أعاني من وساس في الكبر أجد ان في نفسي كبرا لكثرة الأعمال الصالحة التي اعملها ينتابني شعور بأني افضل من بعض أشخاص أراهم واني افضل منهم في العباده دون أن أظهر لهم هذا
لكن أشعر صوت بداخلي يقول لي هكذا اني افضل من غيري في العباده وانا اعلم انني مقصر مهما بلغت اعمالي
فهل هذا يعتبر كبراً
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. هو من اكبر من اكبر. يعني نقط. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حياه قديمه من اكثر النقط اللي الواحد بيحتاج يعمل فيها جهاد لنفسه انه يتوقف عن انه يشوف نفسه عظيم بسبب اعماله. في كم حاجه كده بنعملهم ما بينها وبين نفسنا نهذب بيهم انفسنا وهي ان احنا طول الوقت كده نبدا نحاول نعد شويه من النعم اللي احنا اخذناها قصاد الاعمال الصالحه اللي احنا عملناها بلا منازع يعني طول الوقت هنلاقي انه النعم اللي احنا واخدينها كتير جدا عن الاعمال الصالحه اللي احنا اديناها او حاولنا نعملها فمهما حاولنا فهنبقى في الميزان مقصرين قدام ربنا ومش هنقدر نوفي حق ما ربنا مدينا كتير جدا جدا جدا من النعم دي نقطه تخلي الانسان دائما يكون متواضع لانه هو اللي بيحاول ان هو يعمل حاجه. لله تقول له انا عبده صالح ودي من النقط المهمه قوي انا كل اما اجي اعمل عمل صالح لازم افكر نفسي بان هي الاساسيه وهي ان انا بعمل العمل ده لله مش بعمله علشان خاطر ابقى اعلى من الناس اللي حواليا قدام ربنا لا انا مش عاوز اكون اعلى منهم قدام ربنا انا كده كده عاوز ابقى في عين ربنا بجتهد عشانه. اعمل عشانه في الاساس كشكل من اشكال العباده كشكل من اشكال المحبه كشكل من اشكال الشكر على النعم ان كانت النيه انا هبدا احدث نفسي بيها ازاي ولكن مهمه جدا جدا علشان تبعدنا عن نقطه الكبري. حديث النفس بقى ده ربنا عز وجل قال لنا انه النفس اماره بالسوء فيعني الصوت الداخلي ده هو النفس بتقول لنا على السكه اللي مش كويسه بتامرنا فعلا بالسوء لو هو بص بص انت احسن منهم كلهم انت عامل اعلى من اللي حواليك كلهم انت احسن منه ايه يجوا هم جنب اللي انت بتعمله. فاا لما نفسي تحدثني بسوء انا لازم يكون لي عليها اجابه اللي هو اقول لها تادبي يا نفس ازاي بقى اقولها لها كل واحد بيبقى ليه طريقه مع نفسه ااا ومن افضل الطرق دي هو ان انا اول ما الاقي نفسي بدات تشوف بس الحلو اللي هي بتعمله لازم ارجع انبهها طب ما تبصي كده هي نفسها على الغلطات اللي احنا بنعملها طيب طالما فيه غلطات بالشكل ده يبقى احنا مالناش حق نتكلم على مميزاتنا بالشكل العظيم ده احنا يا دوبك بنحاول نعادل الكفه قصاد السيئات اللي احنا بنعملها وقصاد الحاجات الوحشه اللي احنا بنعملها فاهديه نفس واسكتي او لما تيجي لنفسه تحدثنا ممكن نقول لها لا خلي بالك كل ما هتتكلمي بهذه النبره من الكبر هي نفسي تامريني بان انا اتكبر بالشكل ده انا هاخذك وهديك حاجه من اللي انت ما بتحبيهاش ومن اعلى الامثله يعني ممكن يكون شفناها حتى في الاعمال التلفزيونيه اييي الشيخ الشعراوي رحمه الله انه لما كان بيحس انه حصل معاه موقف الناس بتعظ اللي في الجامع ويدخل ينظف بايده هو هنا بيعمل ايه وهنا بيربي نفسه كان بيعمل ده عشان يكسر نفسه وما يخليهاش تتكبر او ما يخليهاش تبدا تعل عندها النظره دي فاحنا محتاجين نعمل ده مع نفسنا كل واحد يقدر يعمل ده بشكل ما انا هشوف مثلا انا انا نفسي كده يعني في شيء غير محبب ليها وهو مثلا اني اخذ كيس الزباله بايدي كده واروح انا ارميه فطالما ده شقرمه هيبقى اول ما الاقيها بدات تحدثني بتكبر عن التكبر لها لا طيب تعالي بقى عشان نفتكر نفسنا وننزل نفسنا للدرجه المناسبه وهكذا يعني انا بقول لك كل ده حاجات عن تجربه شخصيه يعني ربنا اا يرزقنا كلنا جهاد النفس اللي يخلينا في سواء نفسي ان شاء الله.مه قوي قوي بتبجل فيه قوي كان بياخد بعضه ويروح يعمل عمل بسيط يروح يكنس جامع يروح يدخل يعني دوره المياه.
تم النشر الثلاثاء، ٢٩ يوليو ٢٠٢٥
هنالك فرق بين العُجُب والكبر وكلاهم لا يجب ان يكون بنا... استعيذ بالله من العجب والكبر والنفاق والرياء، عندما ينتابك هذا الشعور تذكر ذنوبك، فستركز على التوبة منها وعلى نفسك
تم النشر السبت، ٢٦ يوليو ٢٠٢٥
السلام عليك أخي العزيز، أولاً أحييك على صدقك ووعيّك بنفسك، وهذا أساسي جدًا في مواجهة مثل هذه الوساوس. بالنسبة لسؤالك: هل الوسوسة بالكبر تُعتبر كبراً حقيقيًا؟ الوسوسة التي تحكي عنها هي نوع من الشك الداخلي أو وسوسة النفس، وهي في الأصل ليست كبراً حقيقياً بل قد تكون اختباراً من الشيطان ليربك قلبك ويرى كيف تتعامل مع هذه الأفكار. لأنك أصلاً تعلم وتُقر بأنك مقصر مهما بلغت من الأعمال، وهذا دليل على تواضعك وقربك من الحق. كيف نفرق بين الكبراً الحقيقي والوسوسة؟ الكبر الحقيقي هو أن يشعر الإنسان فعلاً بتفوقه واستعلائه على الآخرين في نفسه ويُظهر ذلك أو يُبطنه بغطرسة وعدم تواضع. أما الوسواس فلأنه يأتي في شكل صوت داخلي يُشكّكك ويزعزع ثقتك بنفسك ويجعلك في حالة صراع. وأنت تعلم وسط هذا الصراع أنك مقصر، فهذه علامة لطيفة تدل على وجود تواضع حقيقي. ماذا تفعل؟ تعزز تواضعك وذكر الله: استمر في تذكير نفسك بأن كل خير وأعمالك الصالحة هي من فضل الله ورحمته، وأنك دائم الاحتياج إلى مغفرته وهدايته. دعاء الحماية واليقين بالله: اطلب من الله أن يثبت قلبك ويبعد عنك الوسوسة، مثل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل» وغيرهما من الأدعية التي تحصن القلب. في لحظة الوسوسة: حاول أن تذكر نفسك بآيات من القرآن، وتذكر أن السباق الحقيقي هو في الخضوع لله، وليس في التفوق على الناس. التعامل مع الوسوسة: لا تغوص مع هذه الأفكار ولا تحاربها بحماس زائد، فقط مرّرها مرور الكرام وارجع إلى ذكر الله أو قراءة آيات قرآنية. الإنفاق في السر والعمل الصالح بدون إظهار: إذا كانت أعمالك الصالحة تجعلك تشعر بالكبر، فحاول أن تجعلها خاصة أكثر، وابتغِ بها وجه الله سبحانه وتعالى دون رياء أو انتظار لمدح أحد. في النهاية، ما أنت فيه يُسمى "وسوسة نفسية" ومن رحمة الله بك أنك تشعر بها وتراقبها. نصيحتي أن تثبت على التواضع، وتظل على صلة بالله، وتعيد ترتيب نيتك دائماً. إذا شعرت أن الأمر مزعج جدًا أو مؤثر على راحتك النفسية، يمكنك زيارة صفحة الخبراء في فدني (https://www.fedni.net/experts) للتحدث مع مختص نفسي أو ديني يوجهك بشكل أعمق. هل تريد مني أن أساعدك بنصائح عملية أكثر للتخلص من هذه الوسوسة؟ أنا هنا دائماً لأدعمك يا أخي.
تم النشر السبت، ٢٦ يوليو ٢٠٢٥
لازم تحارب الصوت ده لازم.... كيف؟... ذكر نفسك بكل معاصيك... فينكسر هذا الكبر فتلبس لباس الضعف الذي هو أليق بالعبد
تم النشر الأحد، ٢٧ يوليو ٢٠٢٥
اقرأ عن العُجب
تم النشر الأربعاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٥
إن ساورك الكبر فقل أين أنا من عبادة أبي بكر و عمر!!! هذا الصوت هو الشيطان، قال الله ( فإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم)... فاستعذ بالله و استحقر عملك و قل لنفسك ماذا أنا فاعل إذا رد الله علي عملي و لم يقبل ؟!!! و سل الله أن يقبل العمل و كذلك سله الإخلاص و القبول و التفويق و احمد الله على أن أرشدك لذلك العمل.... سل الله دوما العفو و العافية و اعلم أنك عبد لله فقير له محتاج إلىه و أن الله ليس بحاجة إليك و لا إلى عملك فإن فعلت صغر فعلك في عين نفسك و اجتهدت في بذل الطاعات و القربات إلى و ذلك أنفع لنفسك.
تم النشر الأربعاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٥
فابحث عن طرق صحية كالرياضة وكتابة الأفكار والتأمل وغيرها
تم النشر الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠٢٥
هناك من يستعيد الشعور بالسيطرة عن طريق التدخين أو التنمر أو الشهوات أو حتى بالوسواس .. عندما توسوس تدرك ان لك دور في حياتك تمارسه... ولكن كل هذه الطرق غير صحية
تم النشر الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠٢٥
انت لست متكبر وهذا الصوت ينبغي تجاهله .. ولنعد للسبب الأساسي للوسواس وقبله سأذكر لك موقف للتوضيح .. ياسر يطرق باب مغلق وعبدالله الذي في الداخل لا يفتح فقرر ياسر ان يغلق الباب بالمفتاح من الخارج .. لماذا اغلق ياسر الباب من الخارج وهو في الاصل يريد مقابلة عبدالله وليس حبسه .. ببساطة لأن ياسر شعر بالعجز وقلة الاحترام من عدم فتح الباب فتصرفه بإغلاق الباب هو لعلاج شعور العجز الذي جاءه ولاستعادة الشعور بالسيطرة .. وهو عندما نتعرض لظروف حياتية صعبة ومستمرة نفقد فيها السيطرة على حياتنا ونشعر بالضعف وأننا مقهورين يلجأ كل واحد مننا لاستعادة الشعور بالسيطرة وكل بطريقة معينة
تم النشر الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠٢٥
لعل هذا من الشيطان ليجعلك تترك العمل ، حاسب نفسك كثيرا وأقرأ في قصص التابعين والسلف الصالحين هتحس ان مهما عملنا أننا ولا شئ ، عبدالله بن المبارك لما دخل علي عابد ومسلمش عليه فلما خرج وعلم العابد إنه عبدالله بن المبارك خرج ليه فقال له يا امام اعذرني وعظني قال لا تقع عينيك علي أحد إلا علمت بأنه أفضل منك ، وبما إنك حاسس إن فيك الداء ده اعتقد والله أعلم إنه من الشيطان وإنه وسواس لأن المتكبر بيبقي حاسس إنه مش متكبر والله اعلم ربنا يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .
تم النشر الأحد، ٢٧ يوليو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا