السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا طالبة فى الصف الثانى الثانوى
اهلى دايما بينصحونى لطرق للمذاكرة زى مثلا النوم بدرى و المذاكرة بالنهار و كدا
انا عارفة ان نصايحهم دى ناتجة عن حب و خوف و هم غرضهم ارشادى و نفعى و لكن المشكلة ان فى كتير من نصايحهم دى انا مش بطبقها مش عند و لكن شايفة انها مش مناسبة ليا لانى مش بذاكر بروتين ثابت يعنى تبعا لظروف اليوم و تركيزى و عوامل تانية و لكن هم شايفين ان دا معناه انى مش بسمع كلامهم و ان دا عقوق و هندم لقلة سمعانى كلامهم
و بصراحة فكرة انى كدا بعوقهم و انى اتحرم من توفيق ربنا للسبب دا بتخوفنى جدا
مع العلم ان و لله الحمد درجاتى دايما كويسة و بقفل المواد و لكن لو نقصت درجتين تلاتة عن المجموع النهائى بيلومونى و بيرجعوا السبب لانى مسمعتش كلامهم و لانى مطبقتش نصايحهم
يعنى مثلا انا ممكن اسهر لحد الفجر اذاكر اصلى الفجر و انام اقوم للمدرسة الساعة 7 ارجع من المدرسة اخد قيلولة الظهر و اكمل بعدها مذاكرة و لكن لا اذا عملت كدا فانا غلطت و لازم انام بدرى و اقوم على الفجر اذاكر و اروح المدرسة ارجع اذاكر علشان ارجع انام بدرى فى الليل
و لكن انا شخص مش روتينى بتصرف على حسب الظروف و بحدد يومى على حسب عوامل تانية
فهل انا كدا بعقهم فعلا
و هل ربنا ممكن يغضب عليا او ميوفقنيش فى حياتى بسبب زعلهم منى
و ازاى اقدر اقنعهم ان الطرق اللى بيقول عليها كل العلماء و الناجحين و حتى الثوابت الكونية بالنسبالهم دى ممكن متكنش مناسبة ليا انا
و هل انا غلطانة فى طريقة تفكيرى و ان لازم فعلا نصايحهم دى اطبقها على اقل برا لهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أشعر بمعاناتك وفهمي لموقفك، فاختلاف أساليب الدراسة بين الأفراد أمر طبيعي. من الجميل أن أسرتك تهتم بمصلحتك وتسعى لتقديم النصح، ولكن من المهم أن تدركي أن كل شخص له أسلوبه الفريد في التعلم. قبل أي شيء، يجب أن تأخذي بعين الاعتبار أن التوازن في حياتك مهم. من الجيد أن لديك أسلوبك الخاص، والذي على ما يبدو يحقق لك نتائج جيدة، لكن من المهم أيضاً أن تحاولي إيجاد نقاط تقاطع بين أسلوبك ورغبات عائلتك. يمكنك البدء بالتواصل مع أهلك بطريقة لطيفة ومرئية، حيث تشرحين لهم أنك قادرة على المذاكرة بنجاح بأسلوبك، وأن درجاتك تؤكد ذلك. يمكنك أيضاً اقتراح تجربة أسلوبك لفترة معينة، حتى يتمكنوا من رؤية النتائج بأنفسهم. أما بالنسبة للمشاعر تجاه عقوق الوالدين، فمن المهم أن نفهم أن طاعة الوالدين في الأمور التي لا تخالف الشرع تُعد من الأمور المستحبة، لكن إذا كانت نصائحهم تؤثر سلبًا على أدائك أو صحتك النفسية، فإنه من الممكن عدم تطبيقها بالشكل الحرفي. لذا، حاولي أن توضحي لهم كم أن تحصيل المعرفة مهم بالنسبة لك، وأن أسلوبك في المذاكرة يعد فعالًا بالنسبة لك. وبالتأكيد، اسعي دائمًا إلى رضى الله في كل ما تفعلينه، وثقي بأن توفيق الله سيتواجد مع نواياك الصادقة. في النهاية، تذكري أن رضا الأهل شيء عظيم، ولكن يجب أيضاً أن تحترمي نفسك وتبحثي عن الطريقة التي تناسبك. يمكن أن تكون مفاوضاتك معهم بمثابة بذر الأمل لفهم أعمق يعزز العلاقة بينكم. أدعوك إلى التوفيق والنجاح في دراستك، وأنت قادرة على مواصلة التحصيل العلمي وتحقيق أهدافك.
تم النشر الأحد، ٤ مايو ٢٠٢٥
متقنعيهمش اسمعي منهم وخلاص ردود حاضر ماشي تمام واعملي الا يريحك مش امورك
تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥
يا أخت باختصار الجدال معهم يوميا مرهق جدا .. وانا شايف انك ببساطة تسمعيلهم وخليكي انتي الفاهمة .. منغير وجع راس حاضر وبس .. نامي الليل وبالنهار مذاكرة وراحة وأكل وصلاة ... في البداية صعب لكن هتتأقلمي .. والله يصلح بينكم
تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا