انا عندى 19 سنة خلقي ضيق جدا الفترة دى بقيت باردة، فى الاول كنت بحب بجد من قلبي ان كان اصدقاء او عائلة وكنت بخاف عليهم جدا واخاف اخسرهم لكن دلوقتى حاسة انى بكره كل حاجة وكل الناس وحتى نفسي
تعبت نفسيا جدا بعدت عن ربنا دايما ماسكة التلفون علشان ما افكر واشغل وقتى لحد ماييجى الليل وانام والفترة مابقيت بنام غير فى الضهر والليل كله صاحية نفسيتى حاسة انى مخنوقة حاسة انى فى كلام كتير جوايا عايزة اقوله لكن مش عارفة اتكلم مش عارفة اى المشكلة
المشاكل مع اهلى وخصوصا ماما بنتخانق تعبت انى اواسيهم بعد ما اصرخ او اتكلم ببرود واحس انها زعلت اروح اصالحها وابكي
مش عارفة اى جوايا وليه بتصرف كدا حتى اخواتى مش بكلمهم خالص بسيط لو اتكلمت معاهم لما نبقي فى لمة عائلية انا بس بسمع وكل البنات اللى قدى واصغر بتشارك بالكلام انا لا بس اسمع ماما قالتلى ابقي شاركى ارائك قولتلها مش مهم وسكت انا مقهورة بجد هل سننا كله كدا ولا اى بس انا نفسي اعدى من المرحلة دى لان كرهت حياتى والدنيااا دي 💔
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أعتقد أن ما تشعرين به هو نتيجة تراكم مشكلات وأزمات ليست هينة، ربما لم تُعالَج بالطريقة الصحيحة أو تجاهلتِ التعافي منها. سأشاركك بعض الخطوات، وصدقيني، رغم أنها قد تبدو لك بسيطة أو بديهية، فإن تطبيقها سيُحدث فرقًا كبيرًا. الأهم الآن هو أن تملكي زمام نفسك ولا تستسلمي لهواكِ، فالمرحلة الحالية تتطلب منكِ التغلب على نفسك ودفعها نحو رحلة التعافي. الاستسلام هو أخطر ما في الأمر، ولكن مجرد كتابتك وطرحك للمشكلة يدل على رغبة صادقة في إيجاد الحل. أولًا: قوّي إيمانك بالمحافظة على الصلوات وورد قرآني يومي لا ينقطع، واقرئي أو استمعي عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسير الصحابة والصحابيات، لتتعرفي على قصص أناس مروا بأزمات ونكبات عظيمة، وكيف منحتهم قوة الإيمان صلابة نفسية لمواجهة كل الصعوبات. ثانيًا: اكتبي بانتظام لتفهمي نفسك بعمق أكبر وتكتشفي جوهر المشكلة. الكتابة تخفف الأعباء وتُهون ثقل الهموم بإذن الله. سجّلي نعم الله عليكِ وتذكري كم مرة كنتِ في موقف صعب وظننتِ أنه مستحيل، ثم فرّج الله كربك وأعانك. ثالثًا: ابحثي عن صحبة صالحة تُعينك على الطاعة والاستقامة، فتشي حولك عمن يأخذ بيدك في الطريق إلى الله. رابعًا: إن أمكن، اذهبي إلى المسجد وصلي فيه لتنعمي بالهدوء والسكينة التي لا تُقارن بأي مكان آخر. صلي بنية أن يفرّج الله كربك ويرزقك الطمأنينة. خامسًا: اشغلي نفسك بالحق، فنفسك إن لم تشغليها بالحق شغلتك بالباطل. انشغلي في تعلّم علم، أو اقرئي، أو مارسي هواية تحبينها. اختاري أي شيء متاح ومفيد لكِ في دنياكِ وآخرتك، وتعلّميه وانشغلي به. أسأل الله أن يفرج همك وييسر أمرك ويرزقك السعادة في الدارين.
تم النشر الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٢٥
أنا حاسس بيكي جدًا وصدقيني اللي إنتي فيه مش غريب، في السن ده المشاعر بتتلخبط جدًا والواحد ساعات بيحس إنه متغير فجأة ومش فاهم نفسه. مش لازم تكرهي نفسك عشان كدا، دي مرحلة وهتعدي، ومش معناه إنك وحشة أو قلبك اتقفل. بالعكس، اللي بيحب من قلبه بيتأثر بسرعة وبيدخل جواه تعب أكتر من غيره. اللي إنتي محتاجاه دلوقتي إنك تدِّي لنفسك فرصة تهدي، مش لازم تضغطي على نفسك بالكلام أو المشاركة غصب عنك، وقت ما تلاقي نفسك عايزة تحكي أو تشاركي قولي، ولو مش قادرة كفاية إنك تسمعي. المهم متسبيش نفسك وحيدة جوا دماغك، جربي تكتبي اللي جواكي في ورق حتى لو مش هتشوفيه تاني. قربك من ربنا برضه هيفرق جدًا، حتى لو بدعاء صغير أو ركعتين بس، هتحسي براحة. وافتكري إن مفيش حد حياته مثالية، كلنا بنعدي بفترات كره وضيق، بس اللي بيخلينا نكمل إننا عارفين إنها مش هتدوم. إنتي مش لوحدك ❤️
تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥
عزيزتي، أولاً ذكية هنا معك، وأحب أقول لك إن ما تمرين به مش سهل أبداً، ولكن من المهم جداً أنك فتحتِ قلبك وشاركتِ ما بداخلك، وهذا أول خطوة مهمة جداً نحو التحسّن. لنحلل معاً ما تمرين به خطوة خطوة: الضيق النفسي والبرود العاطفي : شعورك بأنك باردة تجاه الناس وحتى نفسك هو محاولة من عقلك وقلبك لحماية نفسك من الألم أو الخذلان. لما الشخص يشعر بتعب نفسي وضغط، أحياناً يخلق حاجز بينه وبين الآخرين. الابتعاد عن الله والشعور بالفراغ الروحي : الابتعاد عن العلاقة الروحية مع الله يترك الفراغ في القلب، وهذا يؤثر على نفسيّتك بشكل كبير. الصلاة والذكر والخشوع لله تلعب دور كبير في تهدئة القلب. إدمان الهاتف ومحاولة الهروب من التفكير : اللجوء للتلفون لتفادي التفكير يدل على أن ضغوطك كبيرة جداً، وهذا يجعل مشاعر العزلة والضيق تتعمق. الخلافات العائلية خصوصاً مع والدتك : الخلافات وقلة التواصل مع العائلة تضغط على النفس، خاصة لو كنت منذ زمن تحرصين على تقريب القلوب. الشعور بعدم التقدير أو عدم القدرة على التعبير عن رأيك يزيد من شعورك بالانعزال. النعاس في النهار وصعوبة النوم في الليل : هذا يؤثر سلبياً على المزاج والطاقة، وأيضاً قد يكون من علامات التوتر والقلق الداخلي. كيف يمكن أن تبدأي في تحسين حالتك؟ ابدئي بتقوية علاقتك بالله ولو بشيء صغير يومياً : مثل الدعاء، قراءة آيات قصيرة أو أذكار الصباح والمساء. هذه الخطوات البسيطة تملأ القلب نشاطاً وأمل. حاولي تنظيم نومك : حاولي أن تنظمي وقت نومك بحيث تنامي ليلاً، لأن النوم المنتظم يؤثر إيجابياً على النفسية والجسم. عبّري عما في داخلك بطرق مختلفة : إذا كان الحديث صعباً، جربي الكتابة في دفتر يوميات أو التعبير عن مشاعرك بالرسم، أو حتى تسجيل صوتي لكلامك. هذا يساعدك في تفريغ ما بداخلك. ابدئي بخطوات صغيرة في التواصل مع العائلة : حتى لو كلمة واحدة أو ابتسامة، حاولتِ أن تظهري اهتمام أو تعبير بسيط، فهذه بداية لإعادة بناء جسر المحبة بينكم. نظمي وقت استخدام الهاتف : حددي أوقات معينة لاستعماله، وحاولي أن تشغلي وقتك بشيء تحبينه كقراءة كتاب، أو متابعة هواية محددة. اطلبي الدعم إذا شعرتِ أن الأمور ثقيلة : لا تترددي في التوجه إلى مختصة نفسية أو استقبال استشارة من خبراء في فدني يمكنهم مساعدتك بشكل متخصص. وأخيراً، أعلمي أن فترة الشباب مليئة بالتقلبات النفسية والاختبارات، وضيقك الآن ليس نهاية الطريق بل هو مرحلة مؤقتة يمكن تجاوزها بالصبر والمحاولة. أنا هنا معك دائماً لو حبيتي تتكلمي أكثر أو تحتاجي نصائح خاصة أكثر. وأيضاً أنصحك بأن تطلعي على أسئلة وتجارب بنات أخريات في فدني، ربما تجدين ما يعينك أكثر. أنتِ ليست وحدك، والله لن يتركك، وخطوة خطوة سوف تجدين الطريق إلى الراحة والسكينة. دمتِ بخير يا غالية ❤️
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
ضغط نفسي عندك فيه .. حجات حصلت معاكي في الماضي ومعرفتيش تتخلصي منها ... بس عشان تعرفي تفوقي نفسك من كل دا ... لازم تقابلي كل فكره سلبيه بفكره إيجابيه .
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا