كيف أتعالج من التحرر وتغير الميول فجأة؟

انا بعد الجواز بمر بتجربه غريبه عمري ما مريت بيها ،، و هي التحرر ،، حصل اكتر من حاجة توضحلي اني بقيت حابب ده ،، انا مش عارف السبب ولا عارف اتخلص من الشعور ، مع العلم زوجتي متدينه و محترمه و حقيقي مافيش اي سبب واضح يخلي ميولي تتغير فجأه ،، و اكيد محرج اتعامل مع د. ف امور زي دي ،، حد تعامل مع النوعيه دي من المشاكل

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥

3 إجابة

اولاً شعور طيب انك عايز تتخلص من مشكلة التحرر ورغبة في التغيير.. ثانياً اعترف بينك وبين نفسك انك بتعمل حاجة او سلوك مش عاجبك ولا تكره نفسك حدد نوع التحرر اللي بضايقك اي هو في الكلام في اللبس في الافكار في التخيلات ممكن يكون عندك ضغط نفسي او عاطفي حاول تحل مشكلتك اولاً ولو لقيت نفسك اندفاعاتك صعبة وملحة مش غلط تسأل معالج نفسي ولو محرج ممكن تستشير عن طريق مواقع طبية على النت واهم حاجة وهو سؤال مراتك ماشية معك في الموضوع او ايه هي لازم تساعدك عن طريق الصد والتمنع ولما حضرتك تلاقي عدم قبول مرة على مرة تلاقي نفسك خلاص مفيش استجابة وهتمل منه وادعو لك الهداية السريعة والحل لمشكلتك

تم النشر الأربعاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٥


أنا غير متخصص، لكن على حد علمي كل إنسان معرض لأن يبتلى بميول أو رغبات غير طبيعية. حتى الشهوة الطبيعية نفسها من الوارد أن يبتلى أحد بأن تكون مفرطة مثلا في شدتها وتكرارها. فالواجب في كل تلك الحالات هو أن يقاوم الإنسان كل تلك الرغبات بكل ما أوتي من سبل ومن قوة، وأن يدرك أنه مأجور بإذن الله على كل تعب وألم يبذله في هذا السياق، طالما أن رغبته تلك لم تتحول إلى أي سلوك. أما الانسياق إلى تلك الرغبات عن طريق أي نوع من السلوك ولو كان مجرد نظرة أو مجرد الاستسلام للخيالات، فهو أمر يؤاخذ به العبد ويأثم، والله أعلم. أيضا من المهم جدا أن نشير إلى أنه في سياق مجاهدة تلك الرغبات، فإن من أهم الأدوات النافعة إحاطة النفس بدوائر اجتماعية تحفز السلوك القويم وتعين على التقوى، وضرورة الابتعاد التام والنهائي عن أي أشخاص/أماكن/سياقات/منصات افتراضية تتبنى أو حتى تتسامح مع الثقافات المضادة للإنسانية والتي تبث أفكار مفادها أن الميول الجنسية ليست اختيارية ولا سبيل لتغييرها ولا لكبتها.. إلخ. إن التعرض لمثل هذه الأفكار والثقافات من شأنه أن يحيل مقاومة الرغبات الداخلية من تمرين بسيط يستطيع فعله الجميع، إلى جبل عملاق لا يمكن زحزحته. وأذكرك بأنه في رأيي المتواضع، فإن الأغلبية الساحقة من البشر لديهم في أعماقهم رغبات ما لا تنتمي إلى المساحة الطبيعية أو القويمة، لكن أغلب هؤلاء ينجح في تجاوز هذا الأمر والحياة بصورة طبيعية. أنت لست وحدك والأمر بسيط، طالما اتخذنا خطواتنا للبعد عن المحفزات. كذلك فإنه من ضمن الأدوات المفيدة الاستعانة بمساعدة المتخصصين من أطباء ومعالجين نفسيين، في حالة العجز عن التعامل بنفسك. نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية.

تم النشر الأربعاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٥


اعتقد الموضوع مرضي جدا و أنت بحاجة لعلاج او دكتور و إذ خايف من موضوع الخصوصية روح لدكتور في مدينة تانية من غير محد يعرف على أسس أن عندك شغل مثلاً لازم تكافح الشعور ده لانهو خارج عن الفطره أسأل الله لك الهدايه و أن يشرح صدرك للحق ادعو في صلاتك أن يهديك الله

تم النشر الأربعاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك