بعاني من الوساوس القهري والافكار السيئة بالذات الإلهية والعياذ بالله وكانت بتيجي على مدار اليوم وقبل النوم وفي كل وقت ولكن الآن بتيجي برضو في اي وقت افعل به ذنب هل انا أحاسب على هذا الوساوس بسبب فعلي للذنب؟
مثلا ذنب يتعلق بالكلام الجنسي مع احد ، فا اتخيل هذا ف الذات الالهية والعياذ بالله او سماع الاغاني فا يأتي سب في افكاري
احاول ان اقلل من هذه الذنوب ولكنني أقع فيها لأنني انسان واخطئ ولكن هل هي سبب ف الوساوس وهكذا احاسب علي الافكار؟
مش عارفة ولكنني أرهقت واخاف ان أحاسب عليها او اكون انا السبب فيها !
مرحباً أختي العزيزة، بارك الله فيكِ وحفظكِ من كل سوء، وأسأل الله أن يمنحكِ طمأنينة القلب وراحة النفس. الوساوس القهرية خصوصاً المتعلقة بالأمور الدينية مثل الأفكار عن الذات الإلهية أو أمور حساسة أخرى، هي من الابتلاءات التي يمر بها كثير من الناس، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصبر وعدم الانشغال بها لأن مجرد حدوث هذه الوساوس لا يُحاسب عليها الإنسان إذا لم يقصدها ولم يرضَ بها. بالنسبة لسؤالك عن العلاقة بين الذنوب والوساوس، إليك بعض النقاط المهمة: الذنوب قد تزيد من إحساس النفس بالذنب والقلق: أحيانًا، عندما يقع الإنسان في الذنوب، قد يشعر بضيق نفسي وضمير مُثقل، وهذا قد يجعل الوساوس الدينية أو الفكر السيء يظهر بشكل أقوى بسبب الشعور بالذنب أو الندم. لكن الوسواس القهري ليس نتيجة مباشرة للذنب أو المعصية: فهو عبارة عن اضطراب نفسي - نفسي وسلوكي - ولا يعني أن الإنسان مؤذي أو فاسد أو مكذب، بل هو تجربة صعبة تؤثر على الأفكار والأحاسيس بشكل غير إرادي. الأفكار التي تدخل إلى عقلك ولا ترغبين بها، ولا تختارينها ولا تؤيدينها، مثل تخيل الإهانة للذات الإلهية، فأنت غير مسؤولة عنها ولا تحاسبين عليها. لأن الإنسان لا يحاسب إلا على أفعاله واختياراته وعن ما رضى به وصمم عليه. نصيحة: استمري في التقرب إلى الله، وعملي على التقليل من الذنوب (وهذا أمر جميل وتطلعي له)، لكن لا تشددي على نفسك كثيراً بالوساوس. وحاولي توجيه نيتك للرضا بالله والتوبة النصوح. العمل على علاج الوساوس القهرية غالباً يحتاج دعم نفسي متخصص: مثل العلاج المعرفي السلوكي أو استشارة أطباء نفسيين، وهذا لا يقلل من إيمانك بل هو من أسباب الشفاء والعافية. تذكري أن الله رحيم غفور، ويعلم ضعفاتك، ويقدر جهدك في التوبة والعفو، وأنت ليستي وحدك في هذا. أختي، أنصحك أيضاً بالاطلاع على إجابات الخبراء في قسم الأسئلة المتخصصة في تطبيق فدني، فقد تجدين فيها دعمًا جيدًا، ولا تترددي في طلب مساعدة خبير نفسي أو إسلامي موثوق إذا استمرت هذه الوساوس في إزعاجك. وأخيراً، لا تتركي الوساوس تعيقك أو تجعلك تضغطي على نفسك بشدة، لأن هذا سيجعل الأمر أكثر ثقلاً. اعتبريها مجرد أفكار تمر، وأنت لست مسؤولة عن كل فكرة. ركزي على أفعالك ونواياك، والله معك دائماً. إذا أردتِ، أنا هنا لأساعدك بالمزيد من النصائح والدعم متى ما احتجتِ. دمتي بخير وسلامة يا غالية.
تم النشر الخميس، ٢٤ يوليو ٢٠٢٥
متخافيش كنت زيك ... ده شئ طبيعي اسمه متلازمة المراهقة الالحادية بتحصل لناس كتير بس للاسف محدش بيتكلم عنها 💔 وانا كنت من الناس اللي عانت منها و الحمد لله تعافيت و هقولك العلاج🤍: و متخافيش الأفكار دي مش بتحاسبي عليها لأنها وسواس وانتي مش مؤمنة بيها انا كنت لما بتجيلي شبهة في دماغي واقعد افكر فيها واشكك في قدرة ربنا والعياذ بالله كنت بروح بفتح الكتب اللي عندي و بدور في مصادر موثوقة و بلاقي الإجابة على سؤالي و بقتنع جدا بالإجابة و بلاقيها واقعية و صحيحة تماما غير قابلة للشك وأنصحك في ده تدوري علي إجابة سؤالك في كتب او علماء موثوقين او تسمعي الاتنين دول في رد الشبهات تحفة والله والله والله هيرجعوكي الطريق الصحيح و هما فاضل سليمان ده متخصص بيواجه الإلحاد اصلا و بيرد على شبهات و متخصص في كده واسمعي بردو مناظرات ذاكر نايك و مناظرات الشيخ الأمريكي عثمان بن فاروق تحفة تحفة تحفة هيرجعوكي تحلي الدين تاني و تبطلي الأفكار دي ... و بصي بقي و هنا مربط الفرس وأهم خطوة في العلاج عرفني إجابة الشبهة او السؤال اللي بتدوري عليه واقتنعتي؟ خلاص اقفلي الموضوع واوعي ثم اوعي تفكري فيه تاني مهما حصل ولو لقيتي دماغك بترجع لنفس الموضوع استعيذي بالله و قولي آمنت بالله و رسوله و تفي) تفة خفيفة ( على شمالك ٣ مرات و شفتي نفسك بأي حاجة لحد ما تنسي خالص و متحاولش بقي تتعمقي في التفكير او ترهقي نفسك كتير متديش لنفسك مجال تسرح و تتفرغ و تديكي وقت تسرحي و تفكري فيه دايما اتعلمي معارة جديدة خدي كورس اعملي اي نشاط مفيهوش سرحان و اشغلي عقاك بحاجة مفيدة و طبعا طبعا الصلاة الصلاة الصلاة و الدعاء لان محدش هيعرف معناتك و يساعدك ف الوقت ده غير ربنا لان الناس عمرها ما هتفهمك و هيتهموكي بالكفر و اليعاذ بالله ونتي معملتيش حاجة ف اوعي تقولي لحد لان غالبا مش هتلاقي مساعدة هتلاقي العكس و الموضوع ملوش علاقة انتي بتعملي ذنوب ولا لا حضرتك اذكر اني كنت عادية الفترة دي و قريبة من ربنا لكن هو وسواس بيجي فجاة و طبيعي ... القصة قصة روتين هتستمري عليه و هتشوفه الفرق و لما تحسي نفسك اتحسنتي اوعي تبطلي الروتين ده استمري فيه .. ف عرفتي هنعمل اي يا قمر؟ هنشوف اي السؤال اللي محيرنا هندور علي اجابته و نسمع الناس اللي قلتلك عليهم و بعد ما نعرف هنقفل علي الموضوع خالص و مش هنفتحه و هنشتغل نفسنا باي حاجة فيها مجهود ذهني عشان منفكرش كتير .. هنقرب من ربنا اوي و تدعيه لانه الوحيد اللي فاهمنا .. و متخافيش انتي مش وحشة ولا حاجة 😂🫶🏻 دول الناس البس مش فاهمين و مش هيقدرك غير اللي حس نفس التجربة ف تفائلي بالشفاء واستعيني بالله ... اختك🤍 بجد اتمني مشايخ كتير يتكلمو عن الموضوع ده المشكلة انه محدش كان بيتكلم عنها خالص لانه لو حد فكر في حاجة زي دي ممنوع يقول 💔 الله المستعان
تم النشر السبت، ٢٦ يوليو ٢٠٢٥
الوسواس مرض حال أي مرض، بييجي للمؤمن والكافر سواء، مع اختلاف مضمونه ومحتواه حسب بيئة الفرد والثقافة بشكل عام، وساوس الذات الإلهية معروفة ومشخصة ولها علاج انتي مش اول ولا اخر واحدة تعاني من الوساوس دي، وبأمر الله لها علاج معرفي سلوكي مدرب عليه معظم الاخصائيين النفسيين، غير أن سلوكك اللي بتحاولي تبطليه ممكن يكون نوع من الادمان أو عرض لمشكلة أوسع واكبر يقدر يساعدك فيها المتخصص النفسي، اتمنى لك الشفاء والتعافي عن قريب 🙏🏻
تم النشر السبت، ٢٦ يوليو ٢٠٢٥
السلام عليكم اولا ربنا شاهد على كل ما تعانينه وتجاهدين فيه وباذن الله يحاسبك بعدله وحكمته وايانا جميعا ثانيا ..اذا كانت الذنوب متكرره وحولك محيط مثلا ملىء بالاشخاص الذين لا يحترمون الله فى كلامهم ...يمكننا ان نقول ان الذنب هو السبب فى الوسواس اذا كان الوسواس نشأ مبكرا قبل ان تندمجى فى الذنوب هذة فهنا الامر منفصل
تم النشر الجمعة، ٢٥ يوليو ٢٠٢٥
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه ـ يعرض بالشيء ـ لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة. روى مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان. عايز حاجه كمان تثبت ان دا مرض ؟ انت غير مثقف تماما وغير مؤهل انك تجاوب حاجه وشخص تاني غيري كان ممكن يخاف من كلام وييأس ! ياريت تسكت
تم النشر الجمعة، ٢٥ يوليو ٢٠٢٥
الوسواس القهري مرض وعادي يصيب المؤمنين وأحيانًا بيكون فيه خلل في كيمياء المخ، وحتى لو كان وسواس في العقيدة أو حتى أفكار سيئة تجاه الذات الإلهية فبتبقى رغما عن الإنسان حتى لو كان قريب من ربنا، مريض الوسواس القهري خاصة الوسواس المتعلق بالعقيدة والذات الإلهية بيتعذب بسبب سيطرة الأفكار دي عليه غصب عنه وبيحاول جاهدًا يتخلص منها وبيخاف تدمر علاقته بربنا وزي ما قالت صاحبة السؤال فالصحابة أنفسهم مع قوة إيمانهم اشتكوا من الأمر ده للرسول عليه الصلاة والسلام. الوسواس مرض كأي مرض وله علاج نفسي وأحيانًا دوائي، ولا يتعارض أبدًا مع إيمان الشخص أو ممكن نطبق عليه آية (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا) ده من الآخر ابتلاء صعب والمجاهدة فيه ثوابها عظيم.
تم النشر السبت، ٢٦ يوليو ٢٠٢٥
حاضر.
تم النشر الجمعة، ٢٥ يوليو ٢٠٢٥
هو ايه اللي مش لدرجة اني افكر ظن السوء والعياذ بالله دا وسواس قهري ومرض الافكار دي غير ارادية ارجوك ثقف نفسك قبل مجاوبة اي سؤال
تم النشر الجمعة، ٢٥ يوليو ٢٠٢٥
انت غريب جدا ف حكمك علي مين يذنب ازاي ، طب هل مثلا متعرفش ان اكتر الناس عرضة للوساوس دي هما الناس اللي مؤمنه ب ربنا وان الشيطان يأس منهم فا معرفش يوقعهم ف حاجه فا دخلهم من باب الوساوس؟ متعرفش ان الصحابه كانوا بيعانوا من الوساوس دي؟ ومع ذلك علي رغم شدة إيماني ومحاولتي ف المواظبة علي فعل الحسنات وذكر الله الا اني بقع ف ذنوب وحشة للاسف لأني بذكر تاني اني بني ادمة ، مش لازم أوضح ف البوست اي حاجه غير السؤال اللي محتجاله إجابة لكن كونك مش فاهم ازاي بني آدم ملتزم بيقع فالذنوب دي فا دا امر مختلف .
تم النشر الجمعة، ٢٥ يوليو ٢٠٢٥
يا جماعة لو فيه حد ملتزم كما أمر الله؛ هتكون حياته عبارة عن ذكر وتسبيح وتهليل، والفكر المستمر في الله عز وجل... نعم كلنا مخطئين، لكن مش لدرجة أني افكر ظن السوء في الذات الإلهية، حشى لله. أرجو أن تكون قد وضحت وجهة نظري. وشكراً
تم النشر الجمعة، ٢٥ يوليو ٢٠٢٥
بس كلام حضرتك مختلف تماماً مع المنشور. إزاي تكون بالمواصفات دي وبتفكر تفكير سيء في الذات الإلهية! (لا تكون ناقضاً في سؤال وجواب). كن صريح وواضح في كل شئونك ومحادثاتك؛ لأن مفيش حد ملتزم بيفكر أو بيذنب بالطريقة دي نهائي!
تم النشر الخميس، ٢٤ يوليو ٢٠٢٥
اتمني انك تخلي حكمك عليا لنفسك واتمني برضو ان إجابتك اللي واثق فيها وبتقول انتهي بكل ثقة تعيد تفكير ، انا ذكرت ف السؤال اني بعمل ذنوب وبخطئ زي كل البشر غصب عني ومش حبا فاي ذنب انا شخص بيصلي وبيصوم وبيحاول يواظب علي السنن والنوافل وذكر الله المتواصل مع تحسين لبسي عشان اقدر أقف قدام ربنا ف الآخرة، انا شخص بيحب ربنا ودايما ف باله وبكلم ربنا دايما عن مدي خوفي الشدي وكرهي للذنب ولكن انا زي اي بشري وسط كل الأفعال الكويسة بذنب فا متجيش تقولي انتي منغمسه فالذنوب او اني بعدت عن ربنا انا مقدرش ولكن زي مابعمل حسنات بعمل ذنوب للاسف وعندي وساوس قهري وروحت لدكتورة نفسية وشخصتني ب دا وباني محتاجه ادوية عشان كيميا المخ انا سؤالي كان واضح وصريح هل فعل الذنوب سبب ف الوساوس مع العلم الوساوس عندي من زمان من وانا طفلة وفاي وقت مش بس وقت الذنوب ! .
تم النشر الخميس، ٢٤ يوليو ٢٠٢٥
يقول الله تعالى: { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى }. ففي حالة بعدك عن الله؛ تكوني قريبة من الشيطان. وللأسف الشديد أنتِ منغمسة في الشهوات بطريقة مفرطة للغاية. وده مضيعك وهيضيعك لو استمريتي فيه. لقول الله تعالى:{ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }. يبقى الشيطان هو قرينك اللي شغال عليكي في سب الذات الإلهية. ويقول الله تعالى في سورة الجن: {ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا}. يبقى طريقك الوحيد هو القرب إلى الله بالصلاة والاستغفار. (غير كده منصحكيش، وغير كده مفيش علاج يقدر يشفيكي). "انتهى".
تم النشر الخميس، ٢٤ يوليو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا