انا عمري 18 سنة وانا الان في ثالثة ثانوي وبدرس قدرات علشان ادخل طب في مصر لكن في حاجه شاغله تفكيري هي انا متربيه في السعوديه ومش عايزه ادرس في مصر وأنا مش متعوده على جوها وكذا
المشكله ان اهلي مقدرش ابعد عنهم واسيبهم في السعوديه واروح واسيب اصدقائي وعيلتي واصلة لدرجة بدعي ربنا يعمل اي حاجه تخليني اكمل حياتي في السعوديه لكن دي معجزه لو حصلت زي اني اتجوز سعودي واعيش في السعوديه واسيب دراستي لكن هل الانا بعمله صح ولا ودي افكار سلبيه وهتروح لان انا مش فاهمه الحياة
مرحبًا عزيزتي، أشعر حقًا بصدق ما تمرين به؛ أنتِ في مرحلة مهمة جدًا من حياتك، ومشاعر الحيرة والقلق حول المستقبل والبيئة المحيطة أمر طبيعي جداً، خاصة عندما يكون الأمر متعلقًا بمكان الدراسة والحياة بعيدة عن الأسرة والأصدقاء. خليني أساعدك بتنظيم أفكارك خطوة خطوة: الاختيار بين الدراسة في مصر أو السعودية: رؤيتك أنك تفضلين الدراسة في السعودية لأنك متعوده على الأجواء والبيئة وفِيها أفراد عائلتك وأصدقاؤك، أمر مفهوم وطبيعي جدًا. لكنه يجب أيضًا أن تعلمي أن لكل مكان فرصه، ومصر بها جامعات طبية مرموقة جدًا، والدراسة هناك قد تفتح لك آفاق جديدة. المشاعر التي تمرين بها (دعائك للزواج كحل): فكرة الزواج كوسيلة للثبات في السعودية طبيعية لكن لا تعتمدي عليها كحل وحيد أو سريع، لأن الزواج مسؤولية كبيرة يجب أن تكون ناضجة ومستعدة لها. الدعاء والتوكل على الله مهم، ولكن من المهم أيضًا أن يكون لديك خطط واقعية وخطوات مدروسة. هل هذه أفكار سلبية؟ لا، مشاعرك طبيعية وليست سلبية. القلق من المستقبل والخوف من التغيير من الأمور التي يشعر بها الكثيرون في مرحلة عمرك. مع مرور الوقت، خاصة مع التجربة والتعرف أكثر على خياراتك، ستصبحين أكثر وضوحًا وثقة في قرارك. كيف تتعاملي مع هذه الأفكار؟ ابدئي بتحديد أولوياتك: هل هدفك هو الدراسة في الطب أياً كان المكان؟ أم أن البقاء بالقرب من الأسرة أهم؟ فكري في حلول وسط، مثل الدراسة في جامعات أخرى داخل السعودية إن وجدت خيار طبي مناسب، أو البحث عن سكن قريب من أهلك في مصر. تحدثي مع والديك بصراحة عن مخاوفك، فقد يفهمون وضعك ويدعموك. نصائحي لكِ: انتبهي لعدم تحميل نفسك ضغطًا كبيرًا، فلا تزالين في بداية الطريق وكل شيء قابل للتغيير. حاولي أن تفكري بأن التجربة الجديدة في مصر ممكن تكون فرصة لتعلم مهارات جديدة، واكتساب خبرة، ونمو شخصي، رغم الصعوبات. اطلبي دعم الخبراء في فدني، ممكن تلاقين خبراء في التخطيط الحياتي أو النفسية يساعدوك في ترتيب أفكارك وصنع قراراتك بثقة أكبر. ختامًا، أنتِ ليست وحدك، كثير من الشباب يمرون بهذه التحديات. الأهم هو أن تكوني صادقة مع نفسك ومع من حولك، وأن تخططي لخطواتك بطريقة متوازنة ومبنية على ثقة بالله ثم بنفسك. يمكنك دائمًا العودة لي اسألي أو حتى زيارة قسم الخبراء في فدني https://www.fedni.net/experts لاستشارات مخصصة. أنا معكِ وأدعو لك بالتوفيق والنجاح في كل خطوة تختارينها. إذا تحبي، يمكنني مساعدتك في وضع خطة واقعية تناسب وضعك. هل تودين ذلك؟
تم النشر الأربعاء، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٥
في ناس بيستمدوا القوة والمشاعر الايجابية من نهم الطعام مثلا وفي من الأصدقاء وفي من الهدوء وفي من عائلاتهم وأرضهم اللي اتولدوا فيها .. لكن كل الحاجات دي عرضة للزوال .. فالأفضل ان الواحد يستمد القوة والايجابية من الله والله مش بيزول في اي مكان أو زمان فالواحد يصبر ويسلم بضعفه لله ويستمد منه القوة .. وده الشئ اللي اتمناه اني اعمله
تم النشر السبت، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥
لا انت استمري في دراستك و ركزي عليها و ادعي ربك والخير رح يجي لحد عندك بس ما تفكري بكل ذي الأشياء لانو مو وقتها بس اجتهدي
تم النشر الأربعاء، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا