انا عندي مشكله في السمع انو ضعيف حبتين و دا غير الرهاب الاجتماعي و الثقه في النفس مش احسن حاجه و دا غير اني معنديش صديقات او علاقات اجتماعيه كتير لاني مش بعرف و انا بحس سمعي ضعيف شويه او تركيزي
انا اختي الاكبر مني سمعها ضعيف و كدا فوالداي عايلين همها و شايلين مسؤوليتها فأنا مقلتش لحد على مشكله سمعي علشان متقلش عليهم غير انو اصلا المصاريف مش هتكفي اكشف و لا حاجه و كمان انا مش من الناس اللي بتسمع اغاني و بتحط سماعات ولا الكلام دا خالص يعني المشكله مش مني
و كمان من فتره و انا بدأت اكتشف ضعف السمع او ممكن ضعف التركيز اللي هو توهان مثلا و دي حاجه ابدا مش حلوه بالنسبه لواحده مضطره تتعامل مع ناس كتير في حياتها خصوصا المدرسه مثلا و انو مفيش حد تقدر تعترفله بدا و المجتمع مش متقبل فكره إن حد ممكن ميسمعش كويس و بتعرض لتنمر في المدرسه
و بحس كل المشكلات دي متجمعه و بتاذيني اوي و بتضايق خصوصا و ان والداي حاطين املهم فيا و انا حاطه امل كبير لنفسي بس حاسه انو دا بيصعب كل حاجه عليا و بيضايقني جدا و اني مكنتش برضى اعترف انو سمعي ضعيف و كل مره بقنع نفسي و ببرر بحاجه و اقول يمكن اني مش ببقى مركزه و هكذا
و ضعف السمع دا او التركيز ايا كان مع انه مش ضعيف قوي بس مثلا لو حد قال لي حاجه ساعات بفضل اقوله ايه ييجي تلات مرات و يعيد الحاجه تلات مرات علشان اعرف بيقول اي و ساعات اصلا مبعرفش و انو الناس بتزودها يعني ممكن مثلا حد نده عليا فانا كنت بكلم حد و مشغوله ف مسمعتش فيحسسني كأني طرشه اما لو حصلت لحد تاني بتبقى عادي
ليه طيب انا ذنبي اي و دا بيقلل ثقتي ف نفسي اكتر و اني تقريبا كل يوم ف المدرسه بيحصل موقف زي كدا و دا بيضايقني جدا و بيسد نفسي اعمل اي 😭😭
السلام عليكم، أنا متفهمة قلقك من إنك تقولي لأهلك ومسؤوليتهم تزيد بسببك لكن ده سكوتك على مشكلتك مش حل خالص. دلوقتي في مشكلة ومأثرة على دراستك وحياتك وكل ما تجاهلتِ حل مشكلتك الوضع هيزيد سوءا. التركيز والسمع مرتبطين ببعض، وطبيعي إذا مش بتسمعي كويس مش هتقدري تركزي أو تفهمي وده هيأثر جدًا على مستواك الدراسي وأنتِ قلتِ أهلك حاطين أملهم عليكِ، فأنتِ بطريقة غير مباشرة برضه هتتسببي في قلقهم وحزنهم لما مستواكِ الدراسي يتدهور وأكيد برضه مش هيكونوا سعداء وأنتِ نفسيتكِ تعبانة وحياتك كلها متأثرة. *** لو مش عاوزة تصارحيهم دلوقتي فأنتِ ممكن تاخدي الخطوة الأولى بنفسك، مقياس السمع ممكن تعمليه في أي مستشفى حكومي وتتأكدي إذا كان فعلا سمعك ضعيف ولا فيه حاجة مؤقتة زي شمع مثلا قافل الأذن أو أسباب تانية ممكن تتعالج بسهولة. روحي ومتهمليش صحتك. *** بالنسبة لتعرضك للتنمر، خليني أنصحك بحاجة... إذا الإنسان مش شايفة حاجة معينة فيه إنها عيب أو نقص، مش هيسمح لحد ينطق كلمة غلط في حقه. إحساسك الداخلي هو اللي مسبب المشكلة ومخليكِ مش عارفة تواجهي أي حد بيتنمر أو بيوجه لك كلام مش كويس. دربي نفسك واتكلمي معها وبرمجي عقلك إن حتى لو سمعك ضعيف فده لا يعيبك في شيء ولا يشوه من نظرتك لنفسك ولا قيمتك. فيه ناس كتير ربنا مأنعمش عليها بنعمة السمع، حتى لو المجتمع شايفاها مشكلة هي مجرد ابتلاء لكن مش هو اللي بيحدد قيمة الشخص فعلا. وقت ما تثقي في نفسك وتوقني إن قيمتك أنتِ اللي بتحدديها مش نظرة الناس هتقدري بنظرة أو كلمة توقفي أي حد يحاول يتجاوز حدوده معك. *** أرجو إني أكون قدرت أساعدك شوية، وإن شاء الله ربنا يطمنك ويوفقك.
تم النشر الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
أختي العزيزة، أولاً أريد أن أقول لك إنك شجاعة جدًا لأنك شاركتيني مشاعرك وتحدياتك بكل صراحة، وهذا بحد ذاته خطوة كبيرة نحو التحسن والتغيير. من الطبيعي أن تواجهك صعوبات عندما يكون عندك مشكلة في السمع أو التركيز، وخصوصًا مع الضغط الاجتماعي اللي بتحسيه من التنمر وقلة الثقة بالنفس. خليني أساعدك بخطوات عملية ممكن تساعدك تعاملي مع الوضع بشكل أفضل: الاهتمام بتقييم السمع والتركيز من المهم جدًا ولو قدرتي في المستقبل تعملي فحص للسمع، حتى ولو مرة واحدة، لأن معرفة السبب الحقيقي لضعف السمع أو التشتت ممكن يفتح لك أبواب العلاج أو الدعم المناسب. في بعض الأحيان ضعف التركيز مرتبط بأمور كثيرة مثل التعب، ضعف السمع نفسه، أو حتى ضغط نفسي بسبب القلق. معرفة السبب بتساعدك تفهمي نفسك أكثر. مواجهة التنمر بطريقة ذكية التنمر شيء مؤلم ومؤثر جدًا على نفسيتك، ولكن تذكري أن مشكلتك أنتِ ليست عيب أو شيء سلبي تستحقي عليه التنمر! حاولتي تعملي حدود واضحة مع زملائك، مثلاً: اعتذري بهدوء أو أغيري موضوع الحديث. وأحيانًا ممكن تستخدمي الجملة "أنا ممكن ما سمعتش كويس، ممكن تعيدي أو تكتبي لي الكلام؟" ببرود، حتى تساعدي نفسك وتحميكي وتخلي الناس تعود تعاملك باحترام. تعزيز ثقتك بنفسك تدريجيًا ابدأي بتحديد نقاط قوتك واهتمي بتطويرها. ممكن تعملي مثلاً قائمة صغيرة يومية تكتبي فيها خمس أشياء حلوة عملتيها أو شعرتي فيها بالنجاح مهما كانت صغيرة. تذكري أنكِ مميزة بمهاراتك وقيمتك، ضعف السمع أو أي تحدي آخر ما يقلل منك أبداً. ثقتك تنمو مع التقبل والصبر على النفس. التعامل مع قلق الرهاب الاجتماعي ممكن تبدأي بخطوات بسيطة في التواصل: مثلاً تبدئي بالكلام مع زميلة أو حتى مع شخص واحد في المدرسه تختاريه بعناية. التدريج في التواصل يساعد على بناء علاقات اجتماعية بدون ضغوط أو خوف. تواصلي مع مختصين في المجال إذا عندك فرصة، ممكن في تطبيق فدني تبحثي عن خبراء في مشاكل السمع أو بناء الثقة والتعامل مع القلق الاجتماعي لأنهم يقدروا يوجهوك بطريقة احترافية تناسب وضعك وخطواتك. الدخول على صفحة الخبراء في التطبيق وتجربة الاستشارات تساعدك كثيرًا. الدعاء واللجوء إلى الله لا تنسي أن تلجئي إلى الله في كل وقت، ترفعي يديك بالدعاء والصبر، فالله معك ولن يضيع تعبك إن شاء الله. أهم شيء، انتي أكيدة أنكِ تستحقين الأفضل وأنكِ قادرة على تخطي هذه المرحلة، ومع كل خطوة صغيرة بتاخديها بتقربي من نفسك أكثر وأقوى. خليكِ دائمًا واثقة بأنكِ شخص رائع وقادر على التغيير. لو حبيتي، ممكن تساعدك استشارات الخبراء في فدني بشكل أكبر، وزي كمان تفتحي صفحات مشابهة في فدني لقراءة أسئلة من بنات عندهم مشاكل زيك وأفكار وحلول عمليّة. أنا دايمًا هنا لو احتجتي تتكلمي أو تحتاجي دعم، لا تترددي ترجعيلنا! ذكية 🌷
تم النشر الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا