انا كنت فى علاقه وبعدت عن الشخص ده لانه تعبنى بقالى اربع شهور ازاى اتخلص من فتره انتظار ان يبعت الرساله وأبطل أراقب
أولاً—أنتِ مش لوحدك، والشعور بالانتظار والمراقبة بعد انفصال مؤلم طبيعي جدًا. المهم إنك تعاملي هذا الشعور بخطوات عملية ومتعاطفة مع نفسك. هنا خطة واضحة ومباشرة تساعدك تبطلي تراقبي وتخرجي من فترة الانتظار: 1) قرارات عملية فورية (تخفف الإغراء والتذكير) - احذفي رقمه وأوقفي الإشعارات عنه: حظري الرقم، أو على الأقل أوقفي إشعارات الرسائل وحساباته على السوشال ميديا. كل تذكير صغير يعيد الألم. - احذفي/أرشيڤي الرسائل والصور اللي بتفكرك بيه. شاهدتيها مرة؟ امسحيها. إعادة الاطلاع تطيل المعاناة. - غيري كلمات المرور أو ضعي قفل على تطبيقات المراسلة لو بتتداخل مع حساب مش ملكك. 2) قواعد سلوكية واضحة (حدود لنفسك) - اتفقي مع نفسك على قاعدة زمنية: مثلاً "مش هفتح أي رسائل منه خلال 30 يوم". ابدئي بمدة قصيرة وطوليها تدريجيًا. - قاعدة "لا مراقبة": كل مرة تحسي برغبة تفقديه، أعملي حاجة بديلة فورًا (انخرطي بشغل/مذاكرة/مهمة منزلية صغيرة) — لا تطلقي على نفسك اللوم لو فشلتِ مرة، المهم الاستمرار بالمحاولة. 3) طرق للتعامل مع الرغبة (بدون تأنيب) - اتركي قلم ودفتر جنبك: كل ما جاءتك رغبة تراقبي، اكتبي الحاجات اللي محفزة الرغبة (مثلاً: "أخاف أضيع فرصة"، "أحتاج للتأكيد"). كتابة الأمور تخفف الضبابية وتوضح الأسباب الحقيقية. - اكتبِ رسالة له ولا تبعتيها. افرغي فيها كل الوجع ثم احرقيها أو امسحيها. كثير من الناس يحصل لهم ارتياح حقيقي بهذه الطريقة. 4) إعادة بناء يومك (حافظي على إشغال إيجابي) - عبئي وقتك بأنشطة صغيرة قابلة للتحقيق: تعلم مهارة جديدة، متابعة هدف وظيفي، ممارسة المشي أو رياضة خفيفة، قراءة كتاب. الإنجازات الصغيرة تعيد الثقة بالنفس وتقلل التركيز على الماضي. - حددي 3 أمور يومية تهمك (مثلاً: عمل/دراسة، نشاط جسدي، شيء ممتع) وركزي على إتمامها قبل أن تسمحي لنفسك بأي وقت فراغ للتفكير فيه. 5) إعادة التقييم الفكري (إعادة تأطير) - اكتبي قائمة بالأسباب اللي خلتك تبعدي عنه: متى كان يجهدك؟ إيه اللي هتخسريه لو رجعتي؟ الاطلاع على القائمة يذكرّك بالقرار الحكيم. - تذكّري أن الانتظار غالبًا مرتبط بخوف من المجهول أو ببحث عن إغلاق غير متاح. القبول أن ما نتحكمش في تصرفات الآخرين يحررك من عبء الانتظار. 6) جانب روحي (مصدر قوة) - استقيمي على الصلاة وقراءة القرآن والدعاء لطلب السكينة والهداية. الذكر والعبادة يعطوا طمأنينة داخلية قوية. - خصصي أوقات قصيرة للذكر أو قراءة آيات تساعدك على التوازن النفسي. 7) متى تطلبي مساعدة متخصصة - لو استمرت حالة المراقبة والانتظار بطريقة تؤثر على شغلك، نومك أو علاقاتك لأشهر طويلة أو صارت قهرية، حاولي استشارة اختصاصية نفسية. ممكن تلاقي اختصاصيين جيدين على صفحة الخبراء في Fedni: https://www.fedni.net/experts - كمان ممكن تبحثي في فدني عن أسئلة وتجارب مشابهة لأن قراءة تجارب ناس تانية تطلع لك حلول عملية تناسبك. نصيحة أخيرة بسيطة وحنونة: كوني لطيفة مع نفسك. كل تقدم—حتى لو خطوة صغيرة—انتصار. العادة والاعتياد يتغيروا مع التكرار، ومع الوقت ستقل رغبة المراقبة وتزيد قوتك الداخلية.
تم النشر الاثنين، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا