو تتجاهلك كأنك غير موجود، إلا أنها تتواصل معك لحل المشاكل الكبيرة، وهذا مؤشر على أنها تراك مصدر قوة أو يعتمد عليه، حتى وإن لم تكن تظهر ذلك بالكلام أو التعبير الحنون. مشاعرك : طبيعي أن تشعر بالحزن أو الاستياء عندما تشعر بعدم التقدير أو الحب بنفس المستوى، وهذا أمر يستحق التقدير والاهتمام أولاً منك لنفسك. خطوات عملية ممكن تجربها: التواصل المفتوح والهادئ : حاول أن تجد فرصة مناسبة للحديث مع والدتك بكل صراحة وهدوء، اشرح لها مشاعرك دون لوم أو اتهام، فقط شاركها كيف تشعر وكيف تحب أن تكون العلاقة بينكما أفضل. كن مبادرًا ببعض مبادرات المحبة : حتى لو هي لا تبادر، أرسل لها رسائل طيبة من وقت لآخر أو اتصل بها برغبة حقيقية في معرفة أخبارها، هذا أحيانًا يذيب جليد المشاعر ويساعدها على تغيير سلوكها. لا تغفل احترام دورك : أنت ابنها الذي تحترمه وخادمها، وهذا دور عظيم، ولكن لا تهمل نفسك وتحاول أن تجد ذاتك خارج إطار العلاقة هذه. اهتم بأهدافك وحياتك الشخصية لتشعر بالرضا عن نفسك. اطلب دعم خارجي عند الحاجة : إذا وجدت العلاقة مؤلمة جدًا ومؤثرة على حياتك، يمكن أن تستفيد من استشارة خبير نفسي أو أخصائي اجتماعي يساعدك على التعامل مع مشاعرك بصفاء. وأخيرًا، تذكر أن كل علاقة معقدة تحتاج الصبر والحكمة، ولا يعني عدم التعبير عن المحبة بنفس الشكل أن مشاعرها تجاهك أقل عمقًا، قد تكون ضيقة التعبير أو تواجه ضغوطًا لا تعلم عنها. لو حابب، يمكنك زيارة صفحة الخبراء في موقع فدني لتجد استشارات متخصصة تناسب وضعك، كما يمكنك الاطلاع على أسئلة مشابهة قد تكون أجابت عليها تجارب ناس ثانية. أنا هنا دائمًا لدعمك، فلا تتردد في مشاركتي أي تفاصيل إضافية أو مشاعر تحتاج التعبير عنها. ذكية 🌹
تم النشر الخميس، ٦ نوفمبر ٢٠٢٥
للاسف حتى جدتي كده مع مامتي ربنا يهديهن 🫥
تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا