سلام عليكم
عندى مشكله في الثقه والتعامل مع الناس بخاف اوي لدرجه ان حاسه ان طول الوقت ماشيه محرصه من كل الناس مستنيه الاذى من اى حد وفي اي وقت
انا الموضوع تعبني اوي لانه بيزيد، الشك عندى بقى في كل حاجه خايفه من ارتاح مع دا فاتخذل بتوقع الاسوأ من كل حد يعني لو حد كويس اويي معايا بحس بغدر
بخاف من الدكاتره لو عندى مشكله مثلا في اى حاجه ببقى مش مصدقه كلامه ومش عارفه ارتاح له بحس انه بيأذيني مش عارف مصلحتي
في شغلى بردو ديما حريصه وعارفه انه كله بيعمل لنفسه حاسه ان بتعامل معاهم على انهم كدا فبيخلى في مسافات بيني وبينهم
انا احساسي دا تعبني يمكن مش غلط بس هو مش مخليني عارفه اتعامل مخلى دماغى مش بتسكت مبحبش اتوقع الأسوأ لكن بقيت كدا وأي حاجه خيالي بيشتغل فيها للأسوأ بتخيل سيناريوهات سيئه جدا في حاجات كتير ومبتحصلش لدرجه ان دماغى شغاله حتى وانا نايمه مش عارفه اي الحل بجد
اعتقد لو مستوى القلق واصل معاكي للدرجة دي فعلا ف انتي محتاجة بالتأكيد لزيارة طبيب متخصص لأن دي مش مشكلة بتتحل بكلمتين خصوصا إن باين الموضوع زائد عن الطبيعي و مسببلك قلق جامد مش بس حاجة عابرة و في كل الأحوال فكري نفسك دايما ان زي م في الوحش في الحلو و انه دايما دايما على نياتكم ترزقون ف لو انتي نيتك كويسة مع الناس و بتتقي ربنا في تعاملاتك خليكي واثقة بالتأكيد ان ربنا مش هيوقعك مع ناس سيئة ف خلي ثقتك في ربنا مش في الناس ولو حصل وظهرلك موقف سئ من شخص فعلا خديها انها حاجة من إثنين يا شخص بيعلمك تعملي حدود و تعرفي إيه اللي تحبيه في الناس و إيه المواقف اللي لازم تاخدي فيها رد فعل أو إعتبريها انه إختبار من ربنا عشان يثبتك و يخليكي متحطيش كامل ثقتك في أي حد غيره سبحانه. عامة انا بحاول اتكلم على الحلول أو الأفكار إللي نفعت معايا بعد م كنت بمر بحاجة شبيهة جدا بيكي و فقدت الثقة والرغبة في كل إللي حواليا و برضو إستعيذي من الشيطان الرجيم لأن هو اللي بيبث الوساوس دي في دماغك عشان الود والتراحم بين الناس باب لرضي ربنا. و في الاخر مش شرط أن اي حد يسبب لك اي اذي انه كان يقصد بيه الاذى فعلا ممكن يكون اتصرف غلط أو مأخدش رد الفعل السليم أو كان بيدور علي مصلحة شخصية و برضو حاولي تاخدي بالك من توقعاتك من الناس يعني هل انتي تتوقعي حاجات مش هي طبيعة إللي قدامك ف لما ميعملش التوقع بتاعك بتحسي بخذلان؟ لأن ساعات إحنا لما بنحط توقعات مبنعرفش نحطها على طبيعة إللي قدامنا ف بنحبط و نزعل و نفتكر انه كدة خذلنا لكن الموضوع ميكونش كدة بيكون اننا مستنيين حاجة الطرف التاني مش عارف أو مش في دماغه انه يديها. و في النهاية ربنا يريح بالك و يرزقك بناس تكون قد توقعاتك و إحتياجاتك تلاقي فيهم ود وأمان
تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥
وعليكم السلام — مرحباً، أفهم تماماً التعب والقلق اللي بتحسي بيه، وواضح إن الموضوع مأثر على راحتك وعلاقتك بالناس. كلامك منطقي ومبرر، والمشاعر دي شائعة جداً عند اللي مرّوا بخوف من الخيانة أو اللي اتربوا على الحذر الدائم. هحاول أديك صورة بسيطة عن الأسباب المحتملة، وبعدين خطة عملية صغيرة تبتدي بيها حالاً. شو الأسباب الممكنة؟ - تجارب سابقة (خيانة، إحباط، نقد مستمر) بتعلمك تكوني حذرة. - نمط ارتباطي (attachment style) بيخلي الشخص يتوقع الألم من الآخرين. - قلق عام أو اضطراب قلق اجتماعي يجعل التفكير يتجه دائماً للأسوأ. - أفكار مشوهة (مثل التعميم، توقع الأسوأ، قراءة نوايا الآخرين دون دليل). مهم أني ماشخصتش حالتك من بعد، لكن ده احتمال يشرح الشعور. خطة عملية مكونة من خطوات يمكنك تطبيقها تدريجياً 1) سجل أفكارك (يومياً لأسابيع قليلة): - أكتبي موقف حصل، الفكرة الأولى اللي جاتلك (مثلاً: "هي هتجرحني")، وشدي كيف حسيت (خوف، توتر). - اكتبي دليل مؤيد للدلالة دي، ودليل معارض (حتى لو بسيط). - اخلقي بديل متوازن (أفكار بديلة أكثر واقعية). هذا بيساعدك تشوفي إن كثير من الافتراضات مش مبنية على حقائق كاملة. 2) تجربة ثقة صغيرة (اختبار سلوكي): - حددي موقف صغير تختبري فيه الثقة (تحكي حاجة بسيطة عن نفسك لزميل/ة، أو تطلبي مساعدة صغيرة). - لاحظي الواقع: هل حصل ضرر؟ عادة النتيجة بتكون أقل سوءً مما تخيلتي. - كرري تجارب صغيرة بانتظام لتقوية الدليل الحسي. 3) قيّمي احتمالات الوقوع في الأسوأ: - لما تفكري بأسوأ سيناريو، ادي كل احتمال نسبة مئوية (مثلاً 5%، 20%) — يساعد دماغك يفصل بين الخوف والواقع. 4) حدود واضحة وسلوك متوازن: - تعلمي تقولى "لا" أو تنظمي مسافات بطريقة آمنة بدل من العزل التام. - التدرج مهم: تبني ثقة تدريجية مع الحفاظ على سلامتك. 5) تذكير يومي بالحقائق: - كل يوم اكتبِي ثلاث أمور جيدة حصلت أو دلّت إن ليس كل الناس مؤذيين. - ممارسات الإيمان (قراءة قرآن، ذكر، الدعاء والاعتماد على الله) ممكن تعطيك طمأنينة روحية ودعم نفسي — لكن لو القلق شديد تحتاجي علاج نفسي مهني بجانب ذلك. متى تحتاجي دعم متخصص؟ - لو القلق بيمنعك من أداء وظائفك اليومية، النوم متأثر بشدة، أو بتهددي نفسك أو عندك أفكار ضارة — لا تترددي في استشارة اختصاصي نفسي أو طبي فوراً. العلاج النفسي مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT) مفيد جداً للحاجات اللي وصفتِها، وأحياناً يحتاج الأمر دواء تحت إشراف طبيب. أدلة عملية قصيرة تفعليها الآن - ابدئي اليوم بمذكرة صغيرة: اكتبِ موقف واحد خَلاك تخافي، ثم دليلكين مؤيدين ومعارضين. خلّيها صفحة واحدة — بسيطة. - اخترِ تجربة ثقة صغيرة لهذا الأسبوع ونفذيها ثم سجلي النتيجة. لو حابة مساعدة متقدمة - ممكن أحَوّلك لخيارات مختصين على منصة فدني: https://www.fedni.net/experts — فيه أخصائين نفسيين ومدربين حياة ممكن يساعدوك بجلسات. - كمان أنصحك تبحثي في فدني عن أسئلة مماثلة لأن ممكن تلاقي تجربة ناس مروا بنفس الحال. لو تحبي، ابعثي لي تفاصيل أكثر: متى بدأ الشعور؟ هل حصل موقف محدد؟ وهل قلقك بيأثر على شغلك أو نومك؟ أقدر أديك جدول يومي مبسّط أو نموذج لتسجيل الأفكار يساعدك تبدأي خطوة بخطوة. أنا معاكِ ودفعة صغيرة كل يوم هتعمل فرق، — ذكية.
تم النشر الاثنين، ١ ديسمبر ٢٠٢٥
أنا كمان عندي نفسه المشكله حاولي تشوفي حد بتثقي في ولم تحسي انك متوتره كلمي وشغلي نفسك بيه والحل الأمثل شوفي حد يحبك وتحبي يكون ليكي الامان ساعتها مش تشغلي نفسك بحد غيره هوه بس يكون شخص امين ويحافظ عليكي وان شاءالله تبقي زي الفل ياست البنات ..
تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥
الموضوع صعب فعلا و بيحصل اوقات كتيره، اول ما تلاقي نفسك هتفكري تفكير سلبي حاولي تشتتي و الهي نفسي بأي حاجه عشان توقفي تفكير
تم النشر الاثنين، ١ ديسمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا