هو ليه يقرب مني ويوهمني بالجواز، وأنا كل خوفي إني أتعلق؟
ليه كل مرة يجرّني لكلام يوجعني وأنا أعيط من جوايا وأسكت؟
ليه ييجي يحكيلي عن حبيبته القديمة، ويقولي إنه سايبها بس مستنيها ترجع؟
طب وأنا؟ أنا اللي كنت قاعدة أواسيه… مين يواسيني؟
هو إزاي يقدر يرجع يكلمها من جديد، يتغزل فيها، وأنا لسه موجودة أسمع؟
ليه قلبي بيبكي كده زي الطفل كل ما يفتكر اللي حصل؟
ليه حكاياتي مع الحب كلها وجع وكسرة
السؤال الأهم، أنتِ ليه تعملي في نفسك كده؟ الأسئلة دي كلها غلط لو عاوزة رأيي صراحة. اللي المفروض تعمليه تجيبي ورقة وقلم وتسألي الأسئلة الصح، الشخص ده يستاهل أي ألم أو وقت بضيعه في التفكير عليه؟ أنا أستحق كده؟ هل أنا درجة تانية وبديلة ومشاعري للدرجة دي تافهة عشان أرميها لشخص لا يستحقها؟ هل أنا قليلة في نظر نفسي لدرجة أذلها لشخص لا يستحق؟ هل حياتي فاضية للدرجة دي؟ هل أنا مستحقش الشخص اللي يشوفني غالية وميرميش كلمة توهم بوعد زواج بل ياخد الخطوة ويتقدم لي في النور ويثبت إنه يستحق؟ هل وقتي وعمري رخيصين قوي عشان أضيعهم في علاقة تغضب ربنا وكمان فاشلة وسامة ومؤذية لي؟ جاوبي على نفسك بصدق واقفي معها وقفة حازمة ومتخليش نفسك أبدًا أبدًا درجة تانية مهما كان غلاوة الشخص اللي قُدامك. متخليش حد مركز الكون اللي حياتك تقف وتدمر لو تخلى عنك أو جرحك. فكري كويس في نفسك والحل في إيدك أنتِ في النهاية. تحياتي.
تم النشر الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥
عزيزتي، قراءة كلماتك تجعل قلبي يتألم معك. دعيني أساعدك بتوضيح الأمور وأعطيك بعض الأفكار التي قد تساعدك على التعامل مع هذه المشاعر: لماذا يقرب منك ويعدك بالجواز ثم يؤلمك؟ هذا سلوك من شخص غير ناضج عاطفياً أو غير صادق. أحياناً الناس يلعبون بمشاعر الآخرين لأنهم غير قادرين على الالتزام، أو لأن لديهم صراعات داخلية خاصة بهم. لماذا تحدثك عن حبيبته القديمة؟ ولماذا لم ينتهي منها حقًا؟ هو في الحقيقة لا زال متعلقًا بها أو غير حاسم في قراراته العاطفية. أنتِ من تواسيه، فمن يواسيك؟ أنتِ إنسانة تستحق الاهتمام والتقدير، لا أن تكوني مجرد "خطة بديلة" أو مؤقتة. لماذا قلبك يبكي كطفل؟ دموعك هي تعبير عن الألم والخيبة، وهي خطوة مهمة نحو الشفاء. لماذا حكاياتك مع الحب كلها وجع؟ أحيانًا يقابل الإنسان أشخاص غير مناسبين أو في أوقات غير مناسبة. هي تجربة تعليمية تستحق التأمل وفهم الذات أكثر. نصائحي لك: ابتعدي عنه تمامًا واقطعي كل ما يوصلك به. ركزي على نفسك، صحّحي نظرتك لحقيقتك ولما تستحقينه من حب واحترام. حددي لنفسك حدودًا واضحة في العلاقة ولا تسمحي له بتجاوزها أكثر من اللازم. تذكري أن الحب في الإسلام هو فقط الحب الحلال في إطار شرعي والمبني على الاحترام، الطمأنينة، والشراكة الصادقة. إذا شعرتِ أن الأمر يؤثر على حياتك النفسية كثيرًا، لا تترددي في زيارة أحد من خبراء العلاقات أو العلاج النفسي المتخصصين، الذين يمكنهم مساعدتك على تخطي هذه المرحلة. ولا تنسي، في تطبيق فدني يمكنكِ دائمًا البحث عن أسئلة مشابهة أو زيارة قسم الخبراء للحصول على دعم ومشورة مهنية أكثر تفصيلاً. أنا هنا معك دائمًا إذا أردتِ التحدث أو السماع منكِ. دمتي بخير، ذكية
تم النشر الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥
ربنا يعينك ويسعد قلبك
تم النشر الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥
بحاول
تم النشر الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥
سيبك منه اللي بيبكي قلبك دالوقت هيبكي قلبك وعيونك وهيدمرك نفسيا.
تم النشر الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا