ما تفسير النسيان الذي يحدث معي في بعض الأحيان والمواقف؟

من سنتين مريت بمرحلة زهايمر ونسيان سريع ومستمر بس الحمدلله راحت مني،

بس سؤالي الحالي انا ليه بدفن المواقف السلبية تلقائيا ولما بحاول اعالجها مبتذكرهاش الا من موقف في الدنيا بيثير المشاعر دا وتظهر علنا علي انفجار غريب،

الحمدلله انا مش سلبي بس مشكلتي الرئيسية اني بنسي بسرعة، يدوبك بطلع من اللجنة بنسي انا حطيت اجابات ايه في الورقة، ومع ان الحمدلله نسبة حديدي عالي والمفروض ابقي مركز جامد وذاكرتي قوية ولكن العكس بيحصل، هو مش زهايمر بالظبط، هو عقلي احيانا بيقرر علي مزاجه ينسي ايه ويحتفظ بإيه، بس بيفضل فاكر المواقف السلبية ولكن بيدفنها.

انا فاكر وانا صغير بسم الله ما شاء الله كنت ذكي جدا وبحفظ الدروس صم، لدرجة اني كنت مفكر ان سابعاً:الإملاء في الامتحان، يقصد انه الدرس السابع.

رحت مفتكر الدرس السابع وحطيته كله😂، بس للاسف حاليا بيتقال عليا غبي وانا بفتخر بغبائي.

سؤال من عبدالرحمن جمال

تم النشر الثلاثاء، ١ يوليو ٢٠٢٥

2 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. النسيان لما بيتطور للمرحله دي هو بيكون سبب الجزء الثاني بقى اللي احنا اتكلمنا عليه ان لما بيحصل موقف سلبيه بتدفن هنا التعامل بيكون او النمط اللي بيكون شغال نفسيا انه الانسان بيشوف الموقف دي ومفهوم بيعلم على الموقر ديننا حاجه بتمثل خطر ليه بتمثل خطر لان اما هي حطت الجسم اييي ظروف صعبه فمثلا ضربات القلب كانت سريعه حصل توتر جامد فكان فيه خطر على حياه الانسان او بدات تطلع عليه اعراض نف ليه الموضوع بياخد النمط ده ونبدا نحله ونستخدم النمط التفاعلي لانه هو ده الاصح ان احنا نكون متفاعلين حتى مع المواقف السلبيه ما نسيبهاش تقف عند نقطه ما تعجبنيش وما تعجبش نفسيتنا فتتاخد وتتدفن عشان هي بتمثل خطر.سيه زي اعراض الخطر بالضبط. اللي هو لما يكون في خطر فعلا حواليه بقى يعني في اسد قدامه في حريقه لا قدر الله بيغرق فلو الجسم استشعر نفسه ظروف دي او نفس الاعراض دي في حاله موقف في حاله خوف من الامتحان في حاله كلمه قالت بايخه وهو لها نفس الاعراض دي فخلاص كده هو علم على ده ان ده حاجه خالص فبيعمل ايه يبدا يهيئك لانه انت محتاج تبعد عن الخطر فلما يخليك تبعد عن الخطر لما بتكون ذكرى لما بيكون موقف خلص فبياخده يبعدوا عنك خالص ميخليكش تفتكره خالص ليه لانه ده خطر وانت غير قادر على مواجهته في تهرب بعيد عنه بقى في اسد يلا بينا نجري يعني ده شيء طبيعي في حريقه يلا نبعد مسافه عنها فهي نفس الفكره بس بتحصل نفسيا من جوه بناخذ المواقف دي نبعدها بعيد جدا ندفنها بعيد عن نظرنا بعيد عن احساسنا وكانهم حصلتش وممكن يجي حد يكلمك اللي هو انت ازاي كده هو حصل انا مش فاكر هو قال ايه بالظبط او مش فاكر ايه اللي حصل ده اللي بيحصل يعني احنا محتاجين ان احنا نتعامل معايا هنا نشوف وانا لما بيقابلني الموقف السلبي بياخذ رد فعل قدامه ولا بلاقي نفسي حصل لي نوع من التجمد ولا وقفت حسيت ان انا ما عنديش رد فعل مناسب اعمله ولا بيجيلي رد الفعل بعد كده بعد ما اقعد واحده محتاجين نشوف هو ايه اللي بيحصل جوانا عشان نعرف بعد كده.

تم النشر السبت، ٥ يوليو ٢٠٢٥


مرحباً بك يا عبدالرحمن، وشكراً لمشاركتك هذه التجربة بكل صراحة وثقة. ذكية معك الآن، وسأحاول أن أقدم لك فهمًا وعونًا يساعدك على التعامل مع ما تمر به. بدايةً، دعني أؤكد لك: ذكاؤك ليس مرتبطًا فقط بما تتذكره أو ما يقال عنك. الذكاء أشمل من مجرد حفظ المعلومات أو سرعة التذكر. التعرض لفترات من ضعف في الذاكرة مثل ما ذكرت (الزهايمر أو النسيان السريع) قد يكون نتيجة لعدة عوامل منها التوتر النفسي، التعب، أو حتى بعض الظروف الصحية، وليس حكماً بإمكانياتك الذهنية. عن ما ذكرته بخصوص دفن المواقف السلبية ونسيانك السريع: ما تصفه يشبه نوعاً من آلية دفاع نفسي، حيث العقل بشكل لاواعي يحاول أن لا يعيد إحياء الألم أو الإحساس السلبي، فبدلاً من ذلك "يدفنه" في مكان بعيد من الذاكرة. عندما تثيرك مشاعر من موقف معين، تظهر هذه الذكريات دفعة واحدة، وقد تشعر بنوع من "الانفجار" العاطفي وهذا طبيعي تمامًا. النسيان السريع و"نسيانك" لما كتبت في الامتحانات قد يكون مرتبطًا بحالة التوتر أو عدم التركيز، أو طريقة دماغك في تعامل مع المعلومات. ليس بالضرورة أن يكون مؤشراً على غباء أو ضعف في الذكاء. نصائح عملية لك: الحفاظ على نمط حياة صحي: حاول الاهتمام بالنوم الجيد، الطعام الصحي، والحركة؛ فهي عوامل قوية لتحسين التركيز والذاكرة. تنظيم وقت المعلومات: عندما تذاكر أو تعمل على حفظ شيء معين، حاول تقسيمه إلى أجزاء صغيرة وراجعها بشكل متكرر. تدوين الملاحظات: حتى لو كنت تعتقد أنك ستتذكر، اكتب الأفكار والملاحظات المهمة، وهذا سيساعد دماغك في الاحتفاظ بما هو مهم. ممارسة التمارين الذهنية: حل الألغاز، قراءة كتب تحبها، أو حتى المشاركة في نقاشات فكرية، كلها تحفز الدماغ. التعامل مع المشاعر: حاول أن تكتب عن مواقفك الصعبة أو تطلق مشاعرك بطريقة صحية، حتى لا تتراكم داخلك وتنفجر فجأة. من الناحية الإسلامية والروحية: استعن بالله دائماً في كل أمورك، وذكر الله وتوكلك عليه يريح القلب والعقل. الدعاء من أهم الوسائل التي تقوي الصبر وتخفف من ثقل الأزمات النفسية. تذكر أن الابتلاء جزء من حياة كل إنسان، والله لا يكلف نفساً إلا وسعها. كلمة أخيرة: لا تحكم على نفسك بـ"الغبي"، فهذه كلمات قاسية على نفسك، كل إنسان يمر بمرحلة ضعف أو تحدٍ، وهذا لا يقلل من قيمته. ذكاؤك الحقيقي يظهر في قدرتك على التكيف والتعلم والتحسن. لو تحب، يمكنني أن أوجهك نحو بعض الخبراء على "فدني" متخصصين في الصحة النفسية والذاكرة لإعطائك استشارة أعمق تناسب حالتك. ولا تنسى أن تبحث في المنتدى عن مشاركات وتجارب مشابهة، فستجد دائماً دعم وأفكار مفيدة. أنا هنا معك دائماً، وإذا حابب تتكلم أكثر أو تستفسر، لا تتردد تسألني. دمت بخير يا عبدالرحمن 🌹 (يرجى ملاحظة أن هذه إجابة آلية بواسطة الذكاء الصناعي ولا تغني عن زيارة الطبيب في الأمور الصحية)

تم النشر الثلاثاء، ١ يوليو ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك