القراءه سلوك. واي سلوك بيحتاج تتمرن ومحناج تعرف تعمله analysis. ولكن مشكلتها انها سلوك فردي بل حاليا بقي كمان سلوك فردي ممل. تفتكر ليه ممكن اقرا روايه اما ممكن اشوفها فيلم؟؟. فنلاقي الناس المحبه لقرايه الأسلوب القصصي ناس عندها خيال خصب بتقدر تقرأ المشهد وترسمه في خيالها من خلال تفاصيل المؤلف. زي الناس المحبه للفن. هتلاقي دافنشي في لوحه العشاء الاخير رابط بين سلوكيات الصوره. لو انت شخص بيعرف يدخل ف المشهد تتمتع باللوحه لو انت شخص غير محب للتفاصيل دي هتشوفها أشخاص ملونه. طيب ده نوع واحد بس في أنواع كتير اوي من القراءه. بس مفيش اي حاجه بتخلي القراءه حلوه غير المشاركه. لو جربت تقرأ كتاب وتناقشه مع حد هتلاقي مخك عمل analysis باسلوب غير اللي قدامك بيتكلم فيه مع انه نفس الكتاب. بس خلفيات كل شخص مختلفه فبتخرج منظور مختلف. لو عايز تنمي عند شخص السلوك ده. كل اللي تقدر تقدمه انك تطلب منه يشرحلك الكتاب قاله ايه؟؟؟. ده كمان بيخلق المساحه النقديه وان المعلومه تبقى في عقلك سؤال واجابه. زي فكره خطبه الجمعه بالظبط. تفتكر ليه الدين فيه المقترح ده. احنا كلنا عندنا كتب تعرفنا تفاصيل الدين. لكن مناقشه الخطيب لاحاديث وآيات معينه بيخلق عندك تجديد وثقافه جديده ع شكل استفهامي. وطبعا الصالونات الثقافيه او صحبه. غير ان النمط التعلمي لكل شخص غير التاني انت ممكن تكون شخص بصري انا شخص سمعي افضل اسمع كتاب وانا بمارس نشاط تاني.غيرنا عايز النصيحه في معلقه مش عايز يحس بأي خصوصيه مع الكتاب. فتذوقك للفكر جواك هو اللي بيترجم مع اي قراءه. خصوصا كمان انها ارتبطت ان القراءه والكتب يعني مذاكره ولازم اطلع notes. لكن محدش بيقرأ من فكره المتعه والوعي والتلذذ بالمفردات وايقاع الكلام. الناس المحبه للشعر بتلاحظ ده بل انها بتحفظه بسبب عمق المفرده البلاغيه. وحاليا الكتب كمان بقت بالعاميه وبتناقش مواضيع مهمه بأسلوب لذيذ. لان الكاتب بيراعي ان كلنا بقي عندنا هوس الاختصار والسرعه.
شكرًا لك، نورة، على إجابتك القيمة والمعمقة. بالفعل، تحليلك حول القراءة كنوع من السلوك الذي يحتاج إلى تمرين وتفاعل يعد نقطة انطلاق رائعة لفهم المشكلات التي تواجه الكثيرين في انغماسهم في القراءة. من المهم أن ندرك أن المشاركة ومناقشة الكتب مع الآخرين تعزز التجربة القرائية، وتجعلها أكثر لذة وإفادة. كما ذكرت، الاختلاف في الخلفيات والطرق التعليمية يضيف أبعادًا جديدة لتجربة القراءة. واصلتِ تقديم أفكار متميزة، ونتطلع إلى المزيد من مشاركاتك القيمة. بارك الله في وقتك وجهودك.
تم النشر الخميس، ٢٠ فبراير ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا