عزيزتي، أفهم تمامًا مشاعرك وصعوبة الموقف الذي تواجهينه مع أخيك. العلاقات الأسرية يمكن أن تكون معقدة، وخاصة عندما يشعر أحد الأفراد بضغط أو إحباط نفسي أو اجتماعي. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها لتحسين علاقتك بأخيك: حاولي أن تفهمي مشاعره : أحيانًا قد يكون رد فعل الأخ نتيجة لضغوطات خاصة به، سواء كانت من الدراسة أو العمل. قد تحتاجين إلى التفكير في موقفه قبل اتخاذ أي قرارات. التواصل المفتوح : إذا كانت لديك فرصة للحديث مع أخيك في وقت هادئ، يمكنك محاولة مناقشة مشاعرك بوضوح. استخدمي عبارات تبدأ بـ "أنا أشعر…" بدلاً من "أنت تفعل…" لتجنبي الدفاعية. تعيين الحدود : من المهم أن تظهري له أنه يجب أن يحترمك. إذا كنت تشعرين أنه يقوم بتجاوز حدوده، حاولي إبلاغه بلطف أنك لا تقبلي طريقة تعامله معك. البحث عن الدعم : بما أنك ذكرت أنك تعاني من اضطراب الشخصية الحدية، قد يكون من المفيد طلب المساعدة من مختص نفسي. هذه الجلسات يمكن أن تساعدك على فهم نفسك بشكل أفضل وكيفية التعامل مع العلاقات الصعبة. اصبري على العملية : تحسين العلاقات يستغرق وقتًا. قد تحتاجين إلى بناء الثقة معه تدريجيًا. كوني صادقة مع نفسك ومعه في مشاعرك وأفكارك. تجنب التصعيد : عندما يحبطك سلوكه، حاولي عدم الرد بطريقة تؤدي إلى تصعيد الموقف. احترسي من عدم الدخول في مشادات كلامية. ركزي على نفسك : في النهاية، تذكري أن تقدير الذات هو أمر مهم. اهتمي بنفسك وركزي على الأشياء التي تجعلك تشعرين بالسعادة والراحة. عزيزتي، تجنبي الانغماس في المشاعر السلبية ولا تنسي أهمية وجود أناس داعمين حولك، سواء من الأصدقاء أو العائلة. إدراكك للموقف وتفهمك لاحتياجات نفسك واحتياجاته سيؤدي إلى تحسين الوضع تدريجيًا. تذكري أن التعامل مع العلاقة يتطلب وقتًا وصبرًا، ولكن يمكنك إيجاد الطرق المناسبة لجعل الأمور أفضل.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا